1 / 4
الفصل الثاني: فندق ليتيل قراند
( أن يسير الشيء كما تأمل لهو شيء جميل، لكن بذات الوقت قد يكون مخيفاً !
كيف ذلك؟ لست أعلم ! لكن الوقت كفيل بتعليم الكثير )
فندق ليتيل قراند من أشهر الفنادق المعروفة في هذا البلد ، و المصنف بخمسة نجوم ، لم تتمعنه ليز من قبل، بل لم تفكر بالمحاولة حتى.
إبتداءً من البناء الفاخر ذو الطوابق العديدة التي لم تحصها ليز ،حتى المواقف حيث مرت في البوابة التي عبرتاها.
وقفت ليز في بهو الفندق لا تكاد تخفي تعابير الإعجاب و الدهشة:
- إنه فندق ضخم ! أستغرب حتى كيف لم يتم طردنا من رجلي الأمن الذين عبرنا أمامهما عبر تلك البوابة!
ردت عليها روبي قائلة:
- ليس و كأننا متسولتين، ثم إن مارك سوف يأتي، لقد اتصلت عليه تلك الآنسة على طاولة الاستقبال.
ردت ليز عليها بعد عدم استطاعتها إخفاء إعجابها:
- يبدو كالقصر ،كم أتمنى لو أعيش فيه!
لكن روبي حاولت تهدئتها فنبهتها على وجود بعض الزوار:
-كوني هادئة يا ليز، هل تريدين للجميع أن ينظر إلينا؟
- كيف أهدأ ! و الثريات في البهو فقط تفوق ثمن منزلنا ! بل النوافذ، انظري على الرسوم عليها، هل هذه رسوم زجاج؟ فلينظر الجميع، لست أهتم، لربما يظنون أننا ساكنات في هذا الفندق سائحاتٍ أو ما شابه.
- أرجوكِ اهدئي، و لهذا اليوم فقط توقفي عن أحلامك.
همس ليز لروبي:
- حسناً، ولكن ذكريني أن أحصل على مثل هذا السجاد الرمادي الفاخر عندما أغدو ثرية.
- ليز يكفي أرجوكِ!
-شيء آخر واحداً فقط أعدكِ.
2 / 4
تنهدت روبي بإستسلام:
- ماذا أيضاً! غير محاولتك طردنا.
أشارت ليز بإصبعها إلى مكان ليس ببعيد:
-أعتقد أن ذلك المقهى المطل على البهو مكتوب عليه بلغه فرنسية أو ما شابه ، لغة لا أفهمها، يقدمون الكعك والحلويات .كم أتمنى لو أتناول رغيفاً بالزبدة من هناك، أو بعض الكعك.
كانت نظرات روبي المحدقة بليز لا تُخفي انزعاجها، غير أن ليز قبل أن تصمت قالت:
- ليس و كأنني يمكنني إعداد مثل تلك الحلويات.
أنت تقرأ
غرفة ليلي
Romansaالتصنيف: دراما-كوميديا الفئة العمرية: 18+ خلف ما تراه قصص مستورة نكشف ستار احدها اليوم قد ترى الكثير يخفي خبثاً و سوءً خلف قناع الفضيلة في حين يلقى اللوم على من بدا منهم سوء ستر قلباً حالماً و أماني محطمة خلفت ورائهم جروحاً شديدة لواقع مؤلم بل وشدي...