.
.
.
.
.
.
.صَوتٌ مخيفٌ كالشيطانِ أنتشر من لامكان
- عشرةِ
أدارت الفتاة وجهها تُناظر حَولها عندما أصبح المكان يُضيء و يُطفىء باللون الأحمر كأنني في غرفةٍ.
أختفت الشمس و كل ما يُسمع فالمكان صَوتُ العد التَنازُلي للشيء الذي أجَهلَهُ.
- تِسعة.
- أنهض بسرعه.
قالت الفتاة لأنفي برأسي بتعب بينما لا أستطيع نُطق شيء، بسبب حِلقي الجاف كما أن جَسدي فقد قواه.
أغمضتُ عيناي لأفتحهم بفزع عندما ضربت المياه وجهي تَجعلني أنهض كردة فعل سريعة.
جلست على ركبتِيها تُقرب فوهة زجاجة المياه من شَفَتاي.
بينما أنا تجاهلت كُل شيء و تأملت وجهها
كانت كملاك لا صلة لها بالبشر.
عينيها و شفتيها و أنفها تقاسيم و جهها كالفتنة حلت علي.
عَدت إلى وعيي عندما جعلت القليل من المياه تنسكب داخل ثغري.
ألتقطت الزجاجه من يديها أرتشفها الى آخرها.
كدت ألتقط أنفاسي، لكنها فاجئتني بسحبِها لِيدي عندما نطق الصوت الشيطاني الرقم الخامس.تركض بين جدران المتاهة هنا و هناك تنعطف قليلًا و تعود للركض بينما تمسك رسغي و تجعلني أركض خلفها.
كانت كمن دخل تلك المتاهة لعدة مرات لدرجة أنه حَفظ أدق تفاصيلها
- ثلاثة.
.
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
المتاهة
Fantasíaأنني أركض كالدوامةِ بحثًا عنكِ. أين أنتِ و أين أنا؟! لكنني مُيقن أحق اليَقين أنني سوف أجدُكِ عندما أخرجُ من تلكَ المتاهة. @جميع الحقوق تعود للكاتبه و أي تشابه مع رواية آخرى سوف يكون في محضِ الصدفةِ لا أكثر، أو قام أحدهم بسرقةِ فكرتي. * لا أحلل أخذ...