🌓تبت على يديه🌓
💎بقلم : ايمان العماري💎
✨الجزء : 116✨
نور كتشوف فعينيه وبؤبؤ عينيها كيتحرك بسرعة متماشي مع نبضات قلبها المتسارعة وريحتو اللي عشقاتها من اول مرة شماتها فيه كضرب فيها .. مخترقاها ... بغات تلست يدها منو حساتو مزير عليها سرطات ريقها وكتشوف فوجهو وملاحو واضح عليهم الغضب .... حتى وهو معصب كيبان زوييين ... نور تبدلو ملامحها من الخوف لتوتر و انفاسها مسمووعة .. ... رجفتها .. وعنيها الحومر لي بغاو يبكيو .. ودقات قلبها المسموعيين ... مخفاوش على بدر الدين
نور : طلق من يدي
بدر الدين رخا منها ورجع اللور مبعد منها : ملي يمشيو الضياف نزلي داك ساعة عند الواليدة وقولي ليها اللي عجبك اما دبا لا
نور : كيبان ليا حتى نتا كتخاف من الهدرة دناس
بدر الدين : كنخاف من الله للي خلقني اما الناس مكيهمونيش
نور سكتات ملي سمعات تيليفونها كيصوني عرفاتو ايكون غير فؤاد حيت مكينش شي واحد من غيرو لي غيصوني عليها جات غادة لدريسينغ تجاوب هو يوقفها كلام بدر الدين
بدر الدين : جاوبيه وقولي ليه ميعاودش يصوني عليك
نور مرداتش عليه مشات نيشان لدريسينغ متجاهلة كلامو
وبدر الدين زاد تعصب حيت مرداتش عليه حساتو كانه معندوش حق عليها حتى كان غيلحق بيها هو يستغفر الله ويلعن فشيطان مبغاش يكبر الموضوع كثر من هاكا خرج فحالو هارب من البيت ملي سمعها كتهدر معاه ....
نور : كنت مديرونجية هادشي علاش قطعت عليك
فؤاد : نور مبقيتيش عجباني هاد ليمات اللخرة جتيني مبدلة وحتى صوتك مبدل واش عندك شي مشكيل !
نور : لا لا بالعكس معندي والو غير جاب ليك الله وصافي
فؤاد : نساي دبا اي حاجة تعصبك وسمعيني شنو غنقول ليك عندي ليك خبار اتفرحك بزاف
نور : شنو كاين ا فؤاد
فؤاد : لقيت ليك خدمة فكلينيك فالمحمدية
نور تبسمات بمرارة : عدبتي راسك معيا
فؤاد : عدابك راحة ا نور .. نتي راكي ختي صغيرة .. الى معونتكش انا شكون غيعاونك
نور بدون شعور : كاين الله سبحانه وتعالى
فؤاد : اييه هادي انا معك فيها ... و الله هو اللي جابني فطريقك ... باش نعاونك وانا راه ... غير سبب الله لي كيكمل
نور : فؤاد
فؤاد : نعام ا نور
نور سكتات مدة : مبقيتش محتاجة لديك الخدمة
فؤاد وسع عينيه : ششنوووو !!!
نور : مبقيتش باغا نخدم
أنت تقرأ
ثبت على يديه🌱مكتملة🌱
Romance💎مكتملة💎 #قصة_دينية بعنوان : #تُبْتُ على يديه ✍️ بقلم : ايمان العماري لا شك أننا أصبحنا في زمن مليء بالفتن والملهيات عن طريق الله ونحتاج جميعاً لتجديد التوبة وتجديد العهد مع الله -جل و علاه- فمهما عَظُم ذنبُك، ل...
