هاي
احح زمان عن اخر بارت هنا
تفاعلوا لطفاً
وقراءة ممتعة 🖤
...
『خطط مُتباعدة』
يمشي ذهاباً وإياباً تاركاً حاسوبه قيد التشغيل يُظهر فيديو كان فيه معلومات عشوائية عن غريمه، عدوه الذي يملك معه إنتقام منذ خمس سنوات... إنتقام عالق يسعى لتحقيقه لو أهدر سنوات عمره كلها لأجله
الآن عليه البحث عن الشخص المذكور في الفيديو والذي سيكون أهم عامل يوصله إلى مكان غريمه بالتحديد!
هو ليس مهتماً بالوقت الذي سيتطلبه أو بمدى الجهد الذي سيهدره لأنهُ هذه المرة يعرف ما يفعل... ليس كما السابق يبحث عشوائياً عند أي شخص أو أي مكان
همهم بتفكير وعاد إلى كرسيه ليجلس ويعاود مشاهدة الفيديو للمرة التي فقد فيها العدّ! هو مركز للغاية ويستمع بإمعان
أمامه دفتر ملاحظات صغير سجل فيه بعض أسماء وأرقام لأماكن وأشخاص ذكروا في الفيديو..
"إنتشون! كانت آخر مدينة زارها قبل إختفاءه"
نقر أصبعه ذقنه في تفكير، ما المميز في مدينة إنتشون بالنسبة إلى غريمه ليذهب لها؟ دقائق من التفكير لتتوسع مقلتاه في إدراك فهو إستحصل الإجابة
"أكبر مطار في البلاد؛ يقع في إنتشون!!"
همهم راضياً بإجابته، وإعتدل بجلسته يبحث عن بعض المعلومات عن المدينة، سجل البحث أظهر لهُ الكثير من الخيارات لتصيبه الحيرة نوعاً ما
...
"صديقي، أنت حقاً مجنون! كان عليك إختصار الموضوع بقتل الأحمقين أو إبتزازهما أو حتى إخبار وويونغ عنهما بمحاولة إغتياله لكنك تأخذ الطريقة الأصعب"
يونجون تحدث بملل يرجع جسده للخلف مستنداً على كفيه يشاهد المعني يمشي ذهاباً وإياباً، توقف سان يتمعن بشاشة الهاتف في يده
"الليلة يون، سأذهب لهما وأنت ستبقى هنا مع الرهينة حتى أتصل بك"
"ما الذي تنوي عليه؟ ثم المكان هنا آمن و سريّ أي أستطيع مرافقتك"
وقف يعلن إعتراضه بعضاً من أوامر صديقه، سان بالتأكيد لن يسمح له القدوم معه حيث أجاب بكل هدوء ينهي النقاش
"لن أعود إلا ومعي معلومات تفيدني لذا ساعدني ولا تعاند"
وافق يونجون على مضض، فيما غادر سان ومعه جهاز لوحي قاصداً سيارته، جلس في مقعده ليشغل خاصية تحديد المواقع ويتبع الإشارة التي تظهر على الخريطة