Part 1

3 0 0
                                    

الكاتبة#

أحيانا لا تكون الحياة عادلة لأي منا بل قد يصل الأمر عند بعض الاشخاص  الى المرض او الهروب من المنازل وهناك من يسلم نفسه للموت في سبيل تحقيق رغبة مشتركة بين الجميع

الراحة والهدوء

لكن هناك من يفضل طريقة اخرى للعيش بسلام وهي قتل وتعذيب الناس

سو يو كانغ فتاة تعيش وسط مدينة طوكيو توفي والدها في حادث مرور مروع قبل 6 سنوات وترك فتاته ذات 8 أعوام لتعيش في هذا العالم المتوحش هي الان في المدرسة الاعدادية وستنتقل الى الثانوية بمجرد اجتيازها للامتحانات
فتاة بسيطة ومتواضعة تعيش مع خالتها جيوو كن لكنها ستنتقل للعيش بمفردها بمجرد التحاقها يثانوية

جيوو كن

امرأة حادة الطباع تبلغ من العمر 35 سنة كل همها هو كسب المال والثراء.

7:30 am
استيقظت سو يو كانغ كعادتها على صراخ خالتها الشمطاء
إلى متى ستضلين نائمة يا هذه... هيا استيقضي أيتها اللعينة... ستتأخرين.. هيا استيقضي..

وضعت سو يو الوسادة على رأسها الذي كان على وشك الإنفجار من صراخ خالتها
تسللت إلى الوسادة التي تسند عليها رأسها بعض قطرات الدموع. لم تنتبه سو يو انها كانت تبكي..
اذ تذكرت كيف كانت والدتها توقضها بكل حنان وكيف كانت تنزل لابيها فتجده في المطبخ فتهرع الى حضنه فيقبلها على وجنتيها الصغيرتين....
كل تلك الذكريات ضهرت في فكرها تتوالى الواحدة تلوى الاخرى ...

نهضت بتعب تقلب عينيها بملل على صراخ ذلك الوحش القابع في المطبخ
نزلت الدرج ليقابلها باب المطبخ الخشبي العتيق

حسنا حسنا... سيداتي وسادتي قد شرفتنا اميرة هذا المنزل اللعين والتي ان تاخرت على مدرستها ستجبرني على الذهاب معها لتسوية وضعيتها..

ألا تملين من الصراخ والثرثرة.. اصمتي فرأسي يؤلمني

يا قليلة الادب كيف تكلمينني بهذه الوقاحة من تحسبين نفسك

اتعلمين ماذا ساخرج من المنزل وساعود في وقت متأخر ولا تكلفي نفسك باعداد الطعام لاني لن اتناول قذارتك
احتفظي بها لنفسك...

قالت كل كلامها دفعة واحدة ولم تابه بتلك الواقفة تنضر اليها بعينين مفتوحتين ووجه شاحب
غادرت المنزل بعد ان صفعت الباب بقوة وهي ترص اسنانها وتلعن تحت انفاسها...

وبينما سو يو في طريق مدرستها اذ تلتفت مستجيبة لنداء احداهن... ترى من تكون

سو يو كاااانغ.... لقد كنت اركض منذ حوالي ربع ساعة وانا انادي عليك هل فقدت سمعك..

انا اسفة... لكني كنت استمع الى الموسيقى

هكذا اذن... لا باس لنكمل الطريق معا...

لقد كانت بارك بو يونغ زميلة سو يو في الاعدادية

اذن هل انت جاهزة لاجتياز الامتحانات

ليس كثيرا... لكني سابذل جهدي

اااااه.... تذكرت عند ذكرك للجهد... لدي مفاجأة لك
اردفت بو يونغ اخر جملة وهي تنظر الى الاخرى بنظرات خبيثة.

ما الامر... تبدين متحمسة

بالطبع.. فور وصولنا للاعدادية ستجدين شخصا مميزا  بانتضارك هناك

من...؟

فور وصولنا ستعرفين.. هههه

.
.
.
.
.
.
.
يتبع....

D. A. R. K  S. I. D. Eحيث تعيش القصص. اكتشف الآن