بلانكا : اذاً ؟
ادريان : لا اعلم ، لكن بالتأكيد ان هذهِ الفِعلة عن قصد .
بلانكا : بالتأكيد فلا يوجد حادث منشئهُ رصاصة ملعونة توسطت رأس ذلك القس المسكين .
ادريان وهو ينفث دخانهُ ببرود : اجل
بلانكا : ماذا سنفعل ؟ الوقت يُداهمنا لا احد سيصدق ان ما حصل دفاع عن النفس بتاريخكَ العظيم سيدي !
لابد من ادخال المعني بذلك ( نيكولاس ) .
ادريان : لا ، لايمكننا ادخالهْ سيفسد كل شئ ! لنكمل الخطة كما اتفقنا بروكلين جايرا ستتواجد في المدينة هذهِ الثلاث ايام انها مُراقبة من طرفي سأجد لكِ طريقة مناسبة لتلتقي بها صدفة و ارسل لكِ الخطة كوني مُستعدة .
بلانكا : انك اغرب موكل مر ع ناضري حقاً ، هههه انك بالسجن هنا صحيح بأنك محبوس بجناح فاخر لكن هذا لا يبعد حقيقة انكَ محبوس لكن مع ذلك واللعنة تمارس حياتك وتجسسك و تصلك المعلومات السرية كما لو انك حُر طليق ! هه
ادريان : وماهو الغريب آنستي ؟
بلانكا : كل شئ حولك غريب حقاً ، انا لقد تعبت ....وداعاً اراكَ غداً
قالتها ومشت متوجهة نحو باب الخروج بتعبت كبير من تفكيرها الزائد بما حصل .
وصلت الباب همت بطرقهُ لكي يفتحوه لها لكنها تتفاجأ بهِ خلفها ، اللتصق بها من الخلف بينما يهبط بجذعهِ لكي يصل اليها ثبت كف يده بالباب بينما هي بين اضلاعهُ و رأسه عند رقبتها سحب نفساً قوياً من سيجارتهُ ثم نفثهُ ع رقبتها هامساً : متوترة جداً حضرة المحامية ! الامر واضح جداً تلك القُشعريرة البدنية ظاهرة جداً ببروز ع جلديتكِ المعطرة بينما ايمائاتكِ المُرتابة تجعل من فككِ مرتجفاً قُرب آخر مني فتدمع عيناك لا ارادياً وتلمع بفتنةْ ! ههه انفاسي تُسبب اظطراباً لكِ لدرجة جعل ما بداخلك يخضع لا شعورياً ......... جميع هذهِ الاشياء لاحظتها بكِ مثلها تماماً إلا ..هه إلا انك لستِ هي !!
هذا آخر ما قالهُ قبل ان يبتعد عنها فتستدير و تنظر له مُحاولة اخفاء توترها !
ادريان : خذي ...نسيتي حقيبتكِ
قالها مُعطياً لها حقيبتها التي نستها و غادرت ! ابتلعت ريقها ثم اخذت الحقيبة و غادرت ....فتح الباب لها فمشت مُسرعة ع طول الممر ثم بلا وعي امسكت صدرها المنتفض بينما هو اغمض عينهُ صاراً ع اسنانهُ ثم حمل تلك الڤازة الطولية الحاوية ع نبات الصبار الطولي و رماها ع الجدار امامهُ فتناثر الزجاج بكل مكان و ارتمت الصبارة الطويلة ع الارضية بأهمال بينما هو جلس ع الاريكة الجلدية واضعاً يدهُ بعجز ع المنتصب بين ساقيه والذي تحجر ما إن اقترب مُستنشقاً عطر مُحاميتهُ و ناظراً لبشرتها اللامعة والذي اثارهُ هذا المنظر كثيراً خصيصاً بعد ان شعر بتوترها و نشوتها بقربهُ منها !
قاوم كثيراً كره نفسه لما سيفعلهُ لكن......لا حل امامهْ
وبلحظة ملعونة اخرج عضوه المنتصب ذو العروق البارزة واللون الداكن المغري و بدأ بتخليص نفسه و هو يتذكر مقتطفات منها رائحة بلانكا بروز نهودها من قمصانها الرسمية المغرية و ارتجاج مؤخرتها ما ان تتحرك مع بعض التخيلات الفاحشة عن تقيدها و ضرب مؤخرتها بسوطهْ الفاحش ثم يمزق تنورتها القصيرة التي ترتديها مع سُترتها المغرية و يدخلهُ بمؤخرتها بلا تردد فيمزق داخلها بفجور و نشوة .......... بقي هكذا لفترة حتى قذف اخيراً ليلعن تحت انفاسهُ خصيصاً بعد ان شعر بالخزي من نفسه هل امرأة تفعل بهِ هكذا ؟
وليست اي امرأة ؟ محاميتهُ و الاسوء من ذلك انه يشبه تفاصيلها بتفاصيل فتاتهُ التي قلبت موازين عاملهُ و خططهُ وحياتهْ .
Flash back .......................
في غرفة اجتماعات كبيرة توسط ذلك البناء الضخم في قلب روما ...👇
أنت تقرأ
The myth of high-end prostitution ...➰
Romanceحلمتُ بأن عينيكِ تحتضنني و مُنذ ذاك الحُلم لم أستيقظ .. اختفت ، كدت اختنق عشقاً ، عشقاً خلف جدار ، اسفل ستار ! كانت و لازالت رائحتكِ عالقة هنا ع رموشي منذ آخر نظرة ! عندما نتخطى الحدود و يصبح الجنون مُلاذاً و منزلاً لسُمنا ، عندما نغرس ذلك السُم د...