أيقظ غرين داريان النائم بعمق و أندريوس يحمل حقيبة غرين المليئة بالبضائع التي قد أحضرها مسبقا من المتجر بينما أليثيا تنظر لهم بصمت
" طبيبتي أراك لاحقا ! "
" أيتها الطبيبة لقد أرسلت لك الموقع ! "
ليخرجوا ثلاثتهم تاركين أليثيا تجيب نفسها و هي تحمل هاتفها
" أجل أجل أرسلت لي الموقع "
فتح غرين باب سيارته مدخلا داريان النائم إلى الوراء ليساعد أندريوس بفتح باب الجهة الأمامية ليركب هو الاخر بجانبه و على مقعد السائق
" ماذا الان هل سنذهب إلى الشركة أم الى موقع الجريمة ؟ " أردف غرين
" أي شركة و أي موقع جريمة ألم تقل أننا سنذهب إلى المنزل؟ اسمع يا هذا ! لا أريد جعل طبيبتي أن تسخط علي للمرة التانية على التوالي "
" طبيبتك لن تعلم ، ثم أنها قالت ستأتي في الخامسة ، توها الواحدة "
" أنت من توقعني في المشاكل كل يوم ، إذهب إلى الشركة أولا "
" حسنا إذا! "
شغل غرين السيارة ذاهبا بحذر أثر الثلوج التي لا تزال معيقة الطريق متجهين ناحية شركة سباق السيارات التي يشتغلون متسابقين فيها
بينما في الجهة الاخرى أليثيا بدأت بجمع اغراضها و ازالة معطفها الأبيض الخاص بالمستشفى ناوية الذهاب إلى بيت ديانا التي تنتظرها بالفعل منذ إغلاقها للخط قبل مدة
خرجت لتذهب ناحية مكتب الاستقبال لتردف
" مرحبا ماريا ، لقد أخذت استمارة العمل خارج المستشفى ، مرضاي سيضلوا تحت رعاية ليونيد غدا ، كي تعرفي التفاصيل اتصلي بالمدير حسنا ؟ "
" حسنا أيتها الطبيبة أليثيا ، بالتوفيق "
" إلى اللقاء "
خرجت أليثيا لتجد أن الجو بارد قليلا لتعانق نفسها و تكمل سيرها على أقدامها فهي لم تأتي بسيارتها اليوم
تمشي و هي تنظر ناحية الارض و تتنفس صعداء مخرجة الهواء الساخن ليلفت بأنظارها ، طوق لطيف بلون بنفسجي فاتح في أحد محلات الخاص بالحيوانات
لتدخل مشترية ذلك الطوق متخيلة إياه على رقبة قطتها اللطيفة ، لتتذكر كون أختها إليزابيث موجودة بالبيت ، هي حقا نست وجود أختها و أطفالها ببيتها من كثرة انشغالها الكبير بالمستشفى
أنت تقرأ
فـي لـيـلـة ديــسـمـبـر
Randomلـيـلـة أصـبـحـت لـيـالـي طـويـلـة الأمـد ، و وقـعـت لـكِـ يـا حـقـيقـتـي الأبـديـة دون شـعـور مـنـي هـل تـسـمـحـين لـ مـقـدامـك أن يـرقـص الفـولـكـلـوريـة داخـل قـلـبـكِ ؟ أليثيا الجراحة التي تشتغل في مستشفى ذو سمعة واسعة في روسيا ، في احد الليالي...