-05-

1.1K 120 18
                                    


ابناء الملكة ميلت يدخل واحد تلو الآخر الى الحجرة
من الأكبر الى الأصغر يُقدمان انفسهم

تجمد الوقت و تنفس الامير يونغي بتنهيدة
تلقائيا عندما دخل جيمين من باب الحجرة
بوجهه المكتأب و الحزين

بينما جيمين اضطربت انفاسه تتسارع بهلع
رفقة نبضات قلبه الخائقة
بدأ جسده بالارتعاش تلقائيا ليغلق عيناه لا يرغب بالرؤية

بسرعة تراجع خطوتين الى الخلف يركض
خارجاً من الحجرة بأقصة سرعة يمتلكها
لتبدأ دموعه بالهطول

ابتسمت الملكة ميلت من تصرف ابنها بحرج تبرر فعلته

"عذراً انه ابني الأمير الأصغر جيمين
منذ اشهر ليس على طبيعته
ارجو المعذرة من سوأ تصرفه امامك حضرة الملك"

تنهد الملك مين بينما قد علم تلقائيا انه هو الفتى
نفسه كما وصفه الأمير يونغي له مسبقاً...

انه بشعر اشقر مجعد و عيون زيتية
و شفاه منتفخة كما ان ملامحه تختلف قليلاً
عن اشقائه

ابتسم الملك غير عالماً بما يقول بتلك اللحظة
ليردف بتفهم و بصدق

"لا بأس اتفهم ذلك حقاً"

انهى كلامه ينظر لأبنه الامير يونغي بحدة
و الذي تنفس بقوة و ندم

بينما الامير الاكبر ابن مين ابتسم معرفا
على نفسه كما فعل ابناء الملكة ميلت عند دخولهم

"انا الامير الاكبر مين قيولس
خامسة و عشرون عقدا "

رحبت به الملكة ميلت بأبسامتها البسيطة المعتادة
مشيرة له بالجلوس

وقفت الاميرة يانيا بعد عدة دقائق من جلوسها معمهم
قائلة بأحترام و اعتذار

"اعتذر جلالة الملكة يمكنني الخروج صحيح!"

انهت كلامها بتسائل تنظر إلى الملكة
التي اومئت لها تعطيها اذن للخروج

خرجت من الحجرة سريعا تلحق بشقيقها جيمين

دلفت الغرفة دون طرق لتنظر لشقيقها بقلق

"ماذا بك ايها الامير جيمين"

"ا انه هـ هو "

"من هو جيمين تقصد من"

"من ا افتعل ذلـ ـك بي"

تعكرت ملامح الاميرة يانيا قائلة بأنزعاج واضح

"مَن هو مِن منهم كان"

لِقاء قُرب ألنَهر .𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن