لقاء اخر ؟

209 14 5
                                    

وجهة نظر أبو :

-لقد مر على الحادثة اسبوع بالفعل ، ذلك الأسبوع اخدت اجازة من العمل بسبب الحادثة ،لكنني عدت الآن عندما شعرت أنني بخير تماما المقهى لم تكن فاضية هذه المرة بالعكس كان العديد من الزبائن وهذا لا يساعدني على الأقل لا يجب ان اتعب من اليوم الأول تنهدت متجها إلى طاولة فهناك زبون يقوم بمناداتي ويصرخ منذ مدة

-تفضل سيدي ما هو طلبك؟
- طلبي هو تغييرك العنة انا اناديك منذ الصباح لكنك لا تسمع لا يجب أن تشتغل هنا مكانك ليس هنا حقا
- انصدمت من كلامه ،ليس هناك زابونا قلل من احترامي غير هذا العين مالذي يريده الان ان كان يريد إثارة غضبي فهو نجح يمكنني لكمه حتى يسقط أرضا ،نضرت حولي وجدت العديد من الناس تنظر لنا وهذا ما لا اريد لذلك تحكمت في نفسي واعتذرت بأدب

- انا اسف سيدي ،ماهو طلبك الآن
لكنه فعل شيء صدمني كثيرا لقد سكب على ملابسي قهوة ساخنة صرخت بعلو لقد كان الأمر يحرق حقا اللعنة ما به هذا العين

-هل أنت أحمق ما الذي فعلته ، تكلمت بطريقة عصبية وسريعة لقد احترمته لكنه لم يقدر ذالك يمكنني لكمه وإنهاء الأمر لكنني احترمت عملي ،رفعت رأسي للتكلم معه ،لكن رأيت لكمة موجه لوجهي تماما لولا يد غريبة سحبته بقوة وهنا انصدمت اكثر، مايل؟ ...اللعنة ما الذي يفعله هنا؟

- إذا حاولت رفع يدك عليه مرة أخرى سأكسرها لك ،آخر مرة رأيته كان يبتسم لكن هذه المرة كان غاضب نظراته وهو غاضب تجعلك تخضع له ،إنه مخيف حقا

-وانت ما دخلك ها ،هل هو عاهر لديك لتقول ذلك؟ تكلم ذلك الشخص بطريقة استفزازية يبدو كقاتل مستأجر ، فتحت عيوني بصدمة لقد لكمه مايل بقوة حتى سقط على الأرض الناس بدأت تصرخ وانا كشخص جيد قمت بسحب مايل إلى الوراء وطلبت من الرجل أن يخرج من المقهى قبل أن تسوء الأمور

- رجاءا اخرج حالا أو سأطلب الشرطة ، نضر لي مرة أخرى بغضب وخرج .

- حسنا نحن نتأسف ،يمكنكم العودة إلى اماكنكم تكلمت قاصدا الزبائن بينما هناك ثور بين يدي لازال هائجا
تعال لتجلس ،أشرت له على المقعد الفارغ ليجلس دون قول شيء لما دائما نلتقي في المصائب ؟

وجهة نظر مايل:

استيقظت باكرا كما العادة استحممت وغيرت ملابسي منذ الحادثة لم اتكلم مع تونغ كنت تعبا كثيرا لم يكن لدي الوقت لأشرح لها الأمر وجدت العديد من الاتصالات منها انا حقا لا اعرف مالذي علي فعله ،الأمر معقد حقا العائلة تنتظر زواجنا منذ سنتين .

اخذت مفتاح السيارة فكرت ان اجلس في مقهى قريب من عملي لحسن الحظ وجدت مقهى لطيف باللون البنفسجي ركنت سيارتي بعدها اتجهت للمقهى مباشرتا الساعة الآن العاشرة كان المقهى لطيفا من الداخل زخرفة فريدة من نوعها كأنها قديمة وغير عصرية وهذا ما جذبني اكثر كنت افكر في هذا الأمر حتى سمعت صوت صراخ أمامي، كل ما رأيته نادلا يقف بينما هناك زبونا يصرخ بطريقة همجية لم اكترث للأمر حتى رأيته يسكب القهوة الساخنة على النادل العنة ما به هذا اللعين ،استدار ذلك شخص صارخا وهنا كانت الصدمة أنه أبو الشخص الذي صدمته منذ اسبوع هل هو يعمل هنا ؟

titan حيث تعيش القصص. اكتشف الآن