13

74 8 0
                                    

" أ تمانعين إكمالي معك المشي؟ "

" لكن منزلك هنا ؟ "

" أحب المشي كثيرا تعالي من هنا سوبر ماركت رائع "

أردف الاخر ساحبا إياها من كتفها بكلتا يداه لتستجيب له أليثيا ذاهبة معه مبتعدان عن المكان

بينما بالمنزل حيث غرين متحجر فوق الكنبة بابتسامة واسعة مزيفة أمام والديّ أندريوس و داريان الذي يجلس بينهما

" إذا؟ أين أندريوس ؟ " تسائل الاب ناظرا ناحية غرين

" إنه قادم حتما " اجابه الاخر

" لقد ذهب توه يا أبي "

" لكنك قلت لنا انه بالتدريب يا غرين " اردفت الام ناظرة ناحية الاخر الذي يرتجف من الجو الموجود بالبيت

" إنه يتهرب من مسؤوليته كلعادة " اردف الاب

" سيد آرمينو ما رأيك بكوب شاي ؟ "

" أين صديقك لا تكذب " اجابه الاكبر

" هل تراني معه يا سيدي أنا جالس هنا أمامكم أنظروا إلي اصفق أ رأيتم انا معكم " صفق الاخر وسط كلامه ليستقيم السيد آرمينو مقتربا ناحيته

" أرى أنك تتواقح بشدة "

" ريتشارد لا أترك الولد لم يفعل شيء " نطقت السيدة آرمينو

" ألا ترين ابنك الذي يترك بيته و أخاه الاصغر وحده؟ "

" أنا موجود " اردف غرين رافعا يديه

سمعوا باب البيت يفتح ليدخل منه أندريوس و يحمل بيده أكياس مليئة بالاغراض لتذهب السيدة آرمينو ناحيته مسرعة لتعانقه

ليبادلها أندريوس بقوة فقد اشتاق لها كثيرا

" اشتقت لكِ يا جميلتي "

" يا إلهي ما بال رأسك يا صغيري "

" أين كنت تاركا أخاك الاصغر في البيت لوحده ؟ " أردف الاكبر

" مرحبا أبي "

" أجبني ! " صرخ الاكبر جاعلا من داريان القفز من مكانه ليقترب غرين ناحيته حاضنا إياه

" لقد كنت أتسوق فبعد مكالمتكم أردت إعداد بعض الاشياء لكما.. "

" أنا حقا لا أعلم ما فائدتك ، أتعلم كم تبلغ الان ؟ انت في الثلاثين من عمرك و لا زلت لا تملك امرأة في حياتك و من في عمرك يملك أطفال و حياة متزنة ! "

فـي لـيـلـة ديــسـمـبـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن