-15-

1K 92 5
                                    

ليلا جميع من في القصر من حراس يركضون
لاحقين بدخيل القصر متفاجئين اقتحامه للقصر
و به هذا العدد الهائل من الحراس و الجنود

الامير الاشقر كان يجلس بجانب البحيرة
يقطف بعض الزهور لعدم استطاعته على النوم
الجو من حوله هادء هو فقط يستمع لصوت
الهواء القالع بعض الشيء

اقترب من مسامعه اصوات ضجيج و اقدام تركض
الصوت تابع لأكثر من شخص بدى له انهم مجموعة
اشخاص يركضون

لسوء حظه ان الدخيل ركض نحوه آخذا اياه كرهينة
من اجل ان لا يصيبه مكروها
من عدد الحراس الذين يلاحقوه

توقف الحراس بمكانهم يبتلعون ريقهم بخوف
يوجهون سيوفهم نحو الارض عندما وضع الدخيل السيف
على عنق الامير الاشقر

ابتلع جيمين ريقه بصعوبة ليتشجع و يدهس بقدمه
بكل قوته على قدم الدخيل اللص و بحركة سريعة منه
سحب السيف خاصته من جانب خصره و بدأ بمبارزته بغتة

لم يعي من الذي اقترب منه بنية قتله لكنه ادرك
انه عدو، لشدة توتره قاتل بكل ما يملك
من قوة بسيفه الحاد

لم تكن قوته يستهان بها و هذه الاشهر
امضاها بتطوير مهارته بالمبارزة بشكلا اقوى

لقد تم تعليمه من افضل المقاتلين بهذا القصر
على حماية نفسه و الدفاع عنها
بعد تلك الحادثة السيئة قرب النهر

الامير يونغي كان يقف على شرفة حجرته
يرتشف كأس من النبيذ الأحمر الفاخر العتيق

كان غير مهتما بهذا الدخيل بما ان الحراس
و الجنود تكلفو بصده و ملاحقته

لكن عند سماعه بأصوت الخدم يتحدثون بصوتا عالي
ان الامير جيمين ابن المكلة ميلت رهينة للص
و الان يتبارز معه حينها نبض ايسره بخوف و قلف

جرى بدون تردد نحو ثيابه ليرتديها
واضعاٍ وشاح على وجهه كي لا يتعرف عليه
احد من الحراس و يمنعوه
فهذا سيكون خطرا عليه بسبب جرح كتفه

لكن من يهتم

كان مستعد للمرة الثانية بالمخاطرة بحياته
من اجل حماية من جعل نبضات الحب تتصاعد بأيسره

ثيابه بالكامل كانت سوداء و عادية كخاصة الحراس
ساعدته على تخطي العدد المتجمهر
من الحراس الواقفين فقط ينظرون
غير قادرين على إتاء حركة

قبل ان يصل الى مكان المبارز
هو اخذ سيفه من غمده ليتقدم سريعا من الامير الاشقر
و قف بجانبه بادئا بالمقاتلة بكامل قوته معه

لِقاء قُرب ألنَهر .𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن