غرفة_307
بقلم الكاتبة: أزل العقابي
تصويت + تعليق + متابعة للحساب
------------------------
انـه بعمـر الـورد بس وردة ذبـلانـة
انـه بـروحي غصـن ذبـلان وتگلي النـاس حلـيانة!
---------------------------------------
-: فتحت عيوني بغواش وراسي مسطور من الوجع
كأنما احد ضاربني بعصة تماماً هيچ حالي ..
گمت على حيلي وساندة روحي على الحايط
غرفة ضلمة وبيه ضوة خفيف
هوسة بشكل وبيه ريحة مثل ريحة الفار
صوت الصراصير عذبني وهو يطلع صوت ..
دگيت الباب لحد ما طاحن ادية
بس لا حياة لمن تنادي!!
صرخت بصوت وبچيت لحد ما راحن عيوني
وين راح سينمار وعافاني.!
بديت شوي اتذكر وصرت ابچي واخرمش بوچهي
ليش ما متتت ليشششش
وين رحتي وعفتيني يمة ليش ما اخذتيني وياچ
وخلصتيني من هاي الحياة ليش يوم ليش ..
فات اهواي وقت وما عرفت هذه ليل لو نهار؟!
احتاجيت التواليت ورحت ادگ بالباب واصرخ
-: افتحللللي الباب خزام ابوس ايدك افتحلي
الباب خززززاااام وين رحت جاوبنيي خزام
ليش ورطيتني بيك شنو ذنبي سينمار بس محتاجة
تواليت افتحلي الباب ارحمني سينمار ارحمني
سويته على نفسي وابچي وانقهرت من روحي وكرهته اريد اموت واخلص من روحي ومن خزام النذل بچيت لحد ما حسيت عيوني تعبن ونمت
گعدت من النوم وبلعومي ناشف وشفايفي يرجفن حسيت گلبي يابس ويريد شي يرتوي بي
دگيت الباب واني گوة ارفع ايدي حسيت طاقتي كله
خلصت وما ضل بية حيل ..
ابچي والكلمة أجر بيه جر
-:سينمار راح اموت عطشانة اريد مي
ادري بيك تسمعني وجاي تتلذذ بعذابي ليش ولك
اني شسويتلك لأن ردت ارجع الامي ولو تموت ما راح ابقة يمك واذا شردت مرة راح اشرد بعد ميتين
مرة فاهم
اريد مي ولك مي بثواب الحسين سينمار
ابوس ايدك بس مي جيبلي والله راح اموت ليش هلگد گلبك قاسي ومثل الحجر ليش.!؟
انفتح الباب علية وبس خيالة امبين سد الباب وراه ولزمني من زندي جراني وشمرني بالگاع بقوة
حسيت جسمي تكسر من الشمرة
نزل المستواي واني ارجع ليورة وخايفة عيونة مثل
البركان وخازرني كأنما قاتلة امة ..
طلع كاسة المي وحسيت روحي ردتلي فرحت ودگات
گلبي صعدن البلعومي فتح الكاسة وشمرهة علية
باردة ثلج رجف جسمي وشهگت
ضليت الحس بالمي الي طاح على وچهي
باوع علية ورجع جسمة ليورة رفع شعرة بأدي
وحك لحيتة ضحك وتقدم يمي وخر شعري من وچهي وگال -:
- شورطني بيچ
اتقدمت يمه وابوس بأيدة وابچي -:
- رجعني الامي ابوس ايدك بس عاينلي شوف
رجعني وبعد معليك بية لا اتشوفني ولا اشوفك
أنت تقرأ
غرفة 307
Acciónبين ثنايا الظلام هناك من يصارع الموت لينقذ نفسه من الاجرام يعيش في وسط عالم مجهول غامض، ومخيف قوي الظاهر متمرد .. باطناً منگسر يتمنى ان يحضى في العيش المستقر لكنه ضل شجاعاً مزدجر لا يخشى اي شيئاً بل يخشاه البشر! #غرفة_ 307 بقلم : أزل العقابي ...
