خَجل T.j

112 4 0
                                    

إني عرفتُ من النساءِ قبائلاً
لكنْ كرسمكِ لم تجد ألواني
___________________________________________

في منزل كيم نامجون
فقد اقام عشاء عائلي يجمع فيه اخوته واصدقائه المقربين
فتح الباب ليدخل كل من جيني وتايونغ كانو اول الحاضرين تقدم تايونغ ليلقي التحيه على جون لتقوم جيني بالمثل "اوبا اين جيسو اوني" قالت جيني تحادث جون "انها بالاعلى تتجهز يمكن ان تصعدي لها" اجابتها جون اومئت جيني لتصعد راكضه للاعلى "لا تركضي ستقعين" قالت تايونغ وهو يراقبها وهي تصعد الدرج بسرعه اومئت لتصعد للاعلى "اذن ما اخبارك معها" قال جون بعد ان تاكد من ان جيني قد صعدت "على نفس حالنا " قال تايونغ بخيبه امل "حقاً ولا اي تطورات هل مازالت تخجل منك " قال جون بتفاجأ "جيني من النوع الحساس والعنيد لا اريد ان اجبرها على شي اندم عليه طول حياتي" قال تايونغ بجديه وهو يشعل سجارته "استطيع اخبار جيسو وهي ستتحدث معها فقد اصبحوا اعز الاصدقاء" قال جون "لا لا اريد متاكد انه سياتي يوم وستكسر حاجز خجلها وساكون مستعد لذاك اليوم" اجاب تايونغ وهو ينفذ الدخان من فهمة
.
اليوم التالي
منزل كيم تيونغ
دخل تايونغ للمنزل وهو منهك بسبب اعماله فاا بسبب انشغال جون بمرض جيسو  اضطر للانهاء العمل لوحده فك ربطه عنقه وبعدها استغرب لكون مصابيح الاناره جميعها مطفئه ليدخل بسرعه لينادي على جيني فهي في العاده تحب السهر ولا تنام مبكراً صعد لغرفتهما والقلق ياكله خائف عليها من اعدائه دخل بسرعه وهو يقول "جيني"بنبره خوف وجدها تشعل الشموع على طاوله مزينه بطريقه جميله وعليها اصناف الطعام التي يتوزع عليها اصناف الطعام المفضله لتايونغ كله لم يهتم له كان كل تركيزه على جيني بفستانها الاسود القصير وشعرها المصفق بطريقه جميلة كانت جيني ساحره بحق بالنسبه لتايونغ
"انت بخير اوبا"
قالت تقترب منه ببطى تتفحصه بقلق
"من يرى هذا الجمال يبقى بخير"
قال متغزلاً بها قاصداً اخجالها
بالفعل احمر خديها بخجل واضح لتضع جبينها في منتصف صدره لشده خجلها ابتسم عندما راى خديها المحمرين لتشجع نفسها وتقول
"اوبا منذ فتره وانت تتعب نفسك بالعمل وهذا يبعدك كثيراً عني لذا فكرت بان تحضى بعشاء معاً اليوم"
قال بصوت هادى تنضر له بخجل
نضر لها بحب ليقول
"من دواعي سروري عزيزتي"
ثم انحنى لها بسبب فرق الطول بينهم ليقبلها قبله رقيقه تعبر عن مدى حبه وامتنانه لها فبالرغم من انشغاله بالعمل واهمالها في بعض الاحيان كانت هي دائماً من تبادر وتعيد الرابط بينهم من خلال هذه الاشياء البسيطه ولم تتخلى عنه يوماً بالرغم من انها لم تتقبله للان زوجاً حقيقاً لها بسبب خجلها المفرط
ليجعلها تمسك يده يتقدماً من مائده الطعام بينما هو كان نضر لبيقيه التجهيزات بدهشه
.

جلس على الطاوله لتجلس امامه وهي تبتسم بخجل تسللت يده على الطاوله لتمسك يدها وهو وينضر لها بنظرات عشق وهيام بها لتقول بخفه "لقد قمت بتحضير كل الطعام بنفسي لم يساعدني احد" بخجل تخبره بنها اعدت الطعام له بنفسها لتكمل "تذوق واعطني رايك" ليبتسم بخفه يقبل يدها "اعشقك" قالها ينضر بحب لها لتقول محاوله تغير الموضوع "احم هيا الن ناكل" بقي ينضر لها فهذا عادتها منذ زواجهم عندما يتغزل بها ويحاول كسر حاج خجلها تحاول تغير الموضوع  لم يرد ان يخرب هذن الامسيه الجميلة ليبدا بتناول الطعام بينما هي قد بدات بالضحك بخفه كونه بدا باصدار اصوات دلاله على اعجابه بالطعام "يجب او تطبخي لي يومياً" قال بعد ان ابتلع مابجوفه بلذه ..........بقى يتحدثان ويضحكان على مائده الطعام كانت امسيه رائعه بالنسبه لهما .....عندما انتهى تاي من الطعام "مرايك بمشاهدت فلم" قال بحماس ينضر لجيني ارادت جيني قول شي ولكنها عندها رات حماس تايونغ تراجعت لتقول "حسنا لا مشلكه "بالفعل توجت جيني للمطبخ لاحضار بعض المقرمشات والمسليات بينما تايونغ ذهب لوضع الفلم عادت جيني لغرفه وهي تحمل صينيه المقرمشات لتضعها على الطاوله امهم التفتت ووجدت تايونغ قد حضر لها مكان بالفعل الا وهو بجانبه ملتسقاً به ابتسمت لتذهب وتجلس بجانبه وضعه راسها على صدره كما تحب ان تفعل .....مضى عشر دقائق من الفلم تقريباً شعرت جيني بان هنالك كلام يوجد بحلقها لم تستطع التحمل اكثر لتقول "تايو" لياتيها الرد "عيون تايو" ابتسمت بتردد لتقول "انا احقاً تحتاج التحدث معك بامر ما" قالت بتوتر وهي تفرك يديها بقلق ....حمل تايونغ جهاز التحكم ليوقف الفلم استدار في جلسته لها ليقول "تحدثي حبي انا اسمعك "
توترت لتقول "اهم ليله امس بعد العشاء اخبرتني جيسو اوني عن مدى جمال شعور الامومه وا...." صمتت قليلاً متحاشية النضر له
"قالت انه شعور جميل ويمنح السعاده و...وان جون اوبا لا يتركها لوحدها لذا فكرت ....لو حملت استطيع ان اقضي معك وقت اكثر معك" كان سيرد لو لا انها امسكت يده التي كان يضعها على فخذه "وايضاً فكرت في كوني قد قسوت عليك وضلمتك معي  عندما لم اعطيك حقك معي كزوج لذا انا اسفه سامحني" انهت كلامها وهي تنضر له بتمعن تنتضر رده وهي تمنع نفسها من البكاء بسبب هذا الموقف المحرج الذي وضعت نفسها فيه
.

نضر لها ليبتسم فجاءه ويحضنها صدمت ولكنها بالدلته العناق.... فصل العناق بعد ثواني ليقول "كنت انتضرك لتقومي بهذا" نضرت لها بنضرات استغراب "لهذا السبب لم اضغط عليك بشأن حياتنا الزوجيه اردت ان تكوني انتي من يطالب بي اردتك ان تكوني مستعده نفسياً لهذا .....واذا كنتي تريدين طفلاً فلا مشكله بهذا" قال ليقبل جبينها بحب بينما هي اكتفت بالابتسام بخجل لتتسلل يده خلف راسها جاره لصدره ليقول "هل انتِ متاكده من انك مستعده" هزت راسها بالايجاب ولا تزال تلك الابتسامه الخجوله مرسومه الى وجهها بعد ان ابتعدت عنه ....ليحملها بين يديه متوجهاً بها نحو السرير.......ليضعها عليه واقفاً امامها مبتسماً ابتسامه خبيثه "كنت انتضر هذه اللحضه طويلاً صغيرتي" ليعتليها .......

وهنا سنخرج انا ومتابعيني المحترمين ونذهب لمكان اخر
.
رأيكم ؟
.
كانت مجرد فكرة تسليكية جاتني واني ادرس
فا قررت اي افكار تجيني اهبدها بهذا الكتاب 🫶🏻♥️

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 07, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

BlacktanWhere stories live. Discover now