" أ تمانعين إكمالي معك المشي؟ "
" لكن منزلك هنا ؟ "
" أحب المشي كثيرا تعالي من هنا سوبر ماركت رائع "
أردف الاخر ساحبا إياها من كتفها بكلتا يداه لتستجيب له أليثيا ذاهبة معه مبتعدان عن المكان
بينما بالمنزل حيث غرين متحجر فوق الكنبة بابتسامة واسعة مزيفة أمام والديّ أندريوس و داريان الذي يجلس بينهما
" إذا؟ أين أندريوس ؟ " تسائل الاب ناظرا ناحية غرين
" إنه قادم حتما " اجابه الاخر
" لقد ذهب توه يا أبي "
" لكنك قلت لنا انه بالتدريب يا غرين " اردفت الام ناظرة ناحية الاخر الذي يرتجف من الجو الموجود بالبيت
" إنه يتهرب من مسؤوليته كلعادة " اردف الاب
" سيد آرمينو ما رأيك بكوب شاي ؟ "
" أين صديقك لا تكذب " اجابه الاكبر
" هل تراني معه يا سيدي أنا جالس هنا أمامكم أنظروا إلي اصفق أ رأيتم انا معكم " صفق الاخر وسط كلامه ليستقيم السيد آرمينو مقتربا ناحيته
" أرى أنك تتواقح بشدة "
" ريتشارد لا أترك الولد لم يفعل شيء " نطقت السيدة آرمينو
" ألا ترين ابنك الذي يترك بيته و أخاه الاصغر وحده؟ "
" أنا موجود " اردف غرين رافعا يديه
سمعوا باب البيت يفتح ليدخل منه أندريوس و يحمل بيده أكياس مليئة بالاغراض لتذهب السيدة آرمينو ناحيته مسرعة لتعانقه
ليبادلها أندريوس بقوة فقد اشتاق لها كثيرا
" اشتقت لكِ يا جميلتي "
" يا إلهي ما بال رأسك يا صغيري "
" أين كنت تاركا أخاك الاصغر في البيت لوحده ؟ " أردف الاكبر
" مرحبا أبي "
" أجبني ! " صرخ الاكبر جاعلا من داريان القفز من مكانه ليقترب غرين ناحيته حاضنا إياه
" لقد كنت أتسوق فبعد مكالمتكم أردت إعداد بعض الاشياء لكما.. "
" أنا حقا لا أعلم ما فائدتك ، أتعلم كم تبلغ الان ؟ انت في الثلاثين من عمرك و لا زلت لا تملك امرأة في حياتك و من في عمرك يملك أطفال و حياة متزنة ! "
أنت تقرأ
فـي لـيـلـة ديــسـمـبـر
Randomلـيـلـة أصـبـحـت لـيـالـي طـويـلـة الأمـد ، و وقـعـت لـكِـ يـا حـقـيقـتـي الأبـديـة دون شـعـور مـنـي هـل تـسـمـحـين لـ مـقـدامـك أن يـرقـص الفـولـكـلـوريـة داخـل قـلـبـكِ ؟ أليثيا الجراحة التي تشتغل في مستشفى ذو سمعة واسعة في روسيا ، في احد الليالي...