في الماضي
في مكان ما في ليالي ديسمبر حيث البرد شديد و مطر غزير.
'لا تذهب ارجوك انا احتاجك ايعقل بعد كل هذة السنين نترك بعضنا اتفهم كلامي.!!! نحن معا منذ خمس سنوات ارجوك هل انت واعي لما تقولة؟؟؟'
"اسف سامحيني هناك ظرف حدث لي يجب ان اذهب لكن سأعود يوما ما بالتأكيد."
انت تكذب. "
الوداع حبيبتي.
تركها وسط افكارها ما بين لماذا ، ماذا فعلت....! و ذهب ابن العاهرة.
ذهبت الفتاة إلي بيتها بعد شرب خمرة كثيرة من صدمتها
ماذا تفعلون لو انتم مكانها؟
فتحت مذكرة لها و كتبت.
في العاشر من ديسمبر من سنة 2015 تركني من دون كلمة واحدة و الله لأنتقم هل يا تري هو سعيد معها الان؟.
في الحاضر .. 2020
جالسة في بيتها تنظر من النافذة و غارقة في افكارها، هي تتذكر كل هذا كل ما حدث من خمس سنوات و كأنه حدث الان.
بينها و بين ضميرها.:
اتذكر جيدا كيف كان تعبيرات وجهه اللعين
هيا كوني صريحة انتي تحبيه.!
لا كيف احبه بعد ما فعله بي.!
أخيرا اكتشفتي أنه أذاكي يا وغدة.؟
لما الشتائم الان.!!
هيا هيا لا تهتمي نامي الان.
نامت إيلي دون أن تشعر.
استيقظت في الصباح و كلها نشاط و امل، يقولون أن الانثَي كُلها هُرمونات و هي بالفعل كذلك وقت حزينة و في ثانية تفرح ولا كأن شيئ حدث.
تجهزت إيلي و خرجت ذهبت لكافية كانت تجلس مع جين فية لكنها لم تلاحظ أنه يجلس ورائها.
بالفعل كان هو و معه حبيبتة كما تعتقد هي،
قامت لتمشي لتلاحظهُ يبتسم مع حبيبتة بكل ثقة
الدم غلي في عروقها و فجأة إنقضت عليها الفتاة المسكينة فمن كان يعلم أنها اختة.!
"أيتها اللعينة أخذتيه مني يا لوقحتك يا عاهرة"
"إتركيني انا لم أفعل شيئ من انتي أساسا"
"أنا حبيبتة التي تركها من أجلك يا حقيرة"
كل هذا مع محاولة جين أن يبعدها عن أخته لكن دون فائدة.
فجأة نفذ صبر جين و تكلم بصوتٍ عالي.
" إتركيها يا إيلي حالا و إلا والله سيحصل ما لم يكن في الحسبان"
"اخرس انت أيضا ايها اللعين لدي كلام معك لكن ليس الان"
تكلم جين ببرود "إنها اختي روز يا إيلي"
و هنا تراجعت إيلي ووجهها تحول لكتلة من البراءة وكأنها لما تكن وحشاً قبل ثواني معدودة و تكلمت بلطافة و هي تعدل هيئة روز و تبتسم بإحراج
"ماذاا كل هذا و أختك اوووه انا اسفة للغاية لم اكن أعلم "
"انا أسفة يا روز أقسم أني لم أعلم"
"ليست مشكلة لكن إحذري من إنفعالاتك، تبا لكي أنتي و أخي، علاقة قذرة.!"
نظر لها جين بغضب لكن لم يهتم
ضحت إيلي بإحراج من روز.
جلسوا جميعا و الوضع كان ليس أفضل شيئ لكن حسنا،
جين كان صامت لمدة دقائق ثم تكلم
pov jin"
كيف أشرح لها و أثبت اني لم و لن أحب غيرها إنها إبنتي و عائلتي و كل شيئ و اني كنت أعرف احوالها من أختي روز
هي لو علمت انا لما تركتها هكذا سيغمي عليها. ألم تعلم أنها نون تَليها باء أخرها ياء تسبقها ضاد.؟
pov end
pov elle
الوغد اللعين لماذا بعد تلك السنين هذة كلها يظهر امامي الان انا بالفعل نسيت شيئ يسمي جين، انا.. انا منحتكَ الطمائنينة و يداي ترتجفان، و منحتكَ السَعادةَ و انا في أشد إكتئابي
لكن يا جين ألم تلاحظ وزني الناقص، و مظهري و الهالات تحت عيني أني مُتعبة.؟ تلك السرعة التي غادرتني فيها آَلمتْني كثيرا. لكن بعد كل هذا بارك الله في الكتمان
pov end
إسمعيني أولا ثم قرري ستذهبي او لا،
انا لم اتركك لاجل فتاه يا إيلي والله لكن انا كنت مُجبر
انا سافرت لاجل أن ابحث عن عمل مناسب لكسب رزقي و أن اقدر انا اصرف علي اختي و الحمد لله انا بالفعل جهزت كل شيئ و معي مال كثير لكن انا الان لدي طلب و أريد منكي أن توافقي.
"انت كاذب حتي لو هذا صحيح الم تحاول حتي أن تطمئن عليْ؟ و لو حتي مكالمة منك أه منك جين انت وغد بطريقة تجعلني أن اقوم و اكسر راسك هذا"
" هاتفي كان معطل و ركزت في عملي أسف "
" خُذ أسفك هذا و أَدخلهُ في مؤخرتك "!
إتركي مؤخرتي الجميلة في شأنها،إذا هل تتزوجيني إيلي؟ بالله لتوافقي انا فعلت كل هذا لاجلك
و انا كنت معكي في كل ايامك عن طريق اختي و كنت أعلم انكي حاولتي الانتحار و كنتي مكتئبة و لكن تعالجتي، أرجوكي انا اطلب يدك للزواج.! ❤"
نظرت إيلي لروز بتوعد و معاتبه لها لانها تظن أن روز كانت صديقتها المقربه لكن كيف تخبره عنها و كل شيئ يخصها
أين الخصوصية في الموضوع؟
نظرت روز في شكل الكافية و كيف تحول لاجمل كافيه في العالم.
إيلي سمعت كلمة زواج ووافقت بعد نصف ساعة من الرجاء من جين و روز و أيضا هي ليست لها كرامة و إنما الذي يُصالح الثاني ليس من أخطأ في حق الثاني إنما الاكثر حُباً. و أيضا ألم اخبركم أن الانثي مشاعر و هرمونات؟
تزوج جين من إيلي و أنجبوا فيليكس و ڤيولا.
مع شيئ من مشاكل عائلية بسيطة لكن الحب بينهم كان أقوي، و روز أخت جين أحبت فتي يدعي هوسوك و هي الان مخطوبة و هوسوك و جين أصبحوا أصدقاء رائعين جدا
و أريد أن أقول شيئ لا يهم الاعذار و الرسائل الاهم هي لغة العين يا أولاد فا لغة العين هي كل شيئ.
و أيضا هو عاد معتذراً و انا قبلت إعتذارة لاني عمياء و مهووسة بحبه، و في الحقيقة أنا لم أنساه و لا أتوقف عن حبه،
إنه كيم سوكجين يا أُناس.
"النهاية "
