الحلقة 10 ، اجتماع الوزراء.
فحصت السيدة جيجز سبائك الذهب التي سلمتها لها الإمبراطورة.
"سأرى مستوى الفستان وأدفع ثمنه ، لكن هل من المقبول استخدام أحد هذه السبائك الذهبية دون ترك أي توازن؟ أسأل لأنه سيكون من الجيد إعطاء الانطباع بأن جلالة الإمبراطورة كريمة ".
"لقد تم إحضاره إليك ، لذا لا تتركه وراءك واستخدميه."
"فهمت".
شربت الإمبراطورة الماء البارد لتهدئة نفسها وسألت بنبرة هادئة.
"كيف يمكن أن يكون هذا؟"
"..... لا أعتقد أن هناك أي ميزانية مخصصة لقصر الإمبراطورة".
"لا توجد ميزانية مخصصة لقصر الإمبراطورة؟"
"يعد قصر إهمونت الإمبراطوري ميزانية العام المقبل في نهاية العام ، ولكن نظرًا لأن جلالة الملكة لم تكن موجودة العام الماضي ، فمن المحتمل أنهم لم يضعوا خطة ميزانية".
"هل تقصد أن هذا طبيعي؟"
"بالطبع لا. من الممكن إعادة تنظيم الميزانية قدر الإمكان من خلال نظام الميزانية التكميلية للطوارئ. المشكلة هي أن السلطة المتعلقة بالميزانيات التكميلية منوطة فقط بجلالة الإمبراطور ".
عندها فقط ، أعلنت الخادمة وصول صاحب محل الملابس ، ونهضت أديل والسيدة جيجز في نفس الوقت. ربت الإمبراطورة برفق على كتف السيدة جيجز بابتسامة مهذبة.
"اعتني بها بحكمة ، سيدتي."
"لا تقلق. لكن جلالة الإمبراطورة ، إلى أين أنت ذاهبه؟ ".
ابتسمت الإمبراطورة بشكل خجل. كانت ابتسامة تبدو وكأنها تجعل حتى السيدة العجوز ، التي مرت بكل انواع المعارك ، تشعر بالرضا.
" إذا كنتِ تعرفين العدو وتعرفين نفسك ، فلا توجد طريقة للخسارة. لا تقلقِ ، أراكِ لاحقًا. اليوم سأسكن في قصري ".
أغلقت الإمبراطورة إحدى عينيها ، وابتسمت ، وهمست ، ثم ابتعدت. حدقت السيدة جيجز في الشعر الأسود الذي يهب في الريح لفترة طويلة ، كما لو كانت مسحورًا.
"سيدتي".
انشغلت السيدة جيجز لفترة من الوقت حتى اقتربت منها الخادمة ونادتها باسمها. فجأة ، عادت إلى رشدها ورفعت شفتيها بابتسامة صغيرة.
"أرشدِني."
"نعم ، من فضلكِ اتبعني."
