وصلت حسنيه الي الغرفه الذي يسكن بها شاكر وهي تخفي السكين داخل حقيبتها وقد اقسمت علي قتل ذلك الحقير مهما كلفها هذا الشي لتتوقف امام الباب وكادت ان تخرج المفتاح من حقيبتها ولكن توقفت يدها في الهواء عندما استمعت الي صوت غريب من الداخل لتتوجه ببطيء الي الشباك الصغير المغلق لتنظر من ثقب صغير موجود به لتضغط علي اسنانها بي احتقار ونفور وهي تري شاكر معا إحدي الفتيات يقومو ببمارسه الفواحش لتزيل دموعها الحزينه علي حالها وماوصلت اليه بي نفسها لتقوم بي التوجه الي الباب مره اخري وكادت ان تخرج المفتاح ولكن خطر علي بالها فكره ماكره سوف تنقذها من السجن وايضا سوف تنتقم من شاكر من خلالها وبدون ان تتدخل هي وتعرض حالها للمسائله القانونيه
لتتوجه الي الخارج ورسمت الحزن والانكسار علي وجهها لتردد بي خوف شديد الاصطناع وهي تري رجل كبير بي العمر يجلس امام دكانته ويقرا في كتاب الله. والنبي ياحاج تساعدني ابوس ايدك
صدق الرجل وردد وهو ينهض. خير ياست انا تحت أمرك
اصتنعت حسنيه البكاء ورددت. جوزي ياحاج اسمه شاكر عايش هنا معاكو في الحاره بقاله كام يوم مش عارفين اراضيه فين ومش بيرد علي المحمول انا عارفه انه موجود هنا انا معايا المفتاح بس خايفه ادخل لوحدي انا ست وخايفه يكون جراله حاجه جوه
امتغض وجه الرجل بي نفور واحتقار عندما استمع الي اسم شاكر ولكن ردد بي قله حيله. إطمني ياست انا حاجيب كام راجل من القهوه واجي معاكي عشان لو في حاجه
اومات له حسنيه بي لهفه شديده ونفاذ صبر ليقوم الرجل بي محادثه اكثر من رجل ليتوجهو جميعا خلفه ليلفت ذلك انتباه اهل المنطقه الذين قلقو بي شده وتوجهو جميعا خلفهم وبجانبهم حسنيه التي تبتسم بي سعاده وحماس وتجهز الحذاء الخاص بها
أنت تقرأ
سلطان الحاره وأميرتها
Ficción Generalهي. فتاه صغيره عشقته ببراءتها كبرت وترعرعت داخل مملكته لتصبح متيمه به تراه وكأنها لم تري غيره تنسي العالم بمجرد ان تنظر داخل عينيه العميقه التي تري بهم مالم تراه في العالم باكمله هو شاب مهذب ومحبوب من الجميع لم يناديها غير ابنتي يراها دائما ابنته ا...