مولان روج .............. الاحد ، ليلة رأس السنة تحديداً حيث اصوات الاحتفالات تعلو في باريس و انحاء العالم ، الالعاب النارية المطاعم البارات الكازينوهات و كل مكان ترفيه مشغول و مُكتظ بالسكان من كل انحاء العالم وخصوصاً الاماكن التجارية كالملاهي المعروفة و تحديداً المتواجدة داخل الاماكن الراقية و مولان روج ع رأسها فُتحت جميع اضوائهِ الحمراء و اُنيرت طاحونتهُ المعروف بها .....!
داخل المكان ......... يُجهز الجميع نفسهُ الراقصات الاستعراضيات ، العاهرات ، صاحبات الخدمة ، المُضيفات و الجميع !
كلود و هي تصفق : هيا هيا بلا كسل اُريد اكبر قدر ممكن من الاحترافية ..اُريد ان اجذب اكبر قدر ممكن من السياح فهم اغبياء وسيدفعون كل مالديهم ههه و......لم تكمل عبارتها بسبب قدوم آنخل و الهمس بأذنها لتصرخ بعد لحظات : ماذا ؟ هل انت مُتأكد ؟
آنخل : تعالي و انظري بنفسكْ
بعد نصف ساعة .....ال 12 إلا خمس دقائق
كلود : ڤيرجيني انتي وفرقتكِ ستفتتِحون العرض اُريد عرضاً رائعاً فلا تعلمين من هنا !
كارمن الواقفة وهي تُبعد شعر ڤيرجيني للخلف : مَن ؟
كلود : وريث عائلة تشيركوف فرونسكي الايطالية و معه بعض الرجال اما اصدقائه او حلفائه لكن بالتأكيد هم ايضاً من فاحشي الثراء !
كارمن : ولمَ لم تأخذيهم لصالة رقص التعري او لرؤية بضاعتنا من الفتياة ؟!
كلود : اخبرتهم عن الخدمة الخاصة لكنهم رفضوا ..يريدون الاستمتاع اولاً بالرقص ثم بالقمار بعدها يذهبون لل privacy !
تنفست ڤيرجيني بتثاقل لم تكن مُرتاحة البتة لكنها قاومت ذلك الشعور و استقامت بعد سماع العد التنازلي لآخر عشر ثواني قبل السنة الجديدة !!
وبلا سابق انذار اُطفئت الاضواء عند ال 0 !
بعدها اُشعلت النيران ع اطراف المنصة ليعلوا صراخ المتواجدين بسبب فتح الموسيقى المثيرة و الاضواء الحمراء ع تلك الخانات التي تقف داخل كل واحدة منها راقصة تتمايل بفحش و فجور ..👇هتاف و صراخ علا اسفل المنصة بسبب خفض الاضواء و ثم ابرازها ع تلك الفاتنة التي يحملها رجلين و ينزلان بها الدرج ترتدي ذلك الفستان الفاحش القصير مع قناع لتغطية عينيها الجميلتين شفاهها المُمتلئة و منحناياتها البارزة ...وضعوها ع ذلك الشازلون الجلدي فجلست ع الاربع تمشي كقطة مثيرة ....👇
أنت تقرأ
The myth of high-end prostitution ...➰
Romansحلمتُ بأن عينيكِ تحتضنني و مُنذ ذاك الحُلم لم أستيقظ .. اختفت ، كدت اختنق عشقاً ، عشقاً خلف جدار ، اسفل ستار ! كانت و لازالت رائحتكِ عالقة هنا ع رموشي منذ آخر نظرة ! عندما نتخطى الحدود و يصبح الجنون مُلاذاً و منزلاً لسُمنا ، عندما نغرس ذلك السُم د...