مقتطفات ♥️

86 9 7
                                    

#على أمل اللقاء
بقلم : زينب السالم
مرحبًا انتيكات لا تنسون التصويت وتعليقات بين الفقرات +متابعه الحساب اذا نالت إعجابكم الرواية ♥️

مهما تداعينا قوة الشخصية :
إلا أننا نحتاج في أوقات كثيرة يد حنون تربت علينا ، نحتاج لحضن دافئ يحتوينا حيث لا يوجد سواه ... مَن مِنا لم يشعر يوماً بدموع حارة تقف على أعتاب عينيه ، تريد أن تنهمر على كتف حبيب أو صديق ؟!
مَن مِنا لم يشعر يوماً بغصة عالقة في صدره من شدة الألم ، يريد حينها أن يصرخ بأعلى صوت حتى يُفَجِر هذا الكم من الآه و الوجع العالق به ؟!..

حيَل بينا .
احنا ضيعنا العمَر مَن بين ادينَا
واحنا تانينَا لقطار وما مشينا
وانتضرنا، وانتضرنا
بلكَي شي منكمّ يجينا
ردنا ننسَى ومَانسينا
ردنا نبچَي ومَابچَينا
ونعتب ونحچَي عليمن
ياهَو يسمع لو حچَينا ؟
تاكّل الحسَرات بينا ومابچَينا 
كّلها مَن گلوبنا العمت علينا

في أحدى المنازل الجنوبية في العراق - تحديدًا البصرة 🌴

فتاة  ذات سن صغير وعقل كبير لا تعرف سوى

القوة
الصبر
الدعاء
واله
واضرحة الائمة المقدسين

رجلًا ذو قلب حجري حديدي لا يعرف سوى
تسلط
نفوذ
فراق
ظلم
انكسار
جبروت
طغيان

_هـو هـذا شفتي !! ، اجاني الموت اجاني الموت شفته گبالي اجه ياخذ روحي متاكدة ما راح يعوفني ادري بيه راح يآخذ ثأره مني ويخلي الدم يترس أرض الفيحاء

_اكيد يتراولالچ ما معقولة موجود ! تتخيلين
ساكت كل هـاي السنين شيذكره بينه
حُضنتهـه ومسدتت على ضهرهـا بحنية حاولت اخفف عنهـا بس بلا جدوى انا خايفة اكثر منهـا رفعت راسهـا ونزلت دموعهـا مثل المطُر ترجف وتحچي بصوت ضئيل وگوه ينسمع

_خوفچ من الساكت اذا حچه راح يحرگ الأخضر واليابس النار الجايه راح تگببنه وتخلينه رماد ...







- [ ]

على أمل اللقاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن