•البارت الثامن عشر بعنوان: (على البث المباشر)._ تاريخ 3 ديسمبر 2023.
.[صباح يوم السبت]._ وليام أمام سيارة مايك المركونة بجانب المنزل، يفتح غطاء سيارة ليجد أكياس بلاستيكية سوداء، فجأة يحس بتواجد شخص ورائه ليلتفت و يجد
مايك من ورائه بنظرة استعجاب :* ويل: أوه!!!...لقد أفزعتني مالأمر ؟
* مايك: تسالني أنا، أليس يجب أن أسألك ماذ تفعل هنا بهذا الوقت من صباح.
* ويل: لا لاشيء لقد نسيت البارحة شيئا في السيارة.
* مايك: لا أظنك نسيت شيئا، أظنه فقط موضوع البارحة حول ماذا يوجد في السيارة.
* ويل: ممممممممممممم...
* مايك: ابتعد سأريك ماذ يتواجد في اكياس.
_ يفتح مايك الاكياس ليرى ويل ألعاب جنسية مصنوعة من الحلوى، يتسائل ماذا تفعل بها، فيجيبه :
* مايك: أخبرتك إن أمي صاحبة مصنع حلويات، لذلك طلب أدم مني أن أحضر هذه بما أنها قليلة في سوق.
* ويل: اذن هل ستأكلونها؟
* مايك: لن أجيبك، هذه فقط لتمضية مع أدم، كنا سنلعب بها أنا و هو لكن تغيرت الخطة عندما أصبحت عنده حبيبتان.
* ويل: أصبحت حبيبة الآن.
* مايك: أعرف، أصبح أدم ممل منذ ذلك، هل تريدها؟
* ويل: لا، طبعا لا.
* مايك: حسنا ليبقى هذا الامر بيننا، هيا الى داخل سأجهز أنا الفطور.
.[منزل نوح].
_ مرت مدة ساعة كاملة وهو مستيقظ ينظر إلى سقف، تدخل والدته إلى غرفته وتجلس أمامه وتضع يدها فوق جبينه :
*لوليا : مالذي يدور في خاطر إبني يمنعه من نهوض من سريره !.
* نوح: أمي، لا وقت لألعيبك الآن.
* لوليا: إذا أخبرني هل أنت واقع في الحب أم لا.
_ ينهض نوح و يعدل جلسته فوق فراشه و يخبر
لوليا :* نوح: لا أعرف، إنه شعور جديد علي، كل ما أفكر فيها أشعر بأنني سأفقد الوعي، لا زلت لم أنسى قبلة البارحة لقد تجمدت في مكاني.
* لوليا: انظر إليك كيف تبدو و أنت مغرم، إنها اول مرة لك لذلك سأدعمك مهما حدث.
* نوح: أخبريني يا سيدة لوليا كيف تعرفتي انتي على حبيبتك؟
* لوليا: حسنا أيها ذوق نوح سأخبرك، قبل أن أتعرف على أمك كانت حياتي مليئة بأشياء لا أستطيع إخبارك عنها، لكن في يوم تغير كل شيء، عندما كنت سأغادر ألمانيا قابلتها في مقهى.
* نوح: أنتي لم تخبريني عن حياتك قبل لقائك بأمي.
* لوليا: أعدك بأني سأخبرك يوما ما، لكن الآن أيها ناعس إنهض لتناول الفطور لقد تأخر الوقت.
.[منزل عبير].عبير و كلوي جالسين في غرفتهما يعوم صمت بينهما، فتبدأ كلوي بالكلام :
* كلوي: هل تعرفين أن هناك أربعة إختفائات جديدة هذا أسبوع و مربوطة بذلك القاتل.
* عبير: كيف يشعر هذا شخص و أنه يقتل أشخاص هذا الأمر مشمأز، حاولي عدم الخروج كثيرا و تجنبي المكوث كثيرا خارجا.
* كلوي: أنظري من تنصحني، كما أن ضحايا كاره الرجال كلهم كبار ولا يوجد بينهم أي طفل أو إمرأة.
* عبير: قد يكون يخبئ جتثهم و يظهر فقط جثث الراشدين، مهلا مالذي ناديته به.
* كلوي: الكل يناديه هكذا لأنه على حسب تصريح الأخير لشرطة إنه يقتل فقط الرجال.
* عبير: ألا يعني هذا أن القاتل إمرأة.
* كلوي: كم أنتي غبية، أكبر مني لكن بدون عقل بطبع القاتل غير معروف هل هو ذكر أو أنثى لأنهم لم يصلوا إلى أي دليل.
* عبير: لو كان القاتل رجل أم امرأة فهذا لا يعد سبب للقتل فهو يشوه ضحياه من يعلم هل يقوم بذالك قبل موتهم.
_ يسمع رنين الجرس فتعره عبير إلى فتح لكنها تجد فقط موزع المجلات أمام الباب تأخذ منه المجلة و تغلق الباب، تسأل كلوي لماذ فتحت الباب بتلك الطريقة و هل كانت تنتظر أحد :
* عبير: كنت أظن أن نوح هو طارق لا أكثر.
* كلوي: أنتي متوثرة فقط لأنكي قبلتيه، لكن هل يعرف مكان إقامتك.
* عبير: نعم...أظن لا ،لا أعرف.
* كلوي: كم أنتي غبية أيتها الحمقاء ذات أربعة اعين.
* عبير: أكرهكي عندما تناديني بهذا اللقب، كما أنني توقفت عن إرتداء النظارات.
* كلوي: يعيش أدم و ألقابه.
.[منزل عائلة جام].
_ تستيقظ إيفا من نومها لتجد أن سارة غير متواجدة في الغرفة، ترى هاتفها بجانبها تحمله و تغادر غرفتها محاولة إيجاد مكان سارة،
_ تبحث في المطبخ و في غرفة المعيشة و حتى غرفة أخيها و تسأل الخدم عنها لكن لا جدوى،
لكنها تبدأ بسمع أصوات خافتة في طابق الثاني،_ تتجه إيفا نحو صوت ليقودها الى غرفة أبيها، تجد أن الباب مفتوح قليلا، فتطل رأسها على غرفة ابيها لتجد أن سارة و أبوها في علاقة حميمية،
_ تشعر إيفا بالإشمىزاز من المنظر الذي لم تتوقعه من صديقتها، تقوم بفتح هاتف سارة لأنها تعرف رقم السري، و تبدأ بتصويرهم على البث المباشر.
«يتبع...»
أنت تقرأ
الكسور Fractions
Novela Juvenilتدور الأحداث في مدينة باريس الفرنسية حيث يعيش كل من شخصيات القصة حياتهم المختلطة، حياة بطعم الغنى و العلاقات الرومانسيه مع بعضهم و مشاكلهم بكل أنواعها، ولكن لا ننسى حبكة الجريمة و الانتقام.