فصل طويل عريض مليئ بالأحداث، استمتعوا♥️
_____________________________
St Mary Bethlehem
27/12/2016
6:47 AM
«لاحظت أنك لم تشرب قهوتك إلى الآن، لذا أحضرت لك واحدة.»
أرفع رأسي ل... لا أذكر اسمها، تلك الطبيبة من العيادة الصحية، وهي تتطفل على وقت استراحتي.
«لقد شربت واحدة بمكتبي، شكرًا لكِ.»
أشيح بصري عنها أرجع لتأمل السماء، إنها صافية والجو دافئ، وهناك بعض من أشباه ليليان هنا، خمس قطط بيضاء صغار للغاية يشربون اللبن من أمهم.
ربما قد أضمن هذا لمخطط ليليان لليوم، وآخذها للحصول على بعض الهواء ورؤية هذا المنظر.
«عرفت أنك قمت بتهديد فيلبيس والممرضين لأجل تلك المعتوهه.
لكن تلك التي تأخذ عقلك وتجعلك تسبب المشاكل، ستؤلمك بحقيقتها بالنهاية.»
تجلس بجانبي على السلم تنظر للمكان الذي أحدق فيه، وتذكرني بذلك الأمر.
لقد استغرق مني الأمر يومًا كاملًا لأهدأ، لكن لن يسكن صدري غير معرفة ما يحدث.
هناك كاميرات بكل مكان بالمصحة، وبقسم العلاج الصدمات الكهربائية، ولن يكون الحصول على التسجيلات بها صعب، لكني واثق أنهم قد مسحوا أي شيء يدينهم بالفعل.
«ما كان يجب عليك فكّ قيودها والوثوق بها.»
أنظر لها تتكلم بثقة وهي تشرب من القهوة.
وعن الثقة، فلا أستطيع الثقة بشكل كليّ بكلام مريضة، ولا من تخميناتي، لكن الشخص الذي يسمى فيليبس هذا لا يريحني.
«لقد أخبروك أنها ليست مريضة صحيح؟
لكن لم تصدقهم.
أتعرف لما يدعوها جميع المرضى هنا بالشيطانة ويخافون منها؟
لقد شهدوا كثير من جرائمها عندما كان مسموح لها بالخروج.
ربما لا تعرف ذلك، لكن أبوها وأخوها ليسوا آخر ضحاياها.»
ماذا يعني هذا الكلام؟ أعتدل لها بجزئي العلوي، أنتبه لما تقوله، أقتلت ليليان أحد هنا؟
«لقد استمرت بالقتل منذ مجيئها، تقتل كل من يزعجها دون أن يرف لها جفن، سواء أكان طبيب أو مريض، وتظل تراقبه وهو يحتضر بجانبها دون مشاعر.
لقد تسببت للجميع بحالة ذعر في المصحة لفترة طويلة حتى تم منعها من الخروج منذ سنوات.»
لما أعرف بهذا الآن فقط؟
وأين يكونون جميعًا وهي تتصرف بهذا الشكل؟
«كل فترة تشعر بالملل وتقوم بالاحتيال على أحدهم متظاهرة بالبراءة والظلم الذي تعانيه هنا، وتقتله بالأخير، كل من نجا منها يعتبر محظوظًا، أعرف أنهم لم يخبروك بهذا، لكن إن عُرف الأمر لن ينتقل أحد لهنا.»
أنت تقرأ
Bitter Caramel || ّكَـرَامِـيـل مُـر {H.S}
Mistério / Suspense-الأهم من معرفة متى يصبح الكراميل مر والعسل سام، أن تتعلم كيف تهرب قبل فوات الأوان. «عَـامْ 1999 نَـشـرتْ صَـحِـيـفة (The Times) البريطانية مـقـال بـعـنـوان (شَـيْـطَانٌ بَـجَـسـدِ طَـفْـلَـة) بـصـورةٍ لـطـفلة فِـي الـسـادسة منْ عـمرها، مُـلـطَـخـة...
