اندمجت وي البنات والجامعه لفتره مو طويله حته ادرك انو كُل هالمحيط ميناسبني اختفيت فجأه كالعاده من كلشي يخصهم وابتعدت مجنت اعرف شجنت اسوي مجنت اعرف وين اقضي وقتي مجنت اعرف وين اني اصلًا كُل الي اعرفه اني بمكان مابي شي مثل العدم تقريبًا ما اعتبر هلشي مو حلو وانما جانت طريقه انفرد بيهه وي نفسي احاول اعرف اني شنو بس بكل مره افشل وانتضر الشي الي يخليني اعرف نفسي
ما انكر انو دخلت بهواي علاقات بمختلف الشخصيات والجنس ما جان اكو شي مميز غير انو جنت احاول الكه نفسي بيهم الكه الشي الي ناقصني وفشلت بكل المرات وبعدهه ابتعدت عن هلسالفه وجنت اصد اي احد بمجرد انو يفكر بيه لان صرت اشوفهه مضيعه للوقت لا اكثر
رجعت لواقعي الي مجان يخلى من الاسئله والانذارات لاختفائي الي ابد "مو طبيعي" مثل مگالوا وره كم اسبوع
طلبت مني دكتوره ابقه بالكلاس بعد ميطلعون الطُلاب لان عدهه موضوع ويايه وجان عبالهه عندي مُشكله بالتواصل وتنطيني نصائح شلون اتخلص من الانطوائيه وبدت تنتقل من موضوع لثاني ومن گد محجت مجنت اعرف شتگول وبهل لحظه قطع كلامهه دخول بنيه بطول متوسط اقل مينگال عنهه فاتنه بشعر اسود مموج واصل لأكتافهه وستايل غريب وكُله باللون الاسود بس جُنطتهه والحذاء جانو باللون الوردي وهلشي خلاني استغرب شنو انفصام الذوق هذه بعد مجنت متعمقه واحلل بتفاصيلهه كعادتي گعدني صوتهه وهي تحجي وي الدكتوره والي واضح جان عدهه علاقه وياهه "شدعوه عليج كلساع وصايحتني لهل درجه متگدرين تفارگيني" باوعتلي لأقل من ثانيه وشالت عينهه مسألت منو اني وشعندي هنا وكأنو ملاحظتني اصلًا او يمكن اني ابالغ ، ردت عليهه الدكتوره "رانيا! مو گُلنه لتحجين ويايه بدون القاب گدام الطُلاب"
وجانت تباوعلي أي تُقصدني..
اما الي اسمهه رانيا مجانت تظهر أي ردة فعل الهه دارت وجهه بجهتي ورفعت حاجبهه الايسر وكأنو منتضره شي مني! يالله الغرابه ابد مرتاحيت لهالتهه استأذنت وطلعت وراها حسيت بشعور ابد مو مريح وتمنيت ماشوف هلانسانه مره ثانيه