تكملة القصه.............
اكملت تأملي للعرض،اخذت نفسا عميقا لتذكري برؤيتي ذاك الشخص الذي لم اعرفه بعد،
بدأ عقلي يفكر به دون توقف .
ما ان كنت شاردة الذهن اضع يدي على خدي،
اذ شعرت بأنفاس تهمس على اذني بصوت بارد:منظر جميل.. اليس كذلك؟.
تفاجئت فتقشعر بدني عند سماعي لتلك الهمسات، استدرت بسرعة فلم اجد احدا لا امامي و لا بجواري:
تبا..... اختفى مجددا؟! بدأ و كأنه يتجسسني اينما ذهبت..... هل يعقل؟؟؟.
اتت كانا ترقص فرحا بعد ان احظت بتوقيعات من مفضليها و بعض الصور لهم.
_اذا... من التقيتي؟ هل استمتعتي؟ ♡.
_كان يوما حافلا لا ينسى!.. استمتعت كثيرا♡
ماذا عنك!؟._لما لا نعود؟ بدأت اشعر بالنعاس... و لم يتبقى معي من النقود لنأخذ اُجره.
خرجنا من المهرجان و كنت اترنح من شدة التعب.
: على رسلك.... سنصل للفندق لذا امسكي بي جيدا حتى لا تتعثري. سأحمل عنك الاغراض.
_شكرا كانا♡انتي ألطف فتاة عرفتها.
_لا داعي♡هيا كدنا نصل.
بدأت عيناي تظلم رؤيتي و كانت تحرقني لأنني اريد النوم حالا، ما ان توقفت و جلست على الارض و نمت جالسه و لم اهتم مكان نومي.
_تماسكي... هيا فبوابة الفندق امامنا! هيا انهضي! خطوات بسيطة و ندخل للغرفه!.
كنت اسمعها كأنني احلم بصوتها ، فسمعتها تتحدث مع شخصا لم اشعر بوجوده، لكن النوم غلبني فلم اشعر بنفسي حتى.
~لاحقا~
في صباح اليوم التالي، فتحت عيناي و وجدت نفسي في سريري و لازلت ارتدي لباسي التقليدي. ذهبت للمطبخ فأرى كانا تتناول الفطور و تشاهد هاتفها تنظر الى الصور التي صورتها من البارحه.
_صباح الخير كانا...
_صباح النور ♡اهلا بك.. فطورك جاهز.
ذهبت و بدلت ثيابي و عدت لأتناول الفطور. بينما آكل في امانٍ تام، اذ كانا تنظر الي بابتسامة لم اخمن اهي سعيده او انها ستخبرني بشيئ ما:
ما الامر؟؟ اهناك شيئا على وجهي؟؟
بينما تكتم كينا ضحكتها الصغيرة اخذت نفسا عميقا و راحت تتحدث معي و كأنها محققه جنائيه:
ألم تلاحظي ما حدث البارحه؟؟
_لا...... كنت نائمه... ماذا حدث؟.
_حسنا......ان اخبرتك فلا داعي للهلع.
_حسنا سأحاول ألا اقوم بردة فعل قويه! قولي لي!.
أنت تقرأ
I am looking for you. ابحث عنك
Romanceبين كل فتيان و فتيات الانمي مجتمعين في عالم خيالي واحد، كنت ابحث عن معجبي المفضل، و تصاحبني مواقف و احداث كثيره، فخمّنوا كيف كانت نهاية المغامره ؟♡