-17-

1K 92 18
                                    

"انه احد سكان مملكة بارك السابقة
عاطل عن العمل اتى للقصر
كي يحصل على لقمة عيشه
و قد اثار الفوضة بين الحراس"

انبر احد الوزراء بأحترام يخبر الملك
عن ما اتى السارق من اجله

"اتعرف انا اتخذنا قراراً جيد
بضم مملكة بارك لاحد ممالكي
كي ننقذ الشعب من التسول و السرقات"

تحدث الملك مين للمستشار و الوزراء الحاضرين
بالقاعة الملكية الفاخرة

اقتراح يونغي المسبق الآن قد نال رضاه
و اقنعه انه افتعل الصواب بزواجه من الملكة ميلت
من اجل انقاذ الشعب

"ماذا بشأنه ما هو حكمه"

"هل تأكدتم من كلامه هذا "

"نعم بالطبع تأكدنا جيدا جلالتك"

"بعد شفائه دعوه يتدرب مع الجيوش
و كثفو مراقبته
و وفروا له طعامه و لعائلته إن كان لديه."

"حاضر سمو الملك "

"اريد لقائه بعد شفائه الان ابقوه بسجنا منفردا"

لقد اصدر حمكه الآن لكن ان افتعل الفوضة
و محاولات السرقة ربما سينتهي امره

ــــ

كما حدث في ظهيرة اليوم المسبق
لقد تأخر جيمين عن الحضور في حجرة الطعام

كان مرتبكا بشدة من فكرة انه سيجلس
بجانب يونغي بذلك القرب

قلبه كان يخفق خوفا و توتراً

اتى ذلك الاشقر ذو الخصلات المجعدة
دخل إلى الحجرة مخفضا رأسه جاعلا من غرته المجعدة
تنسدل تُخفي جمال زيتيتاه

قادته قدماه الى مكانه جانب يانيا و ما اوقفه
حديث والدته الملكة

"الى هناك جيمين ليس هنا مكانك"

اومأ لها و بأرتجاف قد تقدم جالسا جانب يونغي
الذي يراقب ادق تفاصيله منذ دخوله للحجرة

هو للحظات شتم نفسه
كيف انه يجعل جيمين يعايش هذا التوتر
بسببه و لكنه يرغب بمراضاة قلبه العاشق المتلهف
فقط لصوتا و لمسة بسيطة
حتى لو كانت عفوية من جيمين

يتناول جيمين الطعام بصعوبة بفمه الصغير المدور
يحاول ابتلاعه متجنبا التناول من اطباق بقرب يونغي
كي لا تتلامس اصابعهما

لكن يونغي كلما اتيحت الفرصة
يقدم له البعض من الطعام الذي يتناوله
و يتلقى فقط التجاهل من جيمين
الذي يتناول من اطباق مختلفة بعيدة
عن التي يقدمها لأمامه

لِقاء قُرب ألنَهر .𝐘𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن