دَائِمًا مَا أُعَانِي مِنْ كَلِمَةِ " مُتَصَنِّعٍ "
يُخْبِرُنِي اَلْجَمِيعُ بِأَنَّنِي أَتَصَنَّعُ
أَنَا فِعْلاً لَا أَتَصَنَّعُ أَنَا مُجَرَّدُ شَخْصٍ مُسَالِمٍ يَعِيشُ حَيَاتَهُ اَلطَّبِيعِيَّةَ
أَوْ رُبَّمَا أَنَا مُتَصَنِّعٌ بِعَيْنِ اَلْبَعْضِ لَكِنَّنِي لَا أَظُنُّ ذَالُكَ أَظُنُّ أَنَّنِي مُسَالِمٌ وَمِسْكِينٌ لِحَدِّ مَا
لَا أَظُنُّ أَنِّي مُتَصَنِّعٌ دَائِمًا مَا أَسْمَعُهُ هُوَ أَنِّي مُتَصَنِّعٌ لَاكِنْنِي لَسْتَ كَذَلِكَ
أَنَا مُسَالِمٌ أَقْسَمَ لَكُمْ بِذَلِكَ لَمْ أَتَصَنَّعْ أَبَدًا
حَيْثُ يَقُولُ اَلْبَعْضُ أَنِّي أَبْدُو مُتَصَنِّعًا بِسَبَبَ لُطْفِي
لَكِنْنِي لَا أَرَى أَنِّي لَطِيفٌ
رُبَّمَا أَكُونُ لَطِيفًا بِعَيْنِ اَلْبَعْضِ
لَكِنْنِي لَسْتَ كَذَلِكَ أَقْسَمَ لَكُمْ بِذَلِكَ
أَنَا مُجَرَّدُ شَخْصٍ يَعِيشُ حَيَاتَهُ
أَكْرَهُ نَظْرَةُ اَلْأَغْلَبِيَّةِ لِي كَمُتَصَنِّعِ
أَكْرَه إِثْبَاتُ أَنِّي غَيْرُ مُتَصَنِّعٍ
أَكْرَهُ كَوْنِيٍّ مُتَصَنِّعٍ بَاعَيْنِ اَلْبَعْضَ
لِمَاذَا أَبْدُو مُتَصَنِّعًا
أَوْ لِمَاذَا قَدْ أَكُون مُتَصَنِّعًا
مَا اَلَّذِي قَدْ أَكُون فِعْلَتَهُ لِأَكُونَ مُتَصَنِّعًا
مَعْنَى اَلْمُتَصَنِّعِ هُوَ اَلشَّخْصُ إِلَى يَأْخُذُ شَخْصِيَّةَ غَيْرِهِ أَوْ بِشَكْلِ آخَرَ مِنْ لَا يَمْلِكُ شَخْصِيَّةً
وَأَنَا أَمْلِكُ شَخْصِيَّةٌ