انيوهاسيوووووو💜💜💜
🧸🧸🧸🧸🧸 let's start🧸🧸🧸🧸🧸
كاد جونغكوك أن يسأل حبيبه عن هوية الطفل لكنه تجمد في مكانه ماان رآه يركض باتجاه تايهيونغ معانقا إياه صارخا بسعادة: "أبااااا"
تفاجئ جونغكوك في البداية لكنه فكر أنه ربما أخطئ و اعتقده والده لكنه انصدم اكثر عندما حمل تايهيونغ الطفل مبادلا إياه العناق مع إقتراب امرأة في غاية الجمال منه لتعانقه أيضا و تقبل خده و هنا شعر جونغكوك أن ماءا باردا قد سكب عليه لتنهمر دموعه على خديه و لم يشعر بنفسه إلا و هو يركض إلى الخارج بأسرع مالديه وقد فقد الإحساس بما حوله تماما،
"ماخطبه...جيمين مالذي حصل مع جونغكوك...لماذا يركض هكذا" تساءل تايهيونغ بعد أن تجاهل جونغكوك ندائه، ليسأله جيمين بشك:
"تايهيونغ...هل أخبرته عن جيهيون؟""لا" قال تايهيونغ و يبدو أنه فهم الأمر و بدأ يشعر بثقل كبير في صدره،
"و تقول ذلك بسهولة...كان عليك أن تخبره أنك متزوج و تملك ابنا!" وبخه جيمين بينما يشعر بالذنب لإخفائهم الأمر عن الصغير،
"لقد كنت قلقا من ردة فعله لذا لم أستطع إخباره...كنت أريده أن يعلم ذلك هنا"
"ولقد أفسدت الأمر تماما"
"أبا لما كان ذلك الفتى يبكي؟" تساءل الطفل الذي كان في حضن تلك المرأة،
"يبكي؟...اللعنة" كان هذا آخر كلام تايهيونغ الذي ركض باحثا عن صغيره محاولا إصلاح خطأه،
و من جهة أخرى كان جونغكوك يسير بلا هدف بعد أن أنهكه الركض، جلس على أحد الكراسي بحزن شديد من يراه يشفق على حاله، وجنتيه الرطبة بسبب الدموع و أنفه و عينيه المحمرتان بسبب بكاءه طويلا، كان يراقب المارة بتعاسة ليشعر بقطرات المطر تنهمر عليه، لم يهتم في البداية إلا أنه أصبح يهطل بغزارة مجبرا إياه على الركض باحثا عن مكان يحتمي به من المطر.
"أين يمكن أن يذهب في هذا الجو...مناعته ضعيفة للغاية و يرتدي ملابس خفيفة...اللعنة علي فقط"
كان ذلك تايهيونغ الذي يبحث عن جونغكوك في كل مكان إلا أن رن هاتفه باسم مدير أعماله ديفيد:📞📞📞📞📞📞
ديفيد: سيدي لقد عثرنا على السيد جونغكوك تحت الجسر
تايهيونغ: أرسل لي موقعه حالا
📞📞📞📞📞📞
أنت تقرأ
مدللي الصغير
De Todoرجل الأعمال الشاب تايهيونغ ابن السيد كيم صاحب اكبر الشركات في العالم، فقد ابتسامته بسبب ماضيه ليصبح ذلك البارد الذي من دون مشاعر، جيون جونغكوك طفل صغير عانى الكثير بسبب ذنب لم يقترفه، الرواية مثلية🏳️🌈 لا تحتوي على حمل رجال أو تخنيث الكوبل الرئيسي...