'هـــلال لــيــلِـــهَـــا.
'Her night crescent.
-
‹ماذا لو أخبرتك الليلة بأمر مختلف واخذتني بعيداً عن كل شعور سيئ أشعر به.›
-الساعه الآن العاشره مساءاً وهي مازالت جالسة بغرفتها فوق فراشها تحرك قدميها بعشوائيه وهي تأكل اظافرها بتوتر.
الآن امامها فرصه للهرب فهل تستغلها ام تبقى في هذا المنزل الجحيم؟.
الجميع نائم الآن من اجل الاستيقاظ مبكراً كما أمر أباها السيد فريد.
بهذا المنزل الجميع يمشى باوامره حتى ابنائه وزوجته يعاملهم كالعبيد له ويضع لهم قوانين ايضاً، العائله بأكملها تكرهه لكن ليس باليد حيلة.
استقامت هي بعد تفكير طويل تتجه الى شرفه غرفتها مقررة الهروب، لقد كانت ترتدي ملابسها بالفعل لكنها لم تكن تمسك بأي شيء من اشيائها فقط تريد الذهاب بعيداً من هذا العذاب الذي تعيش به وهاهي فعلت لقد قفزت من الشرفه بهدوء تام لان بالاساس غرفتها بالطابق السفلي والشرفه خاصتها لا تبعد عن الارض سوا بضع سنتيمترات.
عندما لمست قدميها الارض بدأت تركض بأقصى سرعتها مُتجهة للباب ولحسن حظها أن حارس المنزل قد أخذ اجازة لمدة شهر من أجل ولادة زوجته.
ظلت تركض حتى خرجت من البيت لتكمل ركض حتى تبتعد عنه تماماً.
قلبها منتفض يشعر بالخوف وصوت نبضاتها مسموع للغاية وعيناها لا تأبى التوقف عن نزول الدموع الا ان توقفت عن الركض بعدما تأكدت من الابتعاد عن منزلها تماماً هاهي تحاول اخذ انفاسها بصعوبة الى ان وقعت أرضاً مغمى عليها..
-
«والله يا زياد انا تعبت من كمية المرضى الي بيجوا في يوم واحد دول يعني تخيل كدا في يوم واحد اقل حاجه بيكونوا عشرين شخص ما بالك في الشهر بقى»
«معلش ياعم هلال دا شغلك بردك لازم تستحمل»
اومأ له الآخر بهدوء وهما ينزلان درج السلم.
«الحمدلله على كل حال انا صعبان عليا المراهقين الي عندهم امراض نفسيه دول نفسي الاهل تعقل وتتعامل بطريقه صح»
«معاك حق والله بس مش كل الناس سويا نفسيه في الحلو وفي الوحش ربنا يهدينا جميعاً»
اجابه صديقه زياد بهدوء بينما يتجهان الى السياره ليتفاجئا بهذا المنظر حيث كانت هناك فتاة ملقاه ارضاً امام سيارة هلال.
«بسم الله حصلها اي دي؟؟»
نبس هو بينما يقترب منها ليقف ينظر الى صديقه بحيرة ثم بعد عده ثواني قام بحملها بين ذراعيه ليرفع زياد حاجبيه مع قول الآخر:
«مسموح لينا لمس المرأة في الاوقات دي يا زياد متخافش انا مش غرضي سيء ومش بلمسها عمداً المهم دلوقتي ادخل والحق مريم قبل ما تقفل الاوضه وخليها متمشيش عشان مش هينفع انا وانت نبقى لوحدنا مع البنت دي»
اومأ صديقه له سريعاً ثم دخل ليدخل هلال خلفه سريعاً.
«افتحي الاوضه بتاعة هلال يا مريم»
«ليه هو في حاجه؟؟ مش كنا مروحين»
اردفت تسأل اخاها زياد وحينما رأت هلال يحمل فتاه بين ذراعيه شهقت باستغراب ليتخطاهما بينما هما خلفه ثم قام زياد بفتح الغرفة له ليدخل.
دخل ليضعها فوق السرير بهدوء ثم ابتعد تماماً يبحث عن اي شيء يفيقها به.
«هاتي ماية يامريم اي حاجه نفوقها بيها عشان هي شكلها مغمى عليها»
اومأت له لتذهب سريعاً تحضر كوب ماء ثم قامت بسكب بعض القطرات منه على وجهها ومازالت لم تستفيق لتزيد من الماء بسكبه عليها حتى استفاقت بفزع مع قولها:
«متضربنيش يا بابا متضربنيش»
«اهدي اهدي يجميلة مفيش حاجه متخافيش»
هدأتها مريم تجلس بجانبها وهي تربت على ظهرها ليعقدا الاثنان الآخرين حاجبيهما حتى نبس هلال:
«انتِ كويسة دلوقتي؟»
اومأت له بتوتر قليلاً ليعيد سؤاله:
«طب واي الي مخرجك دلوقتي في الوقت دا؟»
لم تجيبه ظلت تحرك قدميها بعشوائيه وترتعش بقوة داخل حضن مريم بعدما احتضنتها الاخرى تحاول تهدئتها.
لاحظ هو انفاعلات جسدها تحرك قدميها، قضم شفاهها، غدش اصابعها، ارتعاش انحاء جسدها كل هذا كان يوحي لشيء واحد.
«طب بابا فين؟»
انتفض الثلاثة من مكانهم بفزع حينما صرخت بأعلى صوتها مع ضربها للسرير بـ:
«أنا معنديش أب معنديش أب»
-
تَــم إِنـهَـاء الـفَـصـل الأَول🦋✨.
-Laila&Hilal🌟💙.
أنت تقرأ
هـــــــلَال لَـــــيــــلِـــــهـــــــا.
Randomعوَاصف طرِيقهَا كَانت تَأتِي لعَرقلَة حيَاتهَا لَكن يشَاء القَدر أَن يَرزُقهَا بِـ رُوح تُنظف هَذِه العوَاصِف. -ليلى. -هلال.