-الامير جيمين-
مع مرور الأيام و الفصول و الاشهر
مضى ستة اشهر على مكوثنا هنا
تحسن حالي لكن ليس جيدا
بل تخليت عن خوفي بصعوبةلأجل انتقامي منه و هذا افضل من السابق
لن ابقى اتهرب و اخاف بمجرد رؤيته مع انني افعلكلما رأيت وجهه اتذكر ذلك اليوم السيء المشؤم
الذي اكرهه، و اكره نفسي و اشعر بالأشمأزاز منهاالآن انا امتلك رهبة من لمس الناس لي
افكر ان اي احد يقترب مني
سيفعل بي كما فعل هو.. لذلك اتجنب اي احد اراه امامي..في اوقات ضعفي حاولت الانتحار عدة مرات
بطرق مختلفة، و لكن في كل مرة ينتهي بي الأمر
على قيد الحياة بمعجزة انجوهل سأبقى مقيدا بالحياة ؟ هناك مقولة تقول..
انت تستحق اكثر من ان تعيش الحياة
اي تعني ان الموت يستحق اكثرلا احد يعلم عن الليالي التي اقاسيها
كيف ان النوم لم يزور جفناي
و لا الدموع تركت عينانيالمتسبب بهذا هو شخصا واحداً
و ارغب بأن اكون احد كوابيسه حتى في اليقظة .-جيمين.-
"ماذا تفعل هنا؟"
بسرعة اقتربت الاميرة يانيا تسأل بحدة
الذي يقف امام باب حجرة الامير جيمين راغبا برؤيته"اريد التحدث مع سمو الامير جيمين
ايتها الاميرة يانيا""من الافضل لك ان تبتعد عنه يونغي
و صدقا ان رأيت وجهه حزين اكثر من ذلك
لن تلقى خيرا و لو كان الحكم بيدي
لكان الان دمائك سائحا بين اروقة القصر بأكمله"تحدثت بقوة صوتها و كم رغبت ان تقسو بالحديث اكثر
و لكنها كبحت نفسها كي لا يحدث مشاكلهي ارادت ان تقسو بأفعالها و ليس بحديثها و لكن ليس بمقدورها ان تفعل شيء هي فقط اميرة و لا يحق لها التصرف كما شائت دون اذن من الملك او الملكة
"هدئي من روعكِ
لعلكِ تفهمي ما اتيتُ من اجله"الامير يونغي مرر لسانه على باطن جوفه
رافعا حاجبه و غير معجبا بكلامها
رغم ان الحق لديها لكنه تمالك اعصابه
ففي النهاية هو المخطأ الوحيد"الاكاذيب و الخدع لا اكثر..
فـ فعلتك لا تبرر بأي مبرر كان
و قد كانت دون سبب انتم لم تعرفان بعضكم
من قبل فأي شيء اتيت لتبريره"نظرة غتضبة القاها الامير يونغي ليسير
من امامها دافعا كتفها يكمل طريقه بوجه بارد
بمشاعر نادمة و مؤنبةلقد كان كلاهما مخطأ بشكلا ما فخروج الامير جيمين
دون حراس خاطئ..في الفترة الاخيرة اعتاد على الخروج بمفرده
و هذا لم يعجب الملكة إطلاقا
لكنها لشدة انشغالها بأمور الشعب
و الحكم لم تعطي اهتمام كبير لأبنائهاالامير الثاني يونغي كان ثمل يحتسي الشراب
و هالة الحزن تحيط به بتلكة اللحظة
لم يكن يعي ما حولهمن كثر تجرعه للشراب منظر والدته الملكة
الراحلة لم يكف عن زيارة ذاكرته
في حينها القهر و الحزن كانا يتجمعان بهلقد افتعل خطأ و هذا ليس مبررا ايضا
لكن الذي حدث حدث ففي النهاية هو المخطأجلس على اريكته السوداء المخملية
ذات الطراز الرفيع الملكي بعد مغادرته
من امام الاميرة يانياالآن الذي تبين له انها هي من تعلم فقط
تصرفاتها هي تكون العدوانية عكس شقيقها
لوراث الامير و والدته الملكةافكاره تنهش عقله و ايسره لم يهدأ
لربما ستكون حياته اكثر تعاسة من الآن
و صاعدا بل هي اصبحت كذلكمنذ بدأ نمو مشاعر الاعجاب بالأمير جيمين
اي منذ خمسة اشهر.. لم يستطع تقبلها في البدايةحاربها بشدة و لكن مع كل محاولة
و قاومة مشاعره تزداد و تتضخم اكثر
و بل اصبح قلبه يخفق بعنف عند رؤيته للأشقرهذا ما يمسى بالحب المستحيل
و بل اكثر من مستحيل فكيف ان يسمح لقلبه
بحب شخصا لن و لم يبادله الحب مطلقاطرقات خفيفة على باب حجرة الامير يونغي
الطرقات انشلته من افكاره ليعتدل بجلسته
يسمح للطارق بالدخولانتفض جسده بقوة مستغربا ليقف تلقائيا
كحرف الالف عند رؤيته للأمير جيمين بحجرته
بأبتسامة هادئة تبدو مريبةتجاهل كل شيء ابتسامة الأمير جيمين
و مجيئه الغريب اليهبعد ان كان يرفض حتى المرور من جانبه
تجاهل تساؤلاته و نسي نفسه تماما فور رؤيته
للأصغر امام عينيهقلبه لم يهدأ اختلت نبضاته بعنف
و قوة بمشاعر جميلة داهمته حينها"ا اهلاً اتريد شيء "
بتعثلم انبر الامير يونغي للذي مازال واقفا
امام الباب يتنقل بأنظاره انحاء الحجرة
التي يدخلها لأول مرة منذ مجيئه...
بالطبع اول مرةصلابته بالفعل تلاشت امام اعين الاشقر الزيتية
الذي يقف قرب باب الحجرة مجبراً"نعم اريد"
'انا مقبل على بداية و ستنجح
هذا ما اراه بل ستنجح حتما
لن اراوغ بالكلام و لن اتظاهر ليس طبيعتي هذه
لن يهزمني الخوف و لن تخيفني الهزائم'كلامه الذي همس به بعقله كان يشجع نفسه به
و هو مقتنعا من نجاح خطته"لقد سمعتك تتحدث مع شقيقتي
و لم افهم حديثكما مالذي كنت تريده منها"اقولكم من هنا يبدأ الحماس 👽
أنت تقرأ
لِقاء قُرب ألنَهر .𝐘𝐌
Historical Fictionأسوء ما حدث في حياة الأمير الأشقر يَحدُث قُرب النهر، أكثر ما قد ندم عليه الأمير الشاحب حدث قرب النهر "ليتَ النهر لم يكُن لِنلتقي قربه، ليتكَ لم تسألني ان كنت بخير.... و ليتني كنتُ أكثر وعياً حينها" للثنائي يونمين+¹⁷ Jimin.ᵇᵒᵗᵗᵒᵐ Yoongi.ᵗᵒᵖ صُنع...