02 : صُدفه استثنائية

158 5 8
                                    


- تجاهل الأخطاء الاملائيه لأنها ربما بسبب النسخ -



| صدفه استثنائية|

••

كان يجلس شارد الذهن مستندًا بظهرهُ علي كرسي الطائره المتوجه من كندا الي روسيا
استفاق من شرودهُ حين سمعها تتحدث قائله

: اطمئن يا حبيبي أنا في الطائره ..لا تقلق لقد تحدثوا معي و هما في انتظاري .. بالتأكيد سأمكث معهم الي أن أعثر استلم منزل العمل .. اعتني بنفسك .. الي اللقاء

شئ ما في صوتها اثار فضولهُ .. صوتها حنون و دافئ جدآ .. تنطق كلماتها بنعومه و هدوء و هذا بالاضافه الي أنها تتحدث اللغه الاسبانيه

لذلك التفت برأسه الي المقعد الذي بجانبه في الجهه التي بجانبهُ .. استدارت ناظره إليه حين شعرت بأنه ينظر إليها و بإبتسامه رقيقه قالت بالأنجليزيه : Do u want anything

استوقفتهُ عيناها للحظات .. عيناها السوداء اللامعتان برموشهما الطويله و شعرها الأسود الطويل ينسدل بنعومه ليُحيط وجهها الذي يشبه البدر المُضئ وسط ليل دامس السواد و اكتمل هذا البهاء بإبتسامه طفله بريئه .. و كشفت هذه الإبتسامة عن غمازتين .. زادتا خديها سحرًا .. و عيناها التي يشعُ منها قوه لا اراديه و سحر جذاب

ظل صامتًا للحظات يتأمل بشرود .. الي أن اختفت ابتسامتها في قلق و سألته " Are u okay

تداركَ صمتهُ سريعاً و سألها بالأسبانيه اول سؤال خطر علي ذهنهُ : أنتِ اسبانيه

عادت غمازتاها للظهور في إطمئنان وهي تهز برأسها بالإيجاب قائله : اوو انت اسباني صحيح ؟

اومئ برأسه بالإيجاب .. فإعتدلت بحماس في كرسيها و نظرت إليه لثواني ثم امالت رأسها ناحيه كتفها بدلال و مدَّت يدها بعفويه لتصافحهُ قائله : انا إيما .. اسبانيه

احتوي كفهُ يديها الصغيره الدافئه الناعمه .. منذ زمن لم يشعر بدفئ يلمسهُ بهذه الصوره ، سحبت كفها بنعومه وهي تضحك قائله : يدك بارده للغايه

لم يتمالك و أبتسم ابتسامه خفيفه فلقد كانت تلقائيه و عفويه بشكل كبير حتي أنه يُخيل لنفسه بأنه يعرفها منذ زمن بعيد

و حين أدركت ما قالتهُ قالت بخجل و احراج : اعتذر و لكن يدك بارده فعلاً "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 19, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انثي استثنائية ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن