12

66 7 0
                                    

ليصفق غرين ناظرا ناحية الاخر الذي اغمض اعينه بقلة حيلة و يده موضوع على رأسه

" حقا لا أعلم ما أفعله بدونك يا أندريوس ، أفكارك و كمية اللا تناقض التي فيك ستعيشني بنعيم ! " اردف غرين مستهزئاً بأندريوس

" أنا لا أمزح أعتقد أن مارك قد يساعدنا في الدخول "

" هل كنت أتحدث معك بالصينية ؟ أنا من طرحت عليك الفكرة أساسا ! "

" حسنا يا صاحب الفكرة اتصل بـمارك "

" لا لن اتصل "

" لما ؟ "

تساءل أندريوس ليتلقى غرين اتصالا ليستغرب ناظرا ناحية أندريوس الذي استغرب هو الاخر

اقترب غرين جالسا بالقرب من أندريوس معطٍ اياه هاتفه ليجد ان رقم المتصل هو والده ؟

فتح الخط ليردف غرين

" مرحبا ؟ "

" مرحبا هل هذا رقم غرين ليغر ؟ "

" أجل انا هو غرين ليغر "

" جيد ، لقد وجدت رقم هاتفك من قائمة اتصالات إبني هل تعرف احدا يدعى بأندريوس آرمينو ؟ "

" أجل أعرفه إنه .."

همس غرين مردفا " أين انت؟ "

" في التدريب " اجابه الاخر بهمس

" أجل إن أندريوس بالتدريب "

" بالتدريب؟ لما لا يجيب على هاتفه منذ أسبوع؟ "

" لحظة لأعطيك إياه " اعطاه الهاتف ناظرا ناحية الاخر الذي ينظر له بصدمة لم يكن يريد محادثة احد من اهله الان و هو بهذه الحالة

" مرحبا "

" أين اختفيت كل هذه المدة ؟ أتعلم والدتك كم هلعت عليكم ؟ أين داريان ؟"

" انا اسف لم أرد.. " قاطعه والده

" لا أهتم نحن في الطائرة سنأتي لرؤية ما بكما ، ما زلت في بيت الغابة صحيح ؟ "

" أجل .."

" جيد "

أقفل الاكبر الخط لينظر غرين ناحية أندريوس الذي ملأه الغضب و الاستياء في نفس الوقت

" صاحبي اهدأ كل شيء سيكون على ما يرام "

" على ما يرام؟ كيف؟ و انا بحالتي هذه؟ هم آتيان و تعلم ما يعني هذا؟ حياتي ستُدمر من جديد "

فـي لـيـلـة ديــسـمـبـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن