في الطريق للمنزل بعد المدرسة:
كميلا: "آل ستذهبين للعيد ميلاد أليس كذلك؟"
آيلين: "عن أي عيد ميلاد تتحدثين؟"
كميلا وهي تفتح فمها للصراخ في وجه آيلين
آل: "تذكرت، لا لن أذهب"
كميلا: "ستأتين معي رغم أنفك اللعين هذا"
آل: "قلت لك لن أذهب معك لمكان"
كميلا: "في الصباح إلتقيت بليون وأخبرني أنه مشغول جدا لا يستطيع إصطحابنا لذى أعطاني العنوان وأخبرته أننا سنأتي أنا وأنتي"آيلين: "بحقك مذا فعلتي"
كميلا: "هيا نتجهز يا حلوتي"
دخلنا المنزل
اتصلت كميلا بوالدتها وأخبرتها بأنها ستتأخر في الرجوع للمنزل
ارتدت أيلين فستان أبيض جميل
وجعلت شعرها المبلل للخلف
كميلا: "سيقع في حبك كل من يراكي"
آيلين تبتسم لها ابتسامة جانبية
كميلا: "توقفي عن نشر بريقك في كل مكان أنت ترهقين قلوب الشباب"
آيلين: "أعلم أنني جميلة فلا أحد يملك عقل يتجاهل روعتي"
كميلا: "حسنا دعينا نذهب أريد الإستمتاع"وصلنا لمكان مقابل شاطئ البحر مزين بالأضواء المعلقة وبعض الطاولات المنتشرة في المكان كنا هناك مجموعات من الأشخاص منتشرين حول المكان منهم من يرقص ومنهم من يعزف
تقدمنا أنا وكاميلا لنقف بقرب إحدى الطاولات الفارغة
كميلا: "سأذهب وآتي بمشروب هل تريدين واحد؟"
آيلين: "نعم"
ذهبت كميلا نحو البار لتجلب المشروبات
بقيت وحدي أتأمل المكان وأستمتع بسماع الموسيقى
حتى شعرت بيد على كتفي، إلتفت لأجد ليون
يرتدي سروال جينز اسود مع قميص من نفس اللون
يربط شعره الأشقر للخلف مع تمرد بعض الخصلات على جبينه جعله يبدو مثيرا جدا
"مرحبا يا جميلة" قالها بلمعة في زرقاويتيه"لا تتوقع أني جئت لأرى وجهك" قلت هذا وأنا أستدير نحو الطاولة
إقترب ليون من الخلف حتى شعرت بحراة جسمه وضع دقنه على كتفي وهمس عند أذني "أنت لا تجيدين الكذب يا جميلة لذى من الأفضل أن تعترفي برغبتك في رؤيتي"إستردت له ليصبح وجهه تقريبا ملتصق بوجهي تفاجئ من جرئتي وأبتسم بمكر وهو ينظر نحو شفتاي كنت أحبس أنفاسي التي تضاربت مع خاصته
"عزيزي لا أظن أنك تريد التعرف علي لأنك لن تستطيع تحمل روعتي "
فتح فمه لينطق بشيئ لكن كاميلا حمحمت من الخلف إلتفتنا لها ثم إستوعبنا مدى قربنا لدى ابتعدت أنا بسرعة
كميلا: "مرحبا ليون كيف حالك"
ليون: "بخير أتمنى أن تستمتعا بالحفلة"نظرت في الطاولة ولم أجد هاتفي
ليون: "عن مذا تبحثين؟"
أنا: "لم أجد هاتفي كان هنا"
ليون: "إعطيني رقمك وسأتصل بك ربما تجدينه"
ضيقت عيناي بشك ثم أمليت عليه رقمي أتصل بي
ليرن هاتفي في جيبه
أنا: "مذا يفعل هاتفي هناك؟"
ليون: "ربما وقع في جيبي عن طريق الخطأ عندما كنتي ملتصقةبي"
إبتسم بمكر وهو يقول هذا
فرقت شفتاي بتفاجئ من قوله هذا رفعت كميلا كأسها عاليا وقالت نخبكما
كميلا: "أنا ذاهبة للرقص وأنتما تحدثا يا جميلين"ذهبت تاركتا إيانا وحدنا
وقفت مقابلة لليون
أنا: "ألن تخبرني الحقيقة؟"
ليون "حسنا سأخبرك"
لكن دعينا نغير المكان مد يده نحوي نظرت في عينيه إبتسم لي ثم مسكت يده وقادني إلى مكان هادئ بجانب الشاطئ
"يجب أن أبدأ من الأول"
أومأت له برأسي لنجلس ثم بدأ يتحدث "والد أمي
اندرس منيوري زعيم أكبر عشيرة مافيا في إيطليا أظن أنك سمعت بها"
"تقصد أن أندري منيوري زعيم أكبر عشيرة مافيا في آطاليا هو جدك والد أمك"
قلتها بدهشة
ليون: "نعم بالظبط"
"ما دخل هذا لم أفهم"ليون: "عندما كانت أمي فالثالث والعشرين من العمر أراد جدي أن يمنحها زعامة العشيرة لأنها كانت ذات خبرة في القيادة مقارنة بإخوتها الذكور والإناث لكنها لم تقبل بسبب حبها لأبي"
أنا: "لما حبها لوالدك منعها من تولي الزعامة"
ليون: "لأن أبي لم يكن فردا من عشائر المافيا التابعة لجدي ولم يكن غنيا بل كان يعمل نادلا في كفيتريا ملك لجدي، ولو سمع جدي بعلاقتهما سيقتل أبي لهذا قررت أمي الإبتعاد عن عائلتها والهرب لتعيش حيتها مع والدي"
اقترب ليون مني أكثر وهو ينظر في عيني ثم تابع
ليون: "إعتبر جدي أن أمي تمردت على العشيرة وأقسم أن يقتلها هي وأبي، بعد ان تزوج والداي أنجباني ثم أنجبا أختي سيلينا التي تصغرني بعامين، جدي عرف مكان أمي وأبي وفي يوم خرجت أنا مع أبي وأختي للتنزه وعندما رجعنا البيت
وجدنا أمي على الأرض غارقة في دمائها"
كانت الدموع تنهمر من عينيه اقتربت منه أكثر ومسحت بيدي دموعه
أنا: "ليون أنت قوي جدا لأنك تحملت هذا، أنا آسفة على ذكرك لهذا"
ليون: "لا بأس فأنا لن أنسى هذا أبدا، وسأجد الكنز وأنتقم لأمي"
أنا: "عن أي كنز تثحدث؟!"
ليون: "قبل موت أمي بأيام قليلة أعطتني صندوق يحتوي على مفتاح"
فتح ليون أزرار قميصه ليظهر سلسلة مربوطة في مفتاح ذهبي صغير
أنا"هل لهذا المفتاح علاقة بالكنز؟ "
ليون: "نعم هذا مفتاح الكنز"
انا: "لا أصدق إذن انت حفيد اقوى زعيم مافيا في ايطاليا"
ابتسم ابتسامة جانبية واقترب مني أكثر
أرى زرقاويتاه تتسلل الى شفتي ثم همس عند أذني "أليس هذا مثير"
وقفت بسرعة "ليون لقد تأخرت علي العودة أراك لاحقا"
ليون "حسنا يا جميلة دعيني اوصلك"
انا:"شكرا، اريد المشي وحدي "
"لكن لا تنسى ستكمل باقي القصة المرة القادمة"
ليون: "وقت ما شئتي"
ابتسمت له و غادرت المكان مسرعتا اشعر بقلبي سيتوقف🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻🫶🏻
الفصل قصير 🙂
اتمنى يعجبكم
🖤🖤🖤رأيكم بالتعليقات
الى اللقاء 🙂🙂🙂🙂
أنت تقرأ
The sparkle of my life
Romanceحياة فتاة إيطالية تدعى آيلين تتعرف على شاب وسيم يدعى ليون لتعيش معه في فوضى المغامرات هل سيتغير مصيرهما بعد 9 سنوات من الفراق؟