سِـحر الجـونـغـكوك || 07.

136 27 27
                                    

اِدعوا ليّ ♡.

سِـحر الجـونـغـكوك | عصابة المافيا.

.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.

بعد فترة من إزهاق عيني من أشعة الشمس أكلمها المنبه يزعج أذناي الغاطسة أسفل الغطاء السميك.

فتحت عينيّ ببطيء أدعكهم بسبب أشعة الشمس عليها، نظرت حولي ثم انفزعت بسبب كمّ الشباب حولي ومعهم لـيّ.

وقفت عن السرير كي أوقظ باقي الفتيات، ولازال الشبان يقفون يحدقون بنا بهدوء ليس وكأنهم اقتحموا الغرفة أثناء نومنا.

عندما استيقظن جلسن جانبي علي السرير بنعاس حتي لاحظوا وجود كمّ الفتيان الذين يراقبوننا.

وقفت تايون عن السرير فجأة وهي تمد يديها في قبضتين كنوعٍ من الدفاع عن النفس.

"مَن سيتقدم سيخسر حياته!."

ضحك الفتية علي تعبيراتها الناعسة والتي تحولت إلي شرسة بالنسبة إليها أما بالنسبة إليهم لطيفة، قلبت عينيّ ثم همست للشُبان.

"كيف سنخرج من هنا؟."

اقترب لـيّ يجلس جانبي علي حافة الفراش، قبضت حاجبي بنزعاج، اقترب بوجهه من خاصتي تحت نظراتي الثاقبة والباقين يراقبون ما هو واشك علي فعله.

"ما رأيك بقبلة الصباح؟."

اختلت عينيه لتنزل إلي شفتيّ بينما وسعت حدقتاي ووضعت يدي علي شفاهي كي أمنعه عن ما سيفعله، ودفعته سريعًا حتي سقط علي الأرضية، بينما يصيح الجميع يطالبون برؤية قبلة الصباح.

"قُبلة."

ثنت ناتلي ذراعيها إلي صدرها وملامحها منكمشة بانزعاج وعبوس طفيف.

حدقت في ملابسنا الشبابية بشمئزاز وتلك الملابس التي يرتديها الفتيان الرائِعة.

تقدم من بينهم واحدًا لا يمكنني نعته بالوسيم، إنه كتلة جمال مُتحركة، عيونه ناعسة زرقاء تغطيها نظارة دائرية وأنفٌ مُدبب بطريقة مُحببه إلي عمق قلبي وويلتنا من شفاههُ الصغيرة المرسومة، وبشرة اكتسحتها خيوط الشمس تحنطها وشعر كستنائي.

تعانق جسده كِنزه شتوية طويلة الأكمام بيضاء وأسفله يرتدي بنطال قصير أسود به العديد مِن التمزوقات والخيوط المتدلية.

"علينا إخراجهم قبل أن تراهم المشرفة روجر، وإلا سنقع جميعًا في ورطة."

سِـحر الجـونـغـكوك ||ج.ج'كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن