-09-

1K 101 31
                                    

"اللعين الامير يونغي مفقودا منذ يومان
الا تعتقد انه فر هاربا كي لا تنكشف فعلته القذرة
كان منذ البداية علينا ان نخبر الملكة
نحن اخطأنا و جدا في عدم اخبارها "

تسير يانيا يمينا و يسار في حجرة شقيقها
الامير ذو الشعر المجعد بينما تثرثر
لشقيقها تخبره عن وجهة نظرها عما سمعته من حديث
يتداول بين الخدم و سكان القصر الملكي

توقفت عن السير لتتحدث بينما ترفع اعينها تنظر له

"الا تعتقد ذلـ... ارى وجهك باسماً؟
اتمنى ان تبقى دوما لكن ما السبب"

رفعت الاميرة يانيا حاجبها و صمتت
عما كانت ستقوله عندما رأت ابتسامة شقيقها

"الا تعتقدين انتِ انك تبالغين
في الحكم على الناس"

"لماذا!!!"

"تمالكي نفسك ولا تتفوهين بحرفا لأحد"

"ماذا هناك!"

سألت الاميرة يانيا عندما لاحظت
نبرة الجدية بحديث شقيقها الأمير الاشقر

"لقد قمت بأختطاف ذلك الوغد
و لم اتوقع انه غبيا لتلك الدرجة
لذا شهرا او ربما اسبوعا و انتهي منه"

شهقت الاميرة يانيا بتفاجئ موسعة عينيها
تعبر عن صدمتها من هول ما سمعته
ماذا يعني انه سينتهي منه هل سيقتله ؟

"لماذا فعلت هذا ماذا ستفعل به؟"

"اريد ان ارى تعذيبه بين يداي
انا لم اصمت هكذا لأجل ذهاب حقي
انا اريد اخذه بيدي"

اجابها بنبرة تطغو عليها الحقد و الكراهية

"لكن الا تعتقد ان الملك يعلم بما تفعل"

"يعلم ما يريد انا لن اهتم له فحسب
اعتقد انه يعلم عن فعل ابنه بي"

"كما تشاء كن حذرا
لا اريد ان يصيبك اي مكروه سمو الامير"

هي حقا تدعمه بكل ما يريد فعله
كونه لم يتلقى الدعم من الملكة
تحاول الاميرة يانيا اعطائه جميع ما تملك من الدعم
لا تهتم للعواقب هي تثق بشقيقها
و لا تريد منه التنازل عن حقه

بعد قولها ربت على مجعداته الشقراء
لتخرج من حجرته بأبتسامة تكاد تظهر على شفتيها
هي جدا فخورة به

تنهد الامير ذو الشعر المجعد الشقراوي
مفكرا بهدوء كعادته مؤخراً .. التفكير يشغل باله

لِقاء قُرب ألنَهر .𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن