حياة الفهد
الجزء الثاني خادمة فى قصر الفهد
الحلقة ٤ابتسم ممدوح وقال:
انتى ذكي اوى فعلا انا نفس الشخص ونفس الموضوع فين الورق الا ابوكى اده ليكي
ضحكت ملك بسخرية:
هو انت مش بتهزق بجد انا تعبتلك سلف انت ليه مش عايز تصدق اني معرفش حاجه عن الا انت بتقول عليه ومش متذكرها اصلا
بدا يفكرها ممدوح وقال:
انتى فاكرة انى هصدقك وهصدق تمثيلك انتى اكيد منتظر الوقت المناسب وتديه ل فهد لكن انا مش هسيبك لليوم ده
ابتسمت ملك وسالت:
هتعمل ايه هتقتلنى اقتلنى لان قولت الحقيقه وانت اكيد اتاكد لم اشتريت البيت والمكتب بتاع بابا ب ابسخ الثمن انت دمرت حياتى ولعبت لعبة مع مرات عمى وحظى الهباب جيت تدمر حياة فهد كمان لكن مش اسمح ليكم اقتلنى مش هتعرف حاجه❈-❈-❈
فى نفس الوقت كانت اسماء مأجارة رجال يحملون الملوتوف لكي يظهر أنه حريق بسبب الشغب وليس بسببها، وبالفعل بدوا يرمون الملوتوف علي المكان
انصدم ممدوح لم شاف النار بيترمى واستغبي اسماء
الغبية ده كانت تصبر ايه خالها تتسرع كنت عايز اوصل للورقى
وصرخ فى الرجال
الكل يخرج حالا قبل ما المكان يولع
واقترب من ملك وقال
مش بتقول مش فارق معاكي الموت هتموتى محروقة وانا متاكده انك وقتها كنت طفلي وكنت متابعك يعني الورق مش وقع في ايد حد
اتكلمت بسخرية
الحمدلله انك فهمت حضرتك من زمان وانا بقولك انهم كانوا فى شنطة بتاعت خروج ولم الانفجار حصل ووقعت من السيارة ضاعت منى
سالها ممدوح
فين المكان بالتحديد
هزت رأسها ملك
ايش عارفنى كان طريق زراعي
سالها ممدوح
طيب مين كان معاكى وقتها
نفخت ملك وقالت
قلت الف مرة الظابط الطويل ابن الرجل الا كان مع بابا ومش عارفه اسمه كل الا فاكره قال اسمه عز او عزيز مش متذكرة
ابتسم ممدوح
تمام كده انا افك ايدك ورجلك واسيبك وورينا هتعرف تهرب ازى من وسط النار
سلام يا حلوة
بالفعل فك ايديها ورجلها وساب ربطة العين❈-❈-❈
فكت ملك الربطة من عيونها كان المكان اصبح ملي بالدخان
استمرت تبحث عن مخرج لكي تستطيع الخروج والبحث عن اخت فهد نورسان بعد أن أخذوها من المكان، وعندما رأت الباب واتجهت نحوهبدأت النيران تظهر في كل مكان وهي تحاول أن تصرخ وتطلب المساعدة، ولكن لم تستطع من كثره الدخان، واستمر الدخان والنار ويحيطون بها وهي لم تجد منفذ الى الخروج، بعد تم اغلق الباب ام عينها بعد ان وقع خشب كان موجود بجوار الباب،
عادت ملك إلى نفس المكان الذي كانت مربوطة فيه، لأنها تذكرت انها رأت بطانيه موجوده في المكان وكانت تتفادي الحريق بيدها علي قدر ما تستطيع حتي وصلت إلي المكان وبالفعل رأت البطانيه ولفت البطانيه علي جسمها كله وحاولت ترجع لكن كان الطريق انسد بالنار
فرأت ممر خلفي يوجد فيه دولاب من الاستنليس فقالت بينها وبين نفسها:
أنا لازم دلوقتي احمي نفسي علي قد ما اقدر أنا هاستخبي جوى الدولاب ده عشان لو حصل اي انفجر أو الحريق او استمر في الانتشار يحصلش لي أضرار كثيره ووعد لم اخرج ل هسلم الورق ده لفهد عشان هو ظابط واكيد الورق ده خطير هقوله على مكانه يارب انقذنى بس عشان ابلغ عن الشخص اللي كان السبب فى موت امى وابي، ودمر حياتى
دخلت داخل الدولاب وجلست داخل الدولاب وهي تحتضن البطانيه و جعلت لنفسها منفذ بسيط مفتوح ليدخل الهواء الذي نصفه دخان
❈-❈-❈
ف