في يوم من الايام خابت الذكرى على ما فعلته من أشياء جميلة و اشياء سيئه معك يا فقيدي
فلا فرحه تدوم ولا حزن زائل آه يا ايام معاك.... اه يا حزني المستمر
ليتني لم أتعرف عليك.... ليتي لم اتزوج بك.... ليتي لم اقضي اجمل اوقاتي معك.... ليتي لم اقضي أسوأ أحزاني معك.... فابدونك اني لا شي
لقد مرت الايام و الأسابيع و السنين واني اعاني من فقدانك
كيف انام و سريري ليس موجود.... كيف آكل و فيتامين أكلي غير موجود في أكلي.... كيف أرتاح و سبب راحتي قد ذهب ولم يعد.... لم أعد أفرح لان مكان فرحتي لم يعد له أثر.... اه يا فقدي لم أعد ارتاح في منزلي لان منزلي قد مات لكن لا اريد ان تموت بقاياك التي تسكن فيني
بعد مرور خمسة عشر سنه من فقدانك ( إبنك أتى يسالني عنك... وماذا حدث معك.... لم أكون اتوقع أن ياتي هذا اليوم و أسأل هذا السؤال.... فا بقيت أبكي ولم استطيع أن اجيب عن السؤال
فبقيت لي وهله من الوقت حتى استجمع قواي... فا أخبرته عنك ي فقدي.... يوماً بعد يوم هذا الصغير يطبق ما كنت تفعله معي
با اكتب الشعر و ارثي في كلامي ي فقدي و اذكره في ايامي.... بدعي الله وأسأل يوم راكع و ساجد يسكنك جنة بين الورد الخضيره
اه على فقدي الذي قد رحل.... ليله رحل هز القلوب الاسيره.... خمسه كواكب خير من كوكب زحل هو غادر الدينا وما زال حاضر حضور وسط القلب يعطينا أمل
في يوم من الايام أتى ابنك يخبرني أن الوضع عكر مزاجه و الهموم اتعبتني ساهر الليل ما أنام.... فكيف با آنسه و انسى ولو هيه ميه عامذات ت ليله ذهبت الى غرفتك لكي استرجع ماضي معك.... فوجدت ورقه ملطخه با الدم و قد كتب عليها..... !!!
مرحباً عمتِ مساءً
ـ سأكتب بضع كلماتٍ قليلةٍ، ليست غزل كما عهدتني أن أكتبَ لكِ، بل لي أنا، وعني، ولنفسي، ربما سأكتب آخراً لكِ بعد هذا، أود ألإبتعاد مثلكِ، عن ذاك الإنطباع، وعن فكرة أننا لن نكون مناسبان لبعضنا، وأنه ليس من السهل الولوج في نصف العلاقة مباشرتاً، وإني في غايه الغرابه، قبل كُل شيء، أعتذر كثيراً لأنني عاشق سيء، ولا أُجيد الغزل ورسم البسمة على شفتيك إن شعرتِ ب الملل، وشخصية كئيبة يعكر الصفوا دائماً، أستسمِحُكِ عذراً لأني هاتفتكِ متأخراً قلقاً مضطرباً لم أستطتع النوم، لكن هل كنتُ عينة مختبرية كي تقومي عليّ ابحاثكِ وبكل دهشة تتطلعين للنتيجة !
سوف تكون تلك اللعنة الأبدية، التي تنتجُ عن التورط في علاقة مرة آخرىٰ، أسواء مافي الأمر هو انتشالك سعادتي التي لملمتها طيل السنتين الماضية، فقد تحفظت على قلبي، من أن يُمس بسوء أو يخدش أو أن يكون في متناول أحد، ب المقابل أود اشكرك كثيراً، لمساهمتكِ بجعل حياتي تنقلبُ رأساً على عقب، الأمر أشبه بدخيل في معركة ليلية، يطلق النار عشوائاً ويجعلهم في فزع ويقتلون أنفسهم ب أنفسهم، يتخبطون هُنا وهناك، ولايرون شيء، تركتني أُعاني مِن نوباتِ هلع، وضجيح رأس مُتلازم، ملامح يائسة لا تُطاق، وجسد هزيل هشُ، وقلبُ مُهشم، لكنّ قُلي بربكِ مستفدتِ من هذا الشتَاتِ الذي حل بي. !
فبقيت لي وهلة من الزمن لكي استوعب ما كأن يقصده من رسالة..... نهضت فوجدت ورقه أخرى ملقى في الأرض..... فكان كا الاتي.......
"وإني لا أُريدها مُكتملة ولا مثالية، أُريدها مُحاربة نَاضجة عَاقلة تفهم أن الحياة حرب والحُب وَتد نَتكئ عليه وأن الخلاف يُقَوي ولا يُشتت وأن العَتاب صُلح وأنها البَر حين أغرق في الحُزن وأنها الهدوء في صَخب الدنيا وأنها الأم حين تُيتَمُني الحياة وإن ذلك هو الحُب. وإني لستُ مثالي كَي أدعي أني أُريدها كاملة، ولستُ ناقصًا كَي تُكملني وإني لا أُريد منها بل أُريدها، وإني لا أحتاج منها بل أحتاجها، وإني لا أُريد شكلاً يَتغير مع الزمن بل ثَباتًا لا يُغيره الزمن، وإني أُريدها نَاعمة حين تَقسو الحياة، صَابرة حين تُسد الطُرق، سَاندة حين أَميل. وإني أُريدها تلك اليَد التي تُنجي من الغَرق، أُريدها الضَي في عَتمة الحياة، وإني أُريدها فَاهمة معنى الإكتفاء، أُريدها وَاعية لمعنى أن تَنهد الدنيا وتَنهار الحياة وتَبقى هي بداخلي ثَابتة كالجبال، أن يَضيع العُمر وهي لا تَضيعُ بداخلي، أُريدها سَاترةً للعَيب أُريدها بَاقية. "