"لا اريد خسارة سبانكيل
يانيا انه ذكرة من والدي"اردف جيمين بحزن واضعا يديه على عيناه
كي لا يزرف دموع اليأس و الحزن"الا تعتقد ان الوقت حان لنخبر الملكة
كي تدرك ان ماتفعله خطأ""تعرفين انتِ ان حال الشعب هنا ليس جيدا
كما المطلوب، و بالتأكيد يرغبون الافضل""اتعني!!"
"نعم لا اريد ان اكون سبب في تدمير حياة الاخرين
على حِساب ما اريد""لكن هذا سيؤذيك كثيرا"
استبدل الامير جيمين ملامحه الى ملامح الحقد و الكراهية
لينطق بما جال عقله دون تردد"انا اميرا بالغاً ليس طفلا يخاف المواجه
ارغب بالمواجه كي انتصر""هذا ما اريده منك "
شجعته يانيا تربت على كتفه بحنان
ـــ
ايام عدة مضت شبه طويلة
لتكون الملكة ميلت زوجة الملك مين
و تجمعهم مملكة واحدةكان حفل زفاف صغير و عقد اتفاق
و تعهد لحماية المملكة و شعبهاو بالفعل بدأ الملك مين
بالعمل على تحسين معيشة شعب مملكة بارك
السابقة لتكون الان احدة ممالك مين الجديدةالمملكة اصبحت تابعة له لذلك قام تدبير مهن
و عمل للشعب كي تتحسن معيشتهم اكثر من السابقالجميع جالس على مائدة الغداء
في الغرفة الخاصة بالطعامالجميع و يعني الامير جيمين معهم
اتى اخر فردا و بصعوبةجلس يخفض نظره للطعام محاولا تناول الطعام
بشكل طبيعي و عدم اظهار رجفة يديه و خوفهلكنه لم ينجح في بذلك كل مرة
يلمح تحديقات الامير الثاني يونغي المكثفة نحوهلا شهية له للطعام او لشيء اخر
بأرتجاف جسده نهض قائلاً و هو يغمض عينيه
و يغلقها بسرعة"لـ لقد شبعـ ت"
لم يكن يحتمل فكرة وجوده بمملكة واحدة مع عدوه
فكيف تجمعهما مائدة واحدة
و لا يبعدان عن بعضهم سوى مترات قليلة
حيث كان يواجهان بعضهم البعضكل مرة و يوماً يمر عليه بصعوبة
عند تلاقيهم في مكان ما صدفةهذا يؤثر عليه سلبيا بشكلا يكاد يهلكه
خاصتاً ان الامير الثاني يونغي يجعلها ليس صدفة
بل في كل مرة يحاول التحدث مع الامير الاصغرهناك ايضا الامير يونغي نهض يستأذن متوجها
الى حديقة القصر كونه قد انتهى من تناول الطعام"ارغب في كل لحظة عند رؤيتي له
بتحطيم وجهه ذلك الحقير الوغد
الا يستحي من النظر بعيني حتى"تمتم الامير جيمين محاولا حبس دموعه
بينما يخطو لمكان سبانكيل الخاص كي يطعمهفور وصوله لمكان حيوانه الاليف
تلون وجهه مصفرا عندما لم يراه بمكانه المعتادابتلع ريقه الجاف ليعاود الدخول الى القصر
و اول خادمة اتت امامه سألها بسرعة"عذرا هل رأيتي سبانكيل؟"
نظرت له الخادمة بتعجب لتنحني و تردف
"عذرا ايها الامير من هو سبانكيل؟"
شتم نفسه بعقله ليكمل طريقه غير مهتم لها
فكيف هي ستعرف عن من يبحث الامير الاشقر
و لم تسمع بهذا الاسم في قصر مين سابقاالخادمة الاخرى كانت تمشي..
تتجه الى احد الحجرات كي تقوم بتنظيفها
ليقاطع طريقها سؤال الامير الاصغر جيمين"هل رأيتي دباً ابيضا صغير هنا اقصد باندا"
حركت الخادمة رأسها للجانبين
و لم تجب باي شيء علامة على عدم معرفتها
فمن متى قصر مين يوجد به حيوانات
لقد وجدت السؤال غريبا نوعا ماتنهد الامير الاصغر من غباء سكان هذا القصر
كما يجدهم ليجري ناحية حديقة القصر
لعله يجده هناك بما انها قريبة من مسكن الدب الباندا"سبانكيل"
صاح جيمين بصوت عالي نسيبا متلفتا حوله
يبحث عنه بعيناه الزيتية الخائفة"سـ ـبانكيل"
اردف الامير جيمين بهمس عندما رأى الدب
جالسا بجانب الامير الثاني يونغي الذي يحدث الدب
بأبتسامة متلمسا برقة فروه الناعم"سبانكيل"
نادى الامير الاشقر على دبه بصوت عالي
ليستدير الامير يونغي ينظر له
تزاما مع ركض الباندا نحو الاشقرنهض يونغي من مجلسه ليقترب قليلا..
من جيمين الذي يمسك بفرو الدب بقوة
و يحاول جعله يمشي معه"هل اسمه سبانكيل؟"
نقل الامير يونغي نظره بين الباندا و الامير جيمين
سائلا بتردد عن ما هو اسم الدب اللطيفارتد جسد الامير جيمين الى الخلف جراء خطواته المبعثرة ليجري بسرعة داخل القصر متجاهلا الامير يونغي و سؤاله
تاركا الدب خلفه بسبب خوفه و رهبتهتنهد الامير يونغي نادما ينظر بلمعة حزن
للدب الذي عاد اليه يتشبث بقدمهفبأي حق يقترب و يسأل و يتحدث بشكل طبيعي
معه، و كأنه لم يفعل شيء سيء لهزفر الامير جيمين انفاسه فور دخوله لحجرته براحة
ممسكا ناحية قلبه النابض برهبة"هل ستبقى هكذا ايها الامير جيمين
استبقى تتهرب و الخوف يسيطر عليك
في كل حين تلقاه هو حقير
و يجب ان يستحق ما سأخطط له مستقبلاً"
أنت تقرأ
لِقاء قُرب ألنَهر .𝐘𝐌
Historical Fictionأسوء ما حدث في حياة الأمير الأشقر يَحدُث قُرب النهر، أكثر ما قد ندم عليه الأمير الشاحب حدث قرب النهر "ليتَ النهر لم يكُن لِنلتقي قربه، ليتكَ لم تسألني ان كنت بخير.... و ليتني كنتُ أكثر وعياً حينها" للثنائي يونمين+¹⁷ Jimin.ᵇᵒᵗᵗᵒᵐ Yoongi.ᵗᵒᵖ صُنع...