١٥ مُناقضة لتلك الأنثى الهادئة

74 6 0
                                    

Siri pov:

استمعتُ إلى كلماته الغريبة باستغراب
أيحبني؟!
أي حب هذا؟
و كيف للمرء أن يُحب بتلك السرعة؟
لم اجرب ذلك الحب الذي يتحدثون عنه من قبل ولست اعلم حتى ماهية الشعور الذي يراود المرء أثر الوقوع فيه
كنت أدعي دائماً عدم وجود الحب و لكنني بدأت انجرف وراء نفي تلك المعتقدات
فأنا على أتم العلم بأن ذلك الضابط ليس من الاشخاص الذين يقعون بسهولة
و ببحثي في ماضيه عندما رغبت بقتله هو لم يمتلك حبيبة قط!
اكاد اجزم انه يحبني حقاً و انه مضطر لاتباع مشاعره ، لسبب مجهول يملي علي قلبي أن اُقدر تلك المشاعر لأنني احياناً كنت اضعف امامها
كنت أضعف امام ذكرى موت والدتي و كنت أضعف امام دموع ميرا و كنت دائماً اضعف أمام امي التي ربتي و كان لا طالما يجبرني أيسري على تصديق كل كلمة تنبع من فاهها

إستفقتُ من شرودي و أخيراً عندما وجدت أمي قادمة من بعيد

سرعان ما دفعته بعيدًا عني و إتجهت إليها لأعانقها بقلق
و اسألها بخوف

أين كنتِ؟
لقد جعلتينني أقلق
ظننت أن ذلك المعتوه مسكِ بسوء

لا تقلقِ لقد خرجت لأنني كنت أفكر في حديثكِ قبل الرحيل و بِجدية لقد إتخذتُ قراري

سأتطلق من ذلك الرجل فلقد تحملت أكثر من طاقتي من أجل الحب
و لكن أتعلمِ هو لم يحبني يوماً

حديثها بدى مؤثرًا بالنسبة لي فلا طالما نا يومي أحبت ذلك المجرم منذ زواجهم بالرغم من أنه كان مجرد صفقة في البداية

End pov

ظل جونغكوك يُشاهد علاقتهم التي بدت قوية للغاية و إبتسامة خفيفة تعلو ثغره

كانت تحتل رأسه ألاف الأفكار
أكان عليه حقاً بإخبارها حقيقة مشاعره؟
أم انه تسرع؟
و في النهاية قرر الحديث:

الرأيس كانج ألربت كان يريدكِ كي يطمئن
كما انه من الخطر عليكِ البقاء هنا

لم تجيب سيري و ظلت تفكر
إلى أن أومأت لها يومي بالرحيل قائلتاً

لن يكون هذا المنزل آمن لكِ إلى أن يتم القبض عليه اذهبِ الآن معه و لنلتقي قريبًا

ذهبت سيري معه بدون إعتراض ثم دخلت سيارته بهدوء

و بعد أن بدأ القيادة نطق

أعلم أن حديثي بالنسبة لكِ كان مُفاجئاً و لكنني لا انتظر منكِ الكثير
كل ما اطلبه هو أن تتقبلِ حقيقة مشاعري و تُفكرِي في الأمر بجدية

أومأت هي بهدوء
و لأنها مُتزاحمة الأفكار الآن لم تستطع إتخاذ الأمر كفكرة أساسية بين الكثير من الأفكار في عقلها

وصلوا إلى منزل كانج ألبرت و إرتجلوا من السيارة
و بعد أن فُتح لهم باب المنزل دخلا بهدوء
فور دخولهم لمحا ميرا قادمة رفقة والدها و يتضح على محياها القلق

فِي نَظرِ القَانُونِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن