Youssef Allam||01

512 19 5
                                    


الفصل الأول| شر المجتمع

______________________

أنتِ الملامه ، فلو دافعتي عن نفسك جيدا لما حدث هذا.

لماذا تخرجين في الليل من الأساس!؟؟

ملابسكِ هي التي اغرته ، هذا رجل ولديه غرائز.

عرفت أن الفتاه ستجلب العار عاجلا ام آجلا ، ليتني لم انجبك.

هذه الكلمات تتداول كثيرا عندما تُغتصب فتاه

تكون هي المخطئه ، رغم الألم الجسدي والنفسي التي تتعرض له ، ولكن هيهات هل يهتمون لها!؟

علي الإطلاق

فهم حيوانات فقط من دون عقل يسمعون العادات والتقاليد والمجتمع ويغلقون آذانهم بعد ذلك

سلمت من صلاتها بعد دعاء كثير لربها ، عيناها حمراوتان من كثره البكاء

انزلت انظارها حيث بطنها المنتفخ ... ربتت عليها ولا تعرف هل تكرهه ام تحبه وتهبه حياتها

ولكن حياتها تُسلب من المجتمع التي تعيش فيه،
نزلت دمعوها قهرا علي حالها

فُتح الباب بشئ من القوه وطلت منه والدتها بوجه حزين

- اعمامك وابوكِ مستنيينك برا .

خفق قلبها برعب ، انتفضت من كأنها ولكنها تأوهت بألم ممسكه ببطنها

تابعت سيرها ناحيه والدتها متشبته بيدها

- بالله عليكوا مترمونيش الرميه دي ، انا معملتش حاجه .... والله العظيم مش ذنبي .

ابعدت وجهها وعيناها لامعتان بالدموع

- انا مليش دعوه ، ابوكِ واعمامك قرروا وانا مقدرش اعمل حاجه.

نفت برأسها عده مرات رافضه تلك الفكره

يا ماما مش عايزه اتجوزوا ، دا بلطجي وشمام.

- والبلطجي والشمام دا هو اللي رضي بيكي وبطنك قدامك كده ، احمدي ربك.

ابعدت يدها وخرجت دون حتي أن تستمع لأنهيار ابنتها وهي تري مستقبلها من زوجها المحتوم

- لا يمكن اسمحلهم يبيعوني لمجرد حاجه انا مليش ذنب فيها وانا اول واحده اتعذبت.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Youssef Allamحيث تعيش القصص. اكتشف الآن