•البارت السابع عشر بعنوان :(قبلة).
[سطح الفندق]
* عبير: إذن هكذا الامر، لهذا كانوا يتجنبن بعضهم.
* نوح: أدين أدم بسبب انه الذي طلب منها الحضور الى ذلك المكان.
* عبير: هل تعرفون من هم الجناة؟
* نوح: لا، على حسب قول ميل لقد كانوا ملثمين، لذلك لا يعرف هويتهم.
* عبير: اذن ادم و ميلي كانو يتواعدون هذا لا يصدق.
_ تخبر عبير نوح بأن طفولتهم كانت جميلا، ليس كطفولتها تخبره بأن ادم هو أول صديق لها و أول حبيب كان لديها الان لا تعرف من هو حتى.
_ يسألها نوح عن كيف كانت طفولتها لتخبره :
* عبير: طفولتي... لم تكن مميزة على إطلاق، كان أبي يعود الى البيت كل الليلة وهو مخمور، حيث كنت دائما في كل ليلة أختبئ تحت سرير و أضع يداي على أذني، لقد كان يضرب أمي كل ما أراد ذلك، كان كل صباح يتصرف كأن لم يكن شيء و في الليل يعود لضرب أمي.
* نوح: أنا أسف لم يكن علي سؤالك...
* عبير: لا لا مشكلة.
* نوح: اذن هل تعشين مع والدتك الآن؟
* عبير: دعني أكمل، كل ليلة مرت علي كانت الجحيم، لكن توقف عن ضربها بعد حملها بأختي، ظننت أن كل شيء سيتغير لكن ما حدث أنه إختفى من حياتنا أنا و أمي، بعد ولادت أختي كانت تلك أعوام القليلة من أجمل أعوام التي مررت بها، لكن بعد مدة ليس ببعيد، توفيت أمي بسبب سرطان وأنها كانت تخفي الامر عنا.
* نوح: طفولتي لم تكن عسيرة كطفولتك، لكن أنا أشعر بالفضول لمقابلت أختك الصغيرة.
* عبير: ستقابلها في يوم ما أعدك.
* نوح: اذن الشخص الوحيد الذي كان معك هو......
* عبير: أجل أنه أدم، إنه كالملاك المنقذ.
* نوح: لقد كان دائما شخص ذو شخصية ضعيفة لكن كل ما أخبرتيني به يبدو أنه تغير.
_ يرن هاتف نوح، ليجد أدم يتصل عليه و يخبره بأنه أوصل شيماء إلى المطار، و أخبره بأنه سيغيب لمدة يومين عند أخته،
_ تسأل عبير عن اذ كان المتصل هو أدم، يجبها بأنه هو كان فقط يخبره بأنه سيغيب ليومين لا أكثر،
تقترب عبير من نوح لدرجة التقاء وجهيهما و تقبله و تنصرف ولكن نوح يتجمد في مكانه من الخجل.
.[منزل مايك].
_ يفتح مايك الباب المنزل ليجد ويل واقفا أمامه، يخبره بأنه تأخر و أن يدخل بسرعة، يدخل ويل ليجد المنزل الخاص بمايك كبيوت من العصر الفكتوري بيت كبير، يسأل مايك عن اذ كان يسكن وحده ليجيبه بأنه هنا وحده :
* ويل: هل يتركوك والديك وحدك لمدة طويلة في هذا البيت أعني القصر؟
* مايك: أظن ذلك، فأنا أملك أمي وليس والدين كما تقول انت.
* ويل: أين هي أمك بالضبط، و هل كانت طفولتك مع امك فقط؟ اوه أسف على أسئلة المتكررة فأنا فقط مستغرب،
* مايك: هيا لنجلب الاكل و نجهز الفيلم، وسأخبرك،
_ يجلس كل منهما على زربية أمام التلفاز العملاق، و يبدأ مايك بالكلام :
* مايك: سأخبرك شيئا اكن يجب أن يبقى هذا بيننا، أمي هي صاحبة مصنع شوكلاته في كندا، لذلك لا أراها كثيرا، و أنا عن والدي فقد أختفى منذ كان عمري 12 عاما،
* ويل: إذن أنت وحدك لأن لا أحد يتواجد معك،
* مايك: نعم، لقد أخبرتك انت فقط تعيد الكلام،
* ويل: أظنني أحمق أليس كذالك،
* مايك: لست أحمق، فأنا مازلت لم أخبرك عن والدي، لقد كان شخص سيء بالنسبة إلي، لكنه اختفى في ظروف غامضة، تقول أمي أنه قتل ويقول البعض إنه هرب لأنه أراد الحرية، لكن مع كل هذا إختفاؤه كان شيء جيد علي،
* ويل: مايكل؟ لقد انغمست في الكلام لماذا تخبرني بكل هذا؟
* مايك: هذا لأنني اثق بك، و إذ أخبرت أحد فستكون انت ضحيتي هل هذا مفهوم،
* ويل: هذا المزاح من نوع الثقيل، أليس كذالك
* مايك: نعم إنه مزاح، انظر فقط إلى خلفية سيارتي وستعرف.
.[بيت نوح].
_ نوح جالس في مائدة العشاء مع والدتيه، فيسألهم :
* نوح: أمي، ماذا يعني أن تقبلك فتاة؟
_ تنهض لوليا من مكانها متفجأ، لتخبره :
* لوليا متلهفة: هل قبلت فتاة!!؟
* نوح: نعم أقصد لا هي التي قبلتني،
* لوليا: انت لا تفهم بالحب، إنها معجبة بك يا فتى.
«يتبع ...»
أنت تقرأ
الكسور Fractions
Teen Fictionتدور الأحداث في مدينة باريس الفرنسية حيث يعيش كل من شخصيات القصة حياتهم المختلطة، حياة بطعم الغنى و العلاقات الرومانسيه مع بعضهم و مشاكلهم بكل أنواعها، ولكن لا ننسى حبكة الجريمة و الانتقام.
