*الفصل الاول :_تاريخ 7 من شهر ماي سنة 2023.
_ تدخل كابيلا الى المستشفى في حالة هلع تبحث عن ابنتها، التي لم تكلمها منذ أيام بسبب خصومة بينهما،تسأل موظفة الاستقبال عن ابنتها، لكن النظرة التي رمقتها بها الموظفة تخبرها بكل شيء،
_ تمسك كابيلا الموظفة من رأسها و تعيد سؤالها عن ابنتها حتى اندثر لعاب على وجه الموظفة من شدة صراخ،
_ يتدخل الحراس ممسكين كابيلا محاولين تهدأتها، لكن لا شيء سيهادئها من غير رؤية ابنتها بخير أمامها،
_ فجأة من دون احساس تحس بأنها غير قادرة على الوقوف بقدميها، انه طبيب قد حقنها بأمر من زوجها لتهدئ،
[بعد مرور مدة في المستشفى]
_ تتفتح عينين كابيلا لرؤية زوجها واقفا امامها، تلتفت من حولها لتجد نفسها في غرفة صغيرة يزينها فقط لوحة فوقها ومن جانبها نبتة متيبسة، تنظر الى زوجها و تسأله :
كابيلا: أين هي ابنتي؟ اين وضعوها؟ أريد أن أراها؟
انطون: عزيزتي انا اسف، ابنتنا قد توفيت.
كابيلا: لا هذا فقط هراء خذني لأرها.
انطون: أوديت توفيت ألا تفهمين هذا.
_ يقاطعهما الطبيب بسألهما اذ أراد رؤية الجثة، يجيب انطون بأن حالتنا الآن لا تسمح لكن كابيلا تنهض من مكانها مخبرتا طبيب انها تريد رؤيتها الان،
[غرفة الجثث]
_ انطون ممسك بكابيلا و كل منهما غارق في دموع المتجمعة حول عينيهما، يرفع طبيب الغطاء عن الجثة لكن من الغير المتوقع ان يبدأ انطون بصراخ على طبيب :
انطون يصرخ: اين هي ابنتي؟ اتمزح معي.
الطبيب: أليست هي؟ اظنه فقط خطأ بسيط.
انطون: اتسمي هذا خطأ، أخبرني اين هي ابنتي.
_ يمسك انطون الطبيب من عنقه صارخا بأنه يريد ابنته بينما كابيلا ملقاة على الارض وهي تغطي فمها بيديها تنظر الى الجثة بتمعن كأنها تعرفها،
_ انها ليست جثة ابنتها لكنها جثة مرشال صديقة أوديت، يدخل الموظفون الى الغرفة بسبب سماعهم صراخ ليجدوا انطون ممسك بطبيب،
_ بعد لحظات من هدوء الأمر، يأتي مدير المستشفى معبرا عن اسفه بسبب هذا الخطأ، تسأله كابيلا:
كابيلا: أين هي ابنتي انا فقط أريد ان أراها.
المدير: إن ابنتكما في الطوارئ وتحتاج إلى دم ب
سرعة، يمكن لأي منكما ان يعطيها دم.كابيلا منهارة: اتسمع يا انطون ابنتي حية.
انطون: لكن فصيلة دمنا على عكس دمها لا يمكننا تبرع لها.
المدير: على هذا الحد يجب لن تجدوا شخص ليتبرع بدم.
[بعد مرور ستة أيام]
_ تاريخ 13 من شهر ماي، تستيقظ أوديت بعد مدة من دخولها المستشفى، لتجد أمها نائمة على الكرسي بحانبها، تنادي :
أوديت: أمي، أمي اتسمعنني ...
_ تستتيقظ كابيلا مسرعة عند ابنتها وهي تدمع من الفرح :
كابيلا: أجل حبيبتي مالأمر.
أوديت: مالذي حدث؟ لماذا انا هنا؟
كابيلا: لقد حدث حادث بسيارة انت و مارشال.
أوديت: أين هي الآن أريد ان اراها.
كابيلا: انا أسف يا ابنتي أنا اسف.
_ سرعان ما تملاء دموع الحزن وجه أوديت بسبب خسارتها صديقتها المقربة، تحاول كابيلا تهدئتها لكن بدون فائدة، لا شيء سيوقفها من البكاء على صديقتها، تبدأ في تذكر وقت الحادث :
« مارشار تقود سيارة و بجانبها أوديت، صوت الموسيقى العالي الذي ينبعث من سيارة يسمعه كل المارة، تسأل مارشال أوديت عن كيف هي حياتها و هي الوحيدة في العائلتها تجيب أوديت بأنها دائما تتمنى ان تملك أخت لكن عوض ذلك تملك مارشال ترد مارشال و هي مبتسمة أنا دائنا سأكون أختك لكن بثواني معدودة تدخل شاحنة مسرعة في سيارتهما »
«يتبع ...»