سبب الحذف

12 3 0
                                    

..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أظن أن أكثركم هنا يعرف رواية فِكر التي كتبتها ونشرتها..

حذفتها لأسباب.. وهي:

1- لا دين
الرواية كان طابعها إلحادي.. بدون أن أشعر
وضعت الرواية وكأنه ليس هناك إله، ولا دين تمشي عليه البشرية.. وهذا آلمني كثيرًا عندما فكرت بأنني كنت أكتب عالمًا هكذا لا يحتوي على دين الله الذي هو منهج الحياة أصلًا وآخرًا.

2-لو كانت دينية

لو كانت دينية.. أو إلحادية.. أو مهما يكن..
قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى أن هذا من الكذب..
والكذب حرام..
لكنه جائز إن بَيّن فيه الراوي أن هذا من نسج الخيال أو ضرب الأمثال..

وهذا فيه رخصة.. أن نبدأ الرواية بقول:
تخيل معي
أو
أضرب لكم مثلا: كذا وكذا

وهذا بالطبع لا تستقيم معه الرواية..
كما أنني أواجه شبهة في التقول على الله بغير علم.. عندما أقول مثلًا:
عاقبه الله بأن منع منه الولد.

أليس هذا تقوّلًا على الله؟

سألت الشيخ عبد الرحمـٰن الودعان وهذا ما قاله بالحرف:
لا بأس بالكتابة
لكن مافي شي اسمه "ليس ضابطه الإسلام" حياتنا يا بنتي كلها يجب أن تكون ضابطها الإسلام وعلى كل حال لا تتقول على الله بشيء ولا تقل فعل الله كذا.. إنما اذكر القصة وماله داعي تنسب إلى الله شيء، والله أعلم

وعلى كلٍّ..
فقصص الأنبياء والصحابة والقرآن تكفي في تقويم منهج البشر..

لربما أضعها بدل رواية فكر..
سيرة النبي ﷺ بطابع روائي غير مُغيّر فيها.. تحوي القصص الصحيحة بعيدةً عن القصص الباطلة..

وفي نهاية السيرة سأذكر مصادري..

هذا أفضل.. قصة حقيقية عن سيرة خير البشر بطابع لا يمل القارئ منه..
نكتب في نهاية كل فصل من السيرة العِبَر والفوائد التي نستفيدها..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 24, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فِكر. (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن