.
.
.
.
.
.
.الجُدران أصبحت لا تَفصل بيني و بينها إلا بِضعةُ إنشات.
أنتظر أن تُطبق علي لتُنهي حَياتي.
لم أتخيل أبشع من تِلكَ النهاية.
رفعت رأسي عندما وقف أحدٌ عندي يَحجبُ أشعة الشمس الحارقة عني.
لكن وجهُها لم يكن يُرى بسبب أشعة الشمس الساطعه.
أشعتها تحجب عني هوية الشخص الذي قُمتُ باللحاق به منذ أن توهجة تلكَ الغُرفة أمام باصري إلى لحظةِ إستسلامي.
أستطعت تمييز أنها فتاة من شعرها الأسود الطويل الذي ينسدل على كتفيها كالشلال.
أغمضتُ عَيناي عندما بدأ كُل شيء يَدورُ حَولي، لكن بعد مُدة لا أعلم كم هي سَمعتُ صَوت أحد يتحدث غير صوتي!!
- أنني مُنقذتك.
صوتها كان مألوفًا إلى درجة البكاء!!
.
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
المتاهة
خيال (فانتازيا)أنني أركض كالدوامةِ بحثًا عنكِ. أين أنتِ و أين أنا؟! لكنني مُيقن أحق اليَقين أنني سوف أجدُكِ عندما أخرجُ من تلكَ المتاهة. @جميع الحقوق تعود للكاتبه و أي تشابه مع رواية آخرى سوف يكون في محضِ الصدفةِ لا أكثر، أو قام أحدهم بسرقةِ فكرتي. * لا أحلل أخذ...