حياة الفهد
الجزء الثاني ل خادمة الفهد
الفصل السابع
ضحكت هدير شبه مين
ابتسمت هبه
حسيتهم شبه فيلم حب الأفاعي وممكن فى يوم يقتلوا بعض
ضحكت هدير على وصفها:
هى الشيخة هبة بتتفرج علي افلام كمان
ضحكت هبة فى وسط دموعها وقالت:
هو مين ضحك عليك وقال انى شيخة، يا بنتى أنا مجرد بنت زى ما بتقول امى بركة أو عبيطة من و أنا صغيره كانت نفسها اكون زى ملك فى نصحتها لكن أنا مكنتش فاهمة هى عاوزه ايه كنت بهرب منها واطلع اقعد مع مرات عمي، كانت إنسانة كويسة اوى وطيبة جدا كنت بحب اقعد معها ونتكلم ووقت الصلاه تقولينا تعالوا صلوا وكنا نصلي معها أنا وملك كانت ملك اكبر منى وحفظة القران أنا كنت وقتها عندى خمس سنوات وملك ٨ كنت بقلد حركتهم وواشوش مع نفسي زيهم كانوا يضحكوا علي طريقتى وبعد كده بابا حفظنى القران ولم كبرت بقبت احفظ الصور الا فى الدين
ثم بكت وانهارت بالدموع ياريت موت معهم هما ليه سابونى ومشيوا أنا بنتهم هما مش بنت ليليتحدثت هدير وقالت:
طيب نعرف بس موضوع علاج فهد ووعد منى اخليك تيجى تقعد معايا
قطع حديثهم فارس وقال:
وانا موافق على الخطة
نظرت له هبه وهى مصدومه وقالت:
انت جيت هنا ازى وامتى
ضحك فارس وقال:
أنا هنا من وقت ما خرجنا من المستشفى لكن انتى عشان على نياتك وهبلة ومش مركزي راكبي فين وطلبت نفس السواق
المهم افتح الاسبيكر عشان نتفق مع هدير
فتحت هبة الاسبيكر
سلم فارس على هدير:
أنا مش فاكر حضرتك أو اتشرفت بمعرفتك لكن اشكرك على مساعدتك ودعمك ووقوفك جانبي وجانب هبة
تنهدت هدير وقالت
ده اختصاص شغلي يا دكتور فارس أو زى ما بتقول كانت وصية فهد بيه أن اخد بالي من كل حد بيحبه ومعظم شغله الخيرية، المهم سيبك من كل ده هبه حاولت تشوف العلاج وكانت هتصوره لكن لقطتها اسماء ومن متابعتين مع اسماء هتروح بكرة تطعيم البيبي الصغير وهتاخد معها ليلي.
فى الوقت ده تفتح ليك هبة الباب وتدخل عند فهد فى نفس الميعاد الا يصحى في يروح شغله لازم التوقيت يكون بالظبط عشان يرجع فهد بيه على طبيعته
هز رأسه فارس وقال
باذن الله
وكلهم قالوا امين
وصلت هبة على البيت
ووصل فارس على بيته
❈-❈-❈
ولم ظهر النهار وتابعت هبة خروج اسماء وليلي
اتصلت ب فارس الا كان منتظر إماما البيت
وفعلا خرجت اسماء فتحت هبة البابودخل فارس
كان فهد صحى من النوم ينادى على أسماء
اسماء يا اسماء انتى روحت التطعيم والا لسه أنا هاجى معاكى واجلت شغلى وكان يربط زر القميص
شاف هبة وفارس أقدمه
ابتسم فهد وقال:
آخرين الهارب نور البيت
ضمه فارس بحب وقال
مش عارف اشكرك ازى انك ساعدنى ووقفت جانبي شريف حكى لي
ابتسم فهد وقال
عيب عليك انت اخوى ومتزعلش منى انى اتاخرت عليكي والله ما عارف ايه الا حصل لي بعد الحادثة وانا مش مظبوط وساعات بحس اني متلخبط
انتهز الفرصه فارس وقال
طيب متورين العلاج الا بتاخده ممكن هو السبب او ليه اعراض جانبية
ووجه حديثه ل هبه
اطلع جيب العلاج بتاع فهد نشوفه كده
ابتسمت هبة وقالت
حاضر يا دكتور فارس
وفعلا طلعت جرى ودخلت على غرفة فهد واسماء
وبحثت عن كيس العلاج
وفعلا لاقيته ونزلت بيه واعطته ل فارس
ابتسم فارس بحب وقال
شكرا جدا يا هبة
ابتسمت هبة وقالت
على ايه يا دكتور
انتبه فهد ل نظرتهم وشعر بالحب الا ظاهر في كل حاجه في كلامهم ونظرتهم فتامل حبهم وهو سعيد
مسك فارس الكيس واخرج علاجين توقع انهم السبب فى تاخر حالة فهد
شوف يا اخي المفروض توقف الادويه عشان ليه اعراض جانبية خطيرة ومع الوقت هتمحى ذكريتك على الاخر والافضل بلاش ادوية تانى
استغرب فهد وساله
لكن الدكتور المخ فى المستشفى كان كاتبه انا اخرب بيته
❈-❈-❈
قطع حديثهم دخول اسماء وابتسمت وقالت:
ماهو اتصل بيا وقال نوقف كل الأدوية ومش تاخد الا ده فقط
وابتسمت بخبث ووجهة كلامه ل فارس
شكرا جدا يا دكتور فارس مكنش داعي تتعب نفسك
نظر لها فارس بغضب مكتوم ومد ايده اخد العلاج
اي العلاج ده ومصروف من فين.
ابتسمت اسماء وقالت:
متقلقيش ده مكمل غذائيّة الدكتور كاتبه
مقتنعش فارس وربط على كتف فهد وقال:
لو بتحب فارس عن جاد بلاش اي علاج انت بخير الحمدلله بلاش، توتر نفسك او علاج توتر انا عارف
انك زعلان علشان خسرت ناس بتحبهم وحاسس بالضياع من غيرهم لكن مش العلاج بيرجع الا راح
ابتسم فهد وضمه وقال:
طول عمرك عاقل يا دكتور ايه الا حصلك بقيت تقول حكم ومش بعيد تتكلم عن الحب والهيام
ابتسم فارس وقال
انت الا اتغيرت انت ناسي انى طول عمري كدة فرفوش
ضحك فهد وقال
لكن مش عارف ليه فى حاجات جدد عليك خليتك حساس اكتر
ادخلت اسماء واقتربت من هبة اختها وضمتها وقالت:
اكيد تقصد الوجه الحسن انا كمان حاسي كدة ايه رأيك نوافق راسين فى الحلال مش فيه مثل اخطبك ل بنتك وانا اخطب الدكتور فارس ل اختى الجميلة هبة
انصدم فارس وهبة ونظرو لبعض وتحدث مع نفسه
بقي كده بتوهى الكلام عشان معرفش اي الا محشي جوى العبوة اكيد انتى مش عاوزه يفتكر لكن ممكن جوزى من هبة واقعدتي هنا اعرف اتابعك
اتحرجت هبة وتوهت الحديث
مش كنت بطعم بدر رجعت بدرى ليه
ضحكت اسماء بخبث واقتربت منها
مع جدته
وهمست فى ودنها
اتعلمت تلعب على يا بنت ليلي، حسابك معايا
شعرت بالخوف منها هبة ولحظ ده فارس
ف اقترب من هبة وركع على رجله واخرج خاتمة
من جيبه وقال:
تقبلي تتجوزنى يا اجمل هبه ربنا بعتها لي يا اطهر وارق بنت فى الكون، نظرت عيونك بتعبر عن كل حاجه بصراحه لا بتلعب والا بتنافق والا بتخون
براة، وجههك يعطى السكينة والهدوء صلواتك ودعاءك يعطى الايمان والاطمنان، بجد لو لافيت مش هلاقي زيك
انصدم الجميع من كلام فارس
وشعرت اسماء بالغيرة من اختها لم ركع فارس وطلب ايديها تذكرت جريها وشحتفيتها ورا فهد واتصالها الدايم وفرض حبها عليه ولم فاق من دائرة الاهتمام اكتشف انه مكنش بيحبها ولولو فقدان الذاكرة مكنش يكون معها او يكون مجبور لكن رسمت الفراحة
والكل صقف وليلي فرحت جدا ان هبة لاقيت واحد شبها وفعلا حدد الزفاف واقترح فهد وقال:
ايه رأيك يا اخى نرجع نعيش مع بعض نفتح الاوضه القديم بتاعتك على غرفة هبة تكون جناح زى ما عملت مع اسماء وفتحت المكتب مع غرفة تاني
ونعيش مع بعض
ابتسم فارس وقال:
اكيد يشرفنى يا اخى لو مش يضيق مرات اخويا
ابتسمت اسماء بغضب مكتوم وقالت:
يضيقنى ليه بس هو يجي المنى ان اختى الغاليه تكون سلفتى
وفعلا بعد ايام تجهزيت