" لا يستطيع أي مخلوق ركوب ظهرك إلا إذا كنت منحنيا "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أيتها البلهاء ألم تحضري سجلاتِ المتعدي اللعين" أردفت ليليان بحدة تخاطبُ المتصنمة أمامها"
"و اللعنة ليليان لا تصرخي أحضرتُ الملف إلى مكتبكِ أمس" نظرت إيما ببرائة لليليان التي ترمقها بسخط
لمن سلمتِ الأوراق " أردفت " ليسكرتيرتكِ الأفعى تلك " قالت بإشمئزاز من ذكرِ السكرتيرة "
نطقت ليلي " لقد طردتها امس ....لم تكمل أسبوعين و سببت الكثير من المشاكل " إعتلت الصدمة وجه إيما و سرعان ما تحولت صدمتها الى خجل و قالت بلطف " اسفة ليلي لم اكن اعلم "
حسنا سأتصل بها وأحضر الأوراق منها " قالت ليلي ببسمة مطمئنة لإيما "
************************************************
" كاميليا أيتها اللعنة هل إنتهيتِ؟ " نطق جمس بحنق " أيها الغبي ألا ترى أنني إنتهيتُ أم أنك أعمى ...نظف الجثثَ قبل أن تكون من عداد الموتى " قالت كميليا بغضب بعد قولها لذلك إنطلقت دون سمع شكاوي الأبله خلفها.
هي لاتمتلك تلك الحماقة التي تسوقها لتستمع لثرثته التي لا تنتهي كأعمالها التي أصبحت تتراكم فوقها ، يجب عليها إنجازها والعبثُ في بعض أنظمة حاسوب ليلي أوتخريب رسومات إيما بالقهوة أو بعض العصير.
ماذنبها إن شعرت بالملل؟ الأمر ليس بيدها. أصلا صدق من قال ' إن لم تستستطع إسعاد نفسك فعكر مزاج الآخرين'
هي صحيح ليست من هواة قراءة الكتب لكنها حتما من هواة العبث والفوضى كما تطلق عليها فتاتاها
بحقكم من إستطاع كبح نفسه عن بعض الحماقات كالقيام بسكب الماء المثلج على أخيه الأكبر محب النوم، أو حتى سرقة بعض المال من الوالد الكريم ' يعني إن لم يكن بخيلا طبعا' .
فلنفترض كل هذا يحدث ولكن مع مجنوناتها أغبياء السهرة ' إيما وليليان' ، إن عرفو أنها تلقبهم بهذا اللقب ترحمو عليها فهي في طريقها إلى الجحيم .
.....................................................................................
"لدينا معرض غدا الساعة8:00 صباحا يجب أن تكوني في المطار" أردف جيمس يخاطب كاميليا.
"إلى أين ..... أيها الوسيم" أردفت "فرنسا" غمز لها " وشكرا على الوسيم" هي بتفاخر " زلة لسان لم أقصد ....أقسم سأطردكَ ".
YOU ARE READING
أشواك بين الزهور
Mystery / Thrillerحياتنا عادت كما كانت الجميع يرتدي أقنعة الفرح أو الإبتسام ليخفي جرائمه لا يهم السبب ربما قتل سرقة أو حتى إخلاف وعود ، أنت ترى بعض الأغنياء يمتلكون حراس شخصيين ليحتمو من المعجبين أو فقط يتباهون لكنك لا ترى أنه ربما يفعلون ذلك ليحتمو من خطر المح...
