Pov jungkook
غضب الفؤاد فكيف اطفأ النار؟ فثارت الروح تنادي بالثأر اذ لا ارى الوجوه انما اجساد سارت تفسد بالأرض وقد طال الفساد خليلة القلب والكثير من ضحوا فداء لدينهم ، وقد حان وقت الحساب ، لا مجال للمفاوضات ، فاشخاص مثلهم لا يستحقون العيش للحظة اخرى ، اختصرت المسافة بخطوات طويلة تكاد تصنع شقوق اسفل قدمي لشدة غضبي ، هجميتي المفرطة جذبت انتباهم وانتباه من خلفهم من البائعين ولكن كان نظري لا يرى سوى
العهرة .سقطت قبضتي بخشونة على وجه أحدهم وقبل ان يندفع الاخر تجاهي قد ركلته بقدمي بقسوة فسقط على بضاعة احد البائعين ، الكثير من الايادي تدخلت لتفصل بيننا واولهم كان شوقا الذي حاول ابعادي عن ميدان الحرب التي نشاتها بذاتي ولا انوي إنهائها ، فلست من يعقد هدنة ليتبعها صلح ، هناك روح تريد ان ترقد في سلام ، في ظل الهرج قد استغل واحد منهم امساك شوقا لي وسدد لي لكمة قد ابعدتني بعض الخطوات الي الخلف فسمحت للدخلاء في الولوج بيننا ، فض الشجار رغمًا عني فأجبرت على العودة بادراجي بدون احراز أي هدف قد يخمد سقمي قليلًا .
أمام المنزل قد رايت اينولا تمرح مع بعض الماعز الصغيرة فتعمدت تجاهلها حتى لا تلاحظ الجرح على وجنتي ، ادرك انها فتاة كثيرة الفضول فلن تصمت الا وعلمت ما اصابني وليس لدي روح للبوح ، دلفت الي المنزل ثم تخطيت غرفة الجلوس وقبل ان اخطو غرفتي اوقفني صوتها الهاتف .
" سيد جونغكوك "
اجبرتني على التوقف والالتفاف لها فلا أود ان ابدوا وقحًا أمام ناس قد انعموا علي بالفضل والكرم.
" لقد دلفت الي المنزل فجأة ظننتك لص! "
تذكرت للحظة انها نعتتني باللص بأول لقاء لنا ، يبدوا ان ذلك اللقب سيلازم تصرفاتي.
" مجددًا؟ "
تبسمت بخفة فيبدوا ان ذاكرتي قد انتقلت لها وتذكرت ما نعتتني به فقالت:
" لا عليك ، ولكن مهلًا ... ما الذي حل بوجنتك؟ "
لا مجال للهروب فسترى الجرح حتمًا ، ففكرت في خلق كذبة وكنت على وشك قولها قبل ان توقفني .
" لحظة واحدة"
انزلت معزة صغيرة عن يدها ثم هرعت من امامي الي احدى الغرف ، اكانت تتفقد وجود لص بحوزة ماعز! ، بما كانت تفكر تلك الخرقاء؟ هززت رأسي من تلك الافكار السازجة عندما عادت ويدها تحمل صحن من الفخار بداخله مادة سائلة تميل الي الصفار لم اكن ادرك اهميتها الي ان اجلستني وباشرت بوضعها على الجرح فادركت انها مادة ستداوية .
أنت تقرأ
SEE RED.
Historical Fictionفي تلك العصور القديمة ، العصور المشبعة بالكراهية والفساد وصراع الأديان والسلطة ، اما الطاعة او القتل ، ان تكون سيد او عبد ، تولدت قصة حب بين اثنين لا تشابه بينهما ولكن مشيئة القدر فوق كل شيء . احداث الرواية في القرن الثالث الميلادي . [الإمبراطورية...