02

8.4K 294 35
                                    

أليوم لم يكن مِثل ألعاده كان لدي بعض الأوراق للعمل عليها بدل ألجلوس وتأمُل رَقيقي أللطيف وهوة يَرسم لوحاتِه.

تَنهدتُ أرتَشِف بعض ألقهوة المُره ثُم أخطف نَظره للطيفي، أجِدُه يَعض سفليته ويُناظر لوحته بي تركيز و يُمرر فُرشاته عَلي لوحته.

تَنهدتُ للمره الثانيه، حلاوه مَلمحه تُهلكني.

نَظرت مُجدداً لأخر ورقه بَين يدَاي لأجده تحتاج فَقط لتوقيع صغير، أضعُه لأغلق الملف وأحشره بي الحقيبه بجانبي.

ثُم أنده النادل لأطلُب فَطيره لَيمون وكوب شاي بي النعناع.

وحينما وصل طَلبي تَشكرت النادل بخفوت لأبداء طقوسي المُحببه مِن تأمل وحِفظ لـ تَصرُفات لطيفي.

أستندتُ برأسي علي يدي وبيدي الأخري أحشو ثغري بي بَعضٍ من الفطيره وعيناي تَشبع من تصرفاته.

مَسح ظهر يده علي خده الأيسر ليتصبغ بي أللون الزهري الفاتح و أهٍ علي خفقان قلبي لرقته المُذيبه.

صفق بيديه بسعاده حِينما أنتهي مِن رَسمته، غَسل فراشيه ومسح وجهة ولَملم حاجياتُه ثُم جَلس مُنتظراً جفاف لوحته لأخذها والذهاب للمنزل فـ قَد شارف الغروب.

أخرج عبوه حليب موز مِن جَيبه لـ يفتحها ويدخل المَاصه ألي فَمه.

أخفيت وجهي بَين يداي بقوة أحاول مقاومه ذاتي مِن الأستقامه وأعتصاره بقوة بَين أحضاني.

أعدتُ النظر إليه بينما أستند برأسي علي ذراعي الممدوده علي الطاوله، أنظُر إليه كيف يأرجح قدميه لقامته القصيره وخصلاته المُتمرده بـ فضل نسمات الشتاء البارده وأنظُر بـ كثافه لشفتيه كَيف تَمتص الحليب وتُضم علي الماصه بي كُل وداعه.

أبتلعتُ بـ قوة أعتدل وأمسك كوب الشاب خاصتي وأتجرع مِنه جُرعه كبيره غَير مُهتم أنه يميل للسخونه لأنني تجاهلته مذ أحضره النادل.

أستنشقت الهواء لصدري أنظُر حَيث الصغير أللذي لم أعلم أسمه للأن يُمسك لوحته أللتي جفت ويهم بي ألرحيل.

تناولت باقي فطيرتي بي هدوء بَينما يَدور بـ عَقلي هوة، وهوة فقط.










أهلاً مره اخري خوخاتي، طيب بحاول متأخرش برغم ان البارت كلماته قليله بس رواياتي سُفت ولطيفه لو البارت بقي طويل هحسه بايخ.

وأتمني انه عجبكم ورائيكم يهمني جداً طبعاً.

واتمني تحبو الرواية زي ما انا حباها (. ❛ ᴗ ❛.)

قبلاتي وحبي.

كونو بحفظ الرحمان.

باي~

رَقيقِي ┆TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن