<< ماري بيل >>
ولدت ماري بيل في 26 مايو 1957 كان امها بيتي مكريكت، عاملة جن*س عا*هره تبلغ من العمر 16 عامًا، ويقال طلبت من الأطباء أخذ هذا الشيء بعيدا عني عندما رأت ابنتها. كانت غالبًا بعيدة عن المنزل في رحلات عمل إلى غلاسكو - لكن غيابها كان فترات راحة لماري ، التي كانت عرضة للإيذاء العقلي والجسدي بسبب والدتها.
شهدت شقيقة والدتها محاولتها التخلي عن ماري لامرأة كانت تحاول دون جدوى تبنيها، سرعان ما استعادت الأخت ماري بنفسها. كانت ماري أيضًا عرضة للحوادث بشكل غريب ، حيث سقطت ذات مرة من النافذة مما ادى الى تلف في الدماغ ، وتناولت جرعة زائدة من الحبوب المنومة عن طريق الخطأ كانت تحاول إطعامها حبوب المنومة على شكل حلويات ، وفي كثير من الأحيان كانت تتناول جرعة زائدة منها تقريبًا.
اشتبهت بعض الحوادث إلى تصميم والدتها تخليص نفسها من العبء و قتلها ، بينما رأى آخرون أعراض متلازمة مونخهاوزن (الاضطراب ألمُفتعل) *{اضطراب المرض الافتعالي الذي يتم فرضه على شخص آخر حيث يدعي فيه شخص ما، كذبًا أن شخصًا آخر يعاني أعراض مرض بدني أو نفسي، أو يتسبب فيه بإصابة شخص آخر أو إمراضه بنية خداع الآخرين و تعاطف معه.}* كانت والدتها تتوق إلى الاهتمام والتعاطف الذي جلبته لها حوادث ابنتها.
علاوة على محاولات القتل هذه ، بدأت والدتها في استخدامها للعمل و تقدمها إلى عملائها ، لذلك قام العديد من الرجال بالاعتداء الجن*سي عندما كانت في الرابعة من عمرها . حتى أن زوج والدتها اعتدى عليها جن*سياً من وقت لآخر. على الرغم من أن هذا لا يزال غير مؤكد من قبل أفراد الأسرة. ومع ذلك ، قد مرة بالفعل بأكثر من صدمة كافية في حياته فقد عرفوا أن حياة ماري كانت مليئة بالخسائر : فقد رأت صديقتها البالغة من العمر خمس سنوات تموت عندما دهستها حافلة. و بحلول سن العاشرة ، أصبحت ماري طفلة غريبة ، منعزلة ومتلاعبة ، تحوم دائمًا حول العنف.
اتجاهات ماري بيل نحو القتل :
قبل أسابيع من قتلها الأول، كانت ماري بيل تتصرف بغرابة. في 11 مايو 1968 ، كانت ماري تلعب مع صبي يبلغ من العمر ثلاث سنوات عندما أصيب بجروح بالغة في سقوطه من أعلى ملجأ للغارات الجوية، اعتقد والداه أنه كان حادثًا.
في اليوم التالي ، تقدمت ثلاث أمهات لإخبار الشرطة بأن ماري حاولت خنق بناتهن الصغيرات. أسفرت مقابلة قصيرة للشرطة و تحقيق - لكن لم يتم توجيه أي اتهامات.
ثم في 25 مايو ، قبل يوم من بلوغها 11 عامًا ، خنقت ماري بيل (مارتن براون) البالغ من العمر أربع سنوات حتى الموت في منزل مهجور في سكوتسوود إنجلترا. غادرت مسرح الجريمة وحدها ثم عادت مع صديقتها نورما بيل (لا أقارب لها) لتجد أنهما تعرضا للضرب هناك من قبل صبيان محليين كانا يلعبان في المنزل مهجور وتعثرا على الجثة. ما اخباره للشرطة.
أنت تقرأ
جُنُون أم مَرِضَ << madness or disease >>
Mister / Thriller"القتل إغراءاً لا يعتبر عنفاً.. لأنه جريمة غير معلنة تحبب للضحية موتها" كلنا سمعنا عن اخطر المجرمين بالعالم .... لكن هل سمعت عن اخطر الاطفال بالعالم حين يكون البراءة و العفوية هي رمز الطفوله ، نجد ان بعضهم لا يمد آي صله بالبراءة و العفويه بسبب بع...
