استقام غرين بينما أندريوس يتبعه بأعينه لحين خروجه من الغرفة بأكملها و تركه مع أخيه الصغير الذي ينظر هو الاخر للذي خرج
" صغيري ما لون السماء ؟ "
" ما يظهر لي الان أن لونه أسود "
لينزل أندريوس رأسه بخيبة أمل فحتى الصغير علم بالمحكة الموجودة الان
جالسة تقلب في حاسوبها و نظارتها التي تساعدها على النظر بأحسن جودة ، لتسمع صوت دق الباب لتردف ب " أدخل "
دخل غرين بابتسامة صغيرة لتضع الاخرى نظاراتها على الجانب مبتسمة هي الاخرى و هي تتبع الاخر
" مرحبا طبيبة أليثيا كيف حالك ؟ "
" بخير تفضل بالجلوس "
ليتبع الاخر كلام أليثيا و هو ينظر للارض يفكر ما الذي سيحكيه لها
" غرين هل هناك خطب ما؟ هل حصل شيء للأندريوس؟ " اردفت الاخرى باستقامة اخر كلامها
" لا لا إجلسي ايتها الطبيبة أندريوس لا يشمله شيء غير الخير أريد فقط أن أطلب منك شيء "
جلست الاخرى اومئت له بالإكمال
" حسنا ، كما تعلمين أن أندريوس مصاب بجروح عميقة كما اخبرتينا مسبقا و عنيفة أيضا ، و ما أردت أن أطلبه هو .. هل يمكنني أخذ أندريوس معي إلى البيت ؟ "
" يمكنك أخذه بعد شفاءه فأندريوس الان جروحه ان تغلق بعد و إن حالته غير مستقرة بالكامل "
" انا حقا أعلم خطورة خروجه لكن.. إنه لخطر أكبر وجوده بالمستشفى "
" ماذا تعني؟ "
" انا حقا لا أريد تخويفك إلى أنه كما أخبرتينا إنه لحادث متعمد لما حصل لأندريوس و أخشى أن يكون احد يتعقبه بالمستشفى لذا أريده أن يبقى تحت أنظاري في البيت "
" ترا أن من الخطر بقاء أندريوس في مكان مليئ بالحرس و الناس و لا تخشى من بيت يمكن أن يقتحمه أحد ؟ "
" يمكن لأحد أن ينتحل شخصية أنه فرد من عائلته و الذهاب له هل تفهميني ؟ "
" أنا حقا لا أعلم ما أفعله أرى أن من مصلحته البقاء هنا بدلا من المنزل "
" أرجوكِ إفعلي بي هذا المعروف أن حقا خائف عليه إنه صديقي الوحيد و لا أستطيع خسارته "
نظرت أليثيا ناحية الأوراق الموجودة فوق مكتبها هي لم تنحط في موقف كهذا من قبل لتعيد النظر للاخر الذي يملؤه التوتر و الخوف من الرفض
" سأتحدث مع المدير بشأن هذا الموضوع "
" حقا؟ يا إلهي أشكرك يا أيتها الطبيبة ! "
ليستقيم مردفا بفرح بينما الاخرى ابتسمت الاخرى له لينصرف بفرح مغلقا الباب وراءه تاركا اياها غارقة بهذه المصيبة التي اقحمت نفسها داخلها
أنت تقرأ
فـي لـيـلـة ديــسـمـبـر
Randomلـيـلـة أصـبـحـت لـيـالـي طـويـلـة الأمـد ، و وقـعـت لـكِـ يـا حـقـيقـتـي الأبـديـة دون شـعـور مـنـي هـل تـسـمـحـين لـ مـقـدامـك أن يـرقـص الفـولـكـلـوريـة داخـل قـلـبـكِ ؟ أليثيا الجراحة التي تشتغل في مستشفى ذو سمعة واسعة في روسيا ، في احد الليالي...