سلطان الحاره وأميرتها

الفصل السادس والعشرون

بعد مرور ثلاثه ايام
في الساعه الثانيه بعد منتصف الليل
كانت دهب جالسه في الصالون ومعالم الاشتعال والاحتراق ظاهره بي وضوح علي ملامح وجهها التي اصبحت قاسيه وحاده للغايه فا منذ ثلاثه ايام وهو يلزم الغرفه الاخري لم يتحدث معها تحادثه كثيرا ولم ينطق بي حرف او يجيب عليها وكانها تتحدث معا حالها تجهز الطعام وتنتظر قدومه ولم ياتي تحاول ان تبرر له موقفها وتترجاه ان يسامحها وهو لا يستمع اليها او ينظر اليها نظره واحده ولكن هذا ليس كل شي فا الليله الماضيه عاد من الخارج قبل الفجر بي دقائق بسيطه واليوم ايضا اصبحت الساعه تتجاوز الثانيه وهو لم ياتي من الخارج ماذا يفعل ياتري فاالوضع اصبح مزعج للغايه ومدمر لي قلبها الصغير فقد بدات الان تشك انه يرافق احدي الفتيات فا أكثر الاوقات تستمع الي صوت رسائل تاتي علي هاتفه ومن قبل ان تتمسك بي الهاتف وتراها يتمسك به ويتوجه الي الخارج سريعا تاركا اياها تصرخ وتبكي من شده الغيره والوجع التي يلتهمو قلبها

صرخت دهب بي قوه ورددت بي بكاء شديد وهي تدور حول نفسها وجسدها بي أكمله تلتهمه الغيره القويه وقلبها به حريق لا ينطفي ويغلي مثل الحمم البركانيه. اه يابنت الكلب يابنت الكلب يا.... 🙈
يا...... 🙈اعاااااا صرخت بي قوه بي اخر حديثها وتمسكت بي المزهريه القتها علي الباب التي بي الصدفه كان ينفتح ولم يمر ثانيه الا وكان سلطان ممدد علي الارض يتاوه بي الم شديد ويضع يده علي بطنه الذي تولمه بي قسوه بسبب المزهريه التي ضربت بي بطنه بي قسوه

اقتربت منه دهب بي خطوات بطيئه مرعبه وقامت بي اغلاق الباب بي قوه كادت ان تهشمه لتردد بي غل وغيره مميته وهي تضع يدها الاثنين داخل خصرها وتهز احدي قدميها بي رجفه قويه. انت كنت فين وراجع منين

نظر اليها سلطان قليلا وشعر بي قلبه يكاد ان يغادر اضلعه فا منذ ثلاثه ايام لعينه وهو يجبر حاله علي الابتعاد عنها روحه تتمزق بسبب ابتعادهم قلبه يصرخ من والوجع والاشتياق الذي تمكنو منه واصبح اسيريهم جسده يشتعل من الرغبه القاتله التي تقطعه وتحوله الي اشلاء ثلاثه ايام مرو عليه كأنهم اعوام يكاد ان يقسم ان خروج روحه من جسده اهون عليه من العذاب الذي يراه بسبب ابتعادها عن احضانه فقد اصبح فراشه مثلج بدونها فا كلما حاول ان يغفو البروده تحاوطه وتحاوط جسده الذي اعتاد علي الغفو بي سلام داخل احضانها كل ليله

انطق كنت فين وجاي منين قالتها بي صراخ جنوني ليفيق سلطان علي حاله ورمقها بي نظره حاده لم تهتم بها لينهض من مكانه وكاد ان يتوجه الي غرفته ويغلقها عليه مثل العاده ليشهق ويردد بي صراخ وغضب وهو يحاول ابعاد يدها عن عنقه بعدما قامت بي القفز علي ظهره وحاوطت عنقه بيدها الاثنين. ايه الجنان اللي بتعمليه ده انزلي اخلصي

دهب بي حده قاسيه مشتعله بي الغيره والوجع. مش حاخلص ومش حانزل من علي ضهرك غير لما تنطق وتقولي جاي منين ومين الحربايه اللي كل شويا تبعتلك رسايل علي الموبايل