لقد مرت فترة منذ أخر مرة كنت اجلس هنا، على زاوية النافذة احدق بالصفحات وادون.سقطت أوراق الخرييف الأخيرة ومازلت اماطل حتى هنا بتذكر ماحدث مؤخرا، كانت أياما صعبة قضيتها طريح الفراش لم أتخيل كيف يمكن للإنسان بأن يتمنى فقط أن يمر يومه وهو يستطيع أن يحافظ على رشفة من الماء بمعدته دون أن يتقيئها، كانت عشر أيام مرهقة قضيتها بالمستشفى مع الكثير من المغذيات لأن الطعام كان يرفض البقاء بمعدتي بشتى أنواع الطرق، الأمر الجيد الذي حصلت عليه هو أنني استطعت أن اخسر الكثير من الوزن خلال الأيام الماضية
نلت إجازة اجباريه من العمل لا أظن انه كان لطفا بقدر ماكان ذلك واجباناهيك عن ذلك مر كل شيء ثقيلا على الأنفاس كطبقات السماء
يتساقط المطر كل يوم، اتلقى العديد من الرسائل القلقة على مدار الوقت لكن الشغف يتلاشى وتزداد الثواني دقائق حتى أصبحت يومين منذ اخر مرة تفقدت سجل الرسائل .إنها آخر التحديثات البسيطة على مجرى مؤخرا في حياتي
لاشيء يذكر كالعادة، فقط الكثير من السخط، أنا بخير..
|جُونْ وانْتسُون|
أنت تقرأ
أفْضلِيات أنْ تَكونَ زَهرَة حَائِط || مُذكَراتْ
Romansaمذكرات : شريحة حياة ، لحظات تامليه، جنون القهوة ، مشاعر متضاربة، علاقات عاطفيه، اصدقاء وحفلات صاخبة. _ بوجهه نظر زهرة الحائط _ روائية