9

135 10 2
                                    

استقام غرين بينما أندريوس يتبعه بأعينه لحين خروجه من الغرفة بأكملها و تركه مع أخيه الصغير الذي ينظر هو الاخر للذي خرج

" صغيري ما لون السماء ؟ "

" ما يظهر لي الان أن لونه أسود "

لينزل أندريوس رأسه بخيبة أمل فحتى الصغير علم بالمحكة الموجودة الان

جالسة تقلب في حاسوبها و نظارتها التي تساعدها على النظر بأحسن جودة ، لتسمع صوت دق الباب لتردف ب " أدخل "

دخل غرين بابتسامة صغيرة لتضع الاخرى نظاراتها على الجانب مبتسمة هي الاخرى و هي تتبع الاخر

" مرحبا طبيبة أليثيا كيف حالك ؟ "

" بخير تفضل بالجلوس "

ليتبع الاخر كلام أليثيا و هو ينظر للارض يفكر ما الذي سيحكيه لها

" غرين هل هناك خطب ما؟ هل حصل شيء للأندريوس؟ " اردفت الاخرى باستقامة اخر كلامها

" لا لا إجلسي ايتها الطبيبة أندريوس لا يشمله شيء غير الخير أريد فقط أن أطلب منك شيء "

جلست الاخرى اومئت له بالإكمال

" حسنا ، كما تعلمين أن أندريوس مصاب بجروح عميقة كما اخبرتينا مسبقا و عنيفة أيضا ، و ما أردت أن أطلبه هو .. هل يمكنني أخذ أندريوس معي إلى البيت ؟ "

" يمكنك أخذه بعد شفاءه فأندريوس الان جروحه ان تغلق بعد و إن حالته غير مستقرة بالكامل "

" انا حقا أعلم خطورة خروجه لكن.. إنه لخطر أكبر وجوده بالمستشفى "

" ماذا تعني؟ "

" انا حقا لا أريد تخويفك إلى أنه كما أخبرتينا إنه لحادث متعمد لما حصل لأندريوس و أخشى أن يكون احد يتعقبه بالمستشفى لذا أريده أن يبقى تحت أنظاري في البيت "

" ترا أن من الخطر بقاء أندريوس في مكان مليئ بالحرس و الناس و لا تخشى من بيت يمكن أن يقتحمه أحد ؟ "

" يمكن لأحد أن ينتحل شخصية أنه فرد من عائلته و الذهاب له هل تفهميني ؟ "

" أنا حقا لا أعلم ما أفعله أرى أن من مصلحته البقاء هنا بدلا من المنزل "

" أرجوكِ إفعلي بي هذا المعروف أن حقا خائف عليه إنه صديقي الوحيد و لا أستطيع خسارته "

نظرت أليثيا ناحية الأوراق الموجودة فوق مكتبها هي لم تنحط في موقف كهذا من قبل لتعيد النظر للاخر الذي يملؤه التوتر و الخوف من الرفض

" سأتحدث مع المدير بشأن هذا الموضوع "

" حقا؟ يا إلهي أشكرك يا أيتها الطبيبة ! "

ليستقيم مردفا بفرح بينما الاخرى ابتسمت الاخرى له لينصرف بفرح مغلقا الباب وراءه تاركا اياها غارقة بهذه المصيبة التي اقحمت نفسها داخلها

فـي لـيـلـة ديــسـمـبـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن