10

91 9 1
                                    

أيقظ غرين داريان النائم بعمق و أندريوس يحمل حقيبة غرين المليئة بالبضائع التي قد أحضرها مسبقا من المتجر بينما أليثيا تنظر لهم بصمت

" طبيبتي أراك لاحقا ! "

" أيتها الطبيبة لقد أرسلت لك الموقع ! "

ليخرجوا ثلاثتهم تاركين أليثيا تجيب نفسها و هي تحمل هاتفها

" أجل أجل أرسلت لي الموقع "

فتح غرين باب سيارته مدخلا داريان النائم إلى الوراء ليساعد أندريوس بفتح باب الجهة الأمامية ليركب هو الاخر بجانبه و على مقعد السائق

" ماذا الان هل سنذهب إلى الشركة أم الى موقع الجريمة ؟ " أردف غرين

" أي شركة و أي موقع جريمة ألم تقل أننا سنذهب إلى المنزل؟ اسمع يا هذا ! لا أريد جعل طبيبتي أن تسخط علي للمرة التانية على التوالي "

" طبيبتك لن تعلم ، ثم أنها قالت ستأتي في الخامسة ، توها الواحدة "

" أنت من توقعني في المشاكل كل يوم ، إذهب إلى الشركة أولا "

" حسنا إذا! "

شغل غرين السيارة ذاهبا بحذر أثر الثلوج التي لا تزال معيقة الطريق متجهين ناحية شركة سباق السيارات التي يشتغلون متسابقين فيها

بينما في الجهة الاخرى أليثيا بدأت بجمع اغراضها و ازالة معطفها الأبيض الخاص بالمستشفى ناوية الذهاب إلى بيت ديانا التي تنتظرها بالفعل منذ إغلاقها للخط قبل مدة

خرجت لتذهب ناحية مكتب الاستقبال لتردف

" مرحبا ماريا ، لقد أخذت استمارة العمل خارج المستشفى ، مرضاي سيضلوا تحت رعاية ليونيد غدا ، كي تعرفي التفاصيل اتصلي بالمدير حسنا ؟ "

" حسنا أيتها الطبيبة أليثيا ، بالتوفيق "

" إلى اللقاء "

خرجت أليثيا لتجد أن الجو بارد قليلا لتعانق نفسها و تكمل سيرها على أقدامها فهي لم تأتي بسيارتها اليوم

تمشي و هي تنظر ناحية الارض و تتنفس صعداء مخرجة الهواء الساخن ليلفت بأنظارها ، طوق لطيف بلون بنفسجي فاتح في أحد محلات الخاص بالحيوانات

لتدخل مشترية ذلك الطوق متخيلة إياه على رقبة قطتها اللطيفة ، لتتذكر كون أختها إليزابيث موجودة بالبيت ، هي حقا نست وجود أختها و أطفالها ببيتها من كثرة انشغالها الكبير بالمستشفى

فـي لـيـلـة ديــسـمـبـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن