" سالفادور : قام بشرائك اذاً !!
ڤيرجيني وهي ترفع شعرها عن وجهها : اجل
ثم بلا مبالاة اردفت بيأس : بثمن لا احد يعلم مقادرهُ الى الآن اختارته مدام كلود بنفسها تم بيعي لهْ !
هههه .....ضحكة بعين دامعة
اه هههه حقاً لقد اصبحتُ احد ممتلكات الدون كأحد سياراته المصفحة او قواربه الضخمة او ههه احدى عاهراته طبعاً لكن عاهرة مميزة !
سالفادور : اجل؟
ڤيرجيني:لم افهم في البداية ...طوال جزء حياتي معه في فرنسا و بدايات حياتي معهُ في روما لم افهم ! غلب طيشي و مراهقتي وحبي المريض لهْ نوبات جنوني بِبعدِ لمساتهِ عني غلبتني وكأن الهواء يحرقني بلا لمساتهْ احببته بلا شروط بلا استفهامات قرر هو مصيري بلا حتى ان اسأل سؤالاً لعيناً واحداً هه و ثم حملت هداياه الباهظة التي احضرها الي وههه الفِراء بالطبع كانت اشياءهُ فقط ما اخذتها معي لروما !!
اتذكر جيداً كيف كان الامر ..... امسكني من يدي و استدار مُغادراً بي حيث اخبرني بأن لا آخذ شيئاً من ذلك المكان القذر إلا انني اصريت ع اخذ هداياه معي !!
و دعت الفتيات والدموع تغلبني لا انسى نظرات آنخل التي اخترقتني ك سهم ملعون ! طعنتني آخر نظرة منهُ قبل ان اركب المايباخ السوداء خاصة گوست وانطلق بي ! "
بعد ساعتين ................. في غرفة بفندق وسط باريس
جالسة تلك الصغيرة بروب حمام ابيض ع شازلون صغير وامامها گوست الذي لا يرتدي شئ سوا منشفة يلفها ع خصره ، تمسك قطنة وتقوم بتقطيب جرح حاجبهْ ناطقة : سيؤلمك قليلاً ...لذا عندما يؤلمكَ قل ااااه
ليبتسم بينما هي اللصقت تلك البلاستر الصغيرة ع حاجبهِ ناطقة : هكذا افضل
هبطت بكف يدها ليمسكها ناطقاً : انكِ ترتجفين
لتتنفس بعمق بفك مرتعش تومأ له نعم
گوست : اعلم بأنني تسرعت ولم اسألكِ حتى عن رأيك لكن الذي حدث هو ان امراً طارئاً حصل هناك في مملكتي و عليَ العودة ...لم اعلم ماذا عليي ان افعل سوا ان آتي وآخذكِ معي
ڤيرجيني : مَملكتكْ ؟
گوست : اجل ، سأحدثكِ عن كل شئ فيما بعد اعدكِ
ڤيرجيني : همم انا لم آخذ حتى ثياب معي للسفر !
ليبتسم ثم يسحبها ويستلقي معها ع السرير : هناك لن تكوني بحاجة احد فقط ابقي معي وسأُمن لكِ كل ما تحتاجين ستكونين ملكة لملك كل شئ صدقيني !!!
-هذا آخر ما سمعت منهُ قبل ان اغمض عيني واعود لأفتحها ع صوتهِ الذي يخبرني بوصولنا روما ...مرت ساعات ع سفرنا بطائرة گوست الخاصة ، هبطت الطائرة في الصباح الباكر جداً ع باحة خاصة بعائلتهِ حسب ما فهمت !!
فُتح الباب لهما فأنزل الرجل رأسهُ فوراً بأحترام ثم غادر بعدها تقدمت سيارتان احداهما رياضبة فاخرة وبجانبها مصفحة ملئة بالرجال ( للحماية ) .......👇
أنت تقرأ
The myth of high-end prostitution ...➰
Romantizmحلمتُ بأن عينيكِ تحتضنني و مُنذ ذاك الحُلم لم أستيقظ .. اختفت ، كدت اختنق عشقاً ، عشقاً خلف جدار ، اسفل ستار ! كانت و لازالت رائحتكِ عالقة هنا ع رموشي منذ آخر نظرة ! عندما نتخطى الحدود و يصبح الجنون مُلاذاً و منزلاً لسُمنا ، عندما نغرس ذلك السُم د...